الحلقة الثانية من هي و كبريائه للكاتبة اماني السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثاني
يعنى أنت عايزنى ألعب على تبارك عشان اغيظ هلا وهلا ترجعلى فالعب على مشاعر تبارك
تحدث منير محاولا إقناع داوود بشتى الطرق
أولا هى بتحبك من زمان وكلنا عارفين ده فأنت مش هتلعب بمشاعرها نهائى
تلعب بمشاعرها دى لو هى مش بتحبك وانت خلتها تحبك وسبتها إنما هى بتحبك أصلا
جلس داوود يراجع حديث منير برأسه
بس يا منير تبارك شاطره فى شغلها ولو قربت منها وسبتها أكيد هى هتسيب الشغل ووقتها انا هحتاس وغير كده مش بثق فى حد فى الشغل غيرها صعب أعرف اتعامل مع حد تانى غيرها
دى سهله خليها تمضى على عقد وحط فيه شرط جزائي ٥ مليون جنيه عجزها انها تسيب الشركه محلوله
فكر بس صدقنى ده اسرع حل ومش بس كده لأ ده هيخلى هلا تخاف تعترض على أى حاجة لتحن وترجع لتبارك تانى فوقتها هى اللى هتحاول ترضى والدتك
ظل داوود صامت يفكر فيما قاله منير ولكن ما ذنب تبارك فى تلك التمثيلية
ذنبها أنها حبتنى يبقى زى ما منير قال اقرب منها واعيشها يومين مكنتش تحلم بيهم
بس لازم تلعبها صح عشان مافيش واحده منهم تشك
يعنى ايه
يعنى بلاش تبص لتبارك بنظره الموظفه الكفئ عشان تعرف مميزاتها وعيوبها إيه عشان لما تقولها رأيك فيها او فى حاجة تخصها تبقى عارف انت بتعمل ايه ووقتها هيبان إن قربك منها ده طبيعى وده هيخلى هلا تشك لما تشوفكم مع بعض وطبعا هتكلمنى وانا مش هنكر وهقولها إنك ارتبط بتبارك عشان مريحاك وموافقه على اللى انت عايزه
ايه
الغايه تبرر الوسيلة
طيب امشى بقى وخليها تدخلى
خرج منير من غرفة المكتب وابلغها أن داوود يريدها
دلفت تبارك لغرفه المكتب فوجدت داوود يقف خلف الزجاج وينظر للفراغ حمحمت تبارك للفت انتباه داوود مما جعل داوود يفيق من سرحانه
والټفت اليها
تعالى يا تبارك معلش كنت سرحان فى الصفقة الجديدة
اه كنت عايز اعرف رأيك فى الصفقه الجديدة
أنا شيفاها كويسه والمكان اللى هيتبنى فيه الكمبوند حواليه فاضى وجاتلى معلومات إنه هيتعمل مجموعة مولات وكمبوندات وقتها احتمال كبير اننا اللى نمسكها
كان داوود ينظر فى عينيها بتأمل وهى تتحدث وعندنا انتهت وجدته سارح فى عينيها فقامت بتحريك يدها أمام وجهه
أه كويس معلش كنتى بتقولى ايه
بقول لحضرتك إنها فرصة كويسه وان المكان هيبقى كله كمبوندات ومولات وممكن ندخل فى منقصات وناخد احنا الاشراف على بنائها
فكره حلوه برافو عليكي
تبارك هو انتى لابسه النضاره دى ليه ضعف نظر
لأ يا فندم