السبت 23 نوفمبر 2024

زوجة ابن الاصول للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة التالته

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مش فاهم حاجه
كمل الشاب كالمه بقوة حضرتك سامعني !..
صاحب المحل اه طبعا يا فندم سامع حضرتك انا بس مستغرب ان حضرتك عايز تشتري سلسله قديمه
الشاب بأصرار انا حابب اشتريها وكمان انا خالص اخترت اسوره من دول اتفضل شوف سعر األسورة كام وضيف عليها السعر اال انت عايزه في السلسله دي وحطهالي في علبه لوحدها
صاحب المحل بسعاده تحت امرك يا فندم ثواني
ووضع صاحب المحل السلسله في علبه واخد من الشاب ضعف المبلغ اال دفعه ل عليا
اخد الشاب العلبه وخرج من المحل بعد مادفع المبلغ اال طلبه منه صاحب المحل واتجه الشاب لعربيته وركبها وقعد جوه العربيه وفتح العلبه وخرج السلسله ومسكها وهو بيفتكر
البنت اال دخلت المحل وهو واقف يشتري هديه لصديقته عيد ميالدها النهارده ولقى بنت جميله حزينه دخلت المحل ومڼهاره من البكاء وسمع كل كلمه هي اتكلمتها مع السلسله
وكأنها بتكلم مامتها وطبعا كالمها دا فكره بولدته المتوفيه وحقيقي كالمها وبكائها دا قطع قلبه وميعرفش ليه لحد دلوقتي هو اشترى السلسله دي .. يمكن لانه عايز يرجعها
للبنت تاني ويقولها متزعليش مفيش اي حاجه في الدنيا تستاهل ان انتي تبكي عشانها وال يمكن النه حقيقي نفسه يشوف ابتسامتها لما يرجعلها السلسله بتاعها تاني .. فضل
يفكر فيها كتير وهو حاسس انه هيشوف البنت دي تاني ..وحط السلسلة في علبتها وقفلها وشغل عربيته ومشى من قدام المحل....رواية زوجة ابن األصول بقلمي ملك إبراهيم ..
مشت عليا طول الطريق وهي پتبكي وحزينه وكل ذكرياتها بتمر قدام عنيها وحسه ان كل حاجه في الدنيا بتروح منها.. عمرها ماعملت اي حاجه هي بتحبها ..مامتها ماټت وهي
صغيره واتحرمت منها بدري اوي اتحرمت من كلمة ماما واتحرمت من حضنها اتحرمت انها تعيش احساس وهي قاعده قدام مامتها وهي بتصفف لها شعرها واتحرمت انها تفضل
تتكلم معاها وتحكلها عن كل حاجه بتحصلها وعن مشاعرها اال كانت بتكبر وتتغير كل يوم واسرارها اال كانت دايما جواها ..اتحرمت من والدها اال كان سندها رغم انها هي اال كانت
بتسنده بس وجوده في الدنيا كان امان وحمايه ليها .. اتحرمت من أول انسان حبته وكان هو حب المراهقه واال رسمت احالمها كلها معاه وعمرها ما تخيلت انها ممكن تكون لغيره
او هو يكون لغيرها ..حتى التعليم اتحرمت انها تكمل تعليمها وتدخل الجامعه بسبب ظروف والدها الصعبه ..مرضتش تضغط عليه وفضلت انها ماتكملش وانها تشتغل وتساعد
والدها... وفضلت ماشيه وهي پتبكي وحسه بۏجع ووحده وضعف وخوف من اال جاي ومتعرفش لسه هتشوف احزان تاني اد ايه في حياتها .
وصلت قدام شقتها وسندت علي الباب بتعب وفتحت ودخلت وهي بتبص علي مكان المفتاح وابتسمت بحزن وكلمت المفتاح وكأنه شخص قدامها
عليا تعرف ان انت اال بتحميني دلوقتي وبتمنع اي حد انه
يتعرضلي .. انت عارف طبعا ان لما كان بابا عايش عمري ما اهتميت بيك وال فكرت اقفل واتأكد ان انا قافله كويس جدا عشان
كنت دايما مطمنه ان بابا موجود وان هو الوحيد اال يقدر يحميني ..بس دلوقتي الزم اقفل واتأكد مليون مرة ان انا قفلت كويس الن مبقاش في حد يحميني غيرك بعد ربنا
كانت بتقفل بالمفتاح وهي بتفكر انها كدا بتحمي نفسها فعال ..
اتأكدت انها قفلت كويس ودخلت عشان ترتاح شويه ورمت شنطتها وكانت لسه هتبدأ تغير لبسها لكن فجأه حست بحاجه غريبه .. في حد عليها من الخلف وحاجه اتحطت علي
ومقدرتش تتحرك حتى من مكانها .. كانت حسه ان روحها بتتسحب وانها بتاخد اخر نفس ليها في الدنيا ..بس خروج الروح من الجسد مش سهل ابدا .. وحاولت انها تنقذ نفسها وتبعد
ايد الشخص دا عشان تاخد نفسها بأي طريقه وبعد محاوالت منها قدرت تبعد ايده عنها وبعدت عنه بسرعه وهي بتاخد نفسها بصعوبه جدا ولفت وشها بسرعه عشان تشوف مين دا
...ولألسف لقته اخر شخص ممكن تتخيل انه يحاول ....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات