رواية رحيل للكاتبة حنان اسماعيل
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وهرجع
امسكت مرة اخرى بيده قائله فى خوف
رحيل وعد
جاد وهو ناظرا ليدها الحانية وعد
قالها وهو يخرج شاهرا بينما اعتدلت هى
غاب جاد لنصف ساعه قبل ان يعود ليحملها قائلا لها
جاد يلا العربية جات
رحيل بدهشة عربية مين
جاد وهو يتحرك بها لخارج العشة عربيتى متقلقيش انا كلمت رجالتى وجوم بره
فتح سويلم فاه وهو يرى جاد يخرج من العشه برحيل فقد كان يظنها فتاة غريبة عن البلدة مثلما حكى له جاد سريعا عبر الهاتف الذى وجده مع احد اصحاب الارض المحترقه والذى جاء لاطفائها فور علمه هو ورجال قريته .
حاول ان يسحب جاد وهو يهمس له بقلق قبل ان يضع رحيل بالسيارة
سويلم جاد بيه ..انت عارف مين دى
جاد بضجر هو ده وقته يا سويلم وسع البنت فقدت كتير يلا اطلع بينا على المستشفى
كان التعب والاعياء قد سيطر على رأس رحيل وبدأت تحس بغيابها عن الوعى قبل ان تقول لجاد وهى تمسك بتيشرته فى صعوبة
رحيل جااااد ماتسبنيش
وغابت عن الوعى
نظر اليها جاد مصعوقا من معرفتها بإسمه وسويلم ينظر اليهم من مرآة السيارة