السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رحيل للكاتبة حنان اسماعيل

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وهرجع 
امسكت مرة اخرى بيده قائله فى خوف 
رحيل وعد 
جاد وهو ناظرا ليدها الحانية وعد 
قالها وهو يخرج شاهرا بينما اعتدلت هى 
غاب جاد لنصف ساعه قبل ان يعود ليحملها قائلا لها 
جاد يلا العربية جات 
رحيل بدهشة عربية مين 
جاد وهو يتحرك بها لخارج العشة عربيتى متقلقيش انا كلمت رجالتى وجوم بره 
كان اقرب رجاله ويدعى سويلم فى انتظاره خارجا امام باب السيارة الكبيرة بينما تنتظران ثلاث سيارات اخرى برجال يحملون اسلحتهم 
فتح سويلم فاه وهو يرى جاد يخرج من العشه برحيل فقد كان يظنها فتاة غريبة عن البلدة مثلما حكى له جاد سريعا عبر الهاتف الذى وجده مع احد اصحاب الارض المحترقه والذى جاء لاطفائها فور علمه هو ورجال قريته .
كان سويلم يعرف رحيل جيدا فقد رآها عدة مرات من قبل الا انه لم يكن ليتخيل للحظة ان توقعها الصدف فى طريق جاد فى موقف مثل هذا 
حاول ان يسحب جاد وهو يهمس له بقلق قبل ان يضع رحيل بالسيارة
سويلم جاد بيه ..انت عارف مين دى 
جاد بضجر هو ده وقته يا سويلم وسع البنت فقدت كتير يلا اطلع بينا على المستشفى 
ركبا فى الخلف واسند رأسها على كتفه السليم بينما قاد سويلم السياره فى قلق وهو ينظر اليهم من مرآة السيارة 
كان التعب والاعياء قد سيطر على رأس رحيل وبدأت تحس بغيابها عن الوعى قبل ان تقول لجاد وهى تمسك بتيشرته فى صعوبة
رحيل جااااد ماتسبنيش 
وغابت عن الوعى 
نظر اليها جاد مصعوقا من معرفتها بإسمه وسويلم ينظر اليهم من مرآة السيارة

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات