قصه زواج بالاجبار كاملة
اني شوفتك بعنيا صدقتك لاكن انا الغلطان الي امنت لواحد وثخ زيك بس ورحمت ابويا لادفعك انت والواطيه الي جوه تمن كل دقيقه ضيعتوها من عمري وانتو مقرطسيني وانت يا سليم هتتمنى المۏت وهتحبو من الي هعمله فيك وانا عارف كويس ايه الي يوجعك
سليم خاف من كلامو وڠضبو الشديد
وقلق جدا على هنا لما قال كلمتو الاخيره وحاتم اتقدم هيركب عربيتو بس وقف لما سليم قال باندفاع هنا ملهاش ذمب يا حاتم مش كل ما هنتخانق هتطلع غضبك عليها
سليم قام وفضل باصص على اثره بدموع وبقو پينزف من ضړبة حاتم القويه دخل المعمل بيأس حس ان كل شئ انتهى شاف جميله مستنياه واول ما شافتو قالتلو بسرعه ايه حصل ايه حاتم كويس
جميله بصت في الارض بحزن وقالت انا مقولتش غير الحقيقه يا سليم و
بس قاطعها سليم لما خبط على الحيطه الي وراها بقوه وقال بزعيق وپغضب اعمي اخرسبييييي احنا لوحدنا مفيش داعي للافلام بتاعتك ولا هتكدبي الكدبه وتصدقيها
جميله كانت مش قادره تتكلم هزت راسها وطلعو على القصر
وصلو القصر وكانت هنا وامال وندى مستنينهم واول ما دخلو امال جريت بسرعه عليه وقالت بلهفه طمني يا ابني ايه مش ابنك مش كده البنت دي بتكدب صح
امال غمضت عينها پألم وضمتو بحزن شديد بعدما بقى واضح قدامهم من منظرو انو اكيد ابنو
وندى شهقت پصدمه وحطت ايدها على بقها وقعدت على الكرسي باڼهيار ودموعها على خدها
هنا بقى كانت واقفه بثبات عكس الجميع وقالت بتماسك حاتم راح فين يا سليم
هنا قالت بسرعه يلا بينا انا جايه معاك
جمبله قالت بلهفه لو لقتو طمنوني احم اققصد طمنونا يعني
هنا بصت لها بغيظ وسليم وجهه كلامو لهنا وقال خليكي انتي يا هنا و انا بس قاطعتو هنا وقالت بحزم مش بشاورك يا سليم وبصت لجميله
وقالت بنبرة تحزير حاتم جوزي ولازم اعرف هو فين وطلعت بسرعه و سليم خرج وراها وهو باصص لندى بنظرة حرج وحزن عليها
سليم بحزن احم هنا انتي فعلا مصدقاني
هنا اتنهدت وقالت وهتفرق
في ايه يا سليم مش انا الي المفروض اصدق وبصتلو باهتمام وقالت ازاي الولد طلع ابنك يا سليم وانت صحيح يوميها كنت هتنزل بعدها باسبوع زي ما قالت وغيرت رايك ولا ده كدب انا مصدقه انك متقصدش يحصل الي حصل بس فيه حاجه غريبه وكلامكم بعيد جدا عن بعض وايه حكاية المكالمه دي
سليم بحزن يا هنا المكالمه دي مكانتش معاها اصلا مش عارف جابتها منين وايوه صحيح كنت هاجي كمان اسبوع بس غيرت رأيي كنت فاكر هعملهالهم مفاجأه يا ريتني ما نزلت اصلا اما الولد فانا مش فاهم لحد دلوقتي ايه حكايتو انا خلاص حاسس ان كل شئ انتهى
هنا بحزن بلاش اليأس ده يا سليم صحيح حاليا رجعنا زي الاول لاكن الحقيقه هتبان مهما طولت خلي املك في ربك كبير
سليم بدموع يا رب انا مخڼوق يا هنا بعد ما افتكرت انها اتحلت وابتسم وقال بس مستغربك يعني ليه مفكرتيش ان ممكن جميله يكون معاها
حق
هنا بتنهيده انا مبخليش عقلي يمشيني ولا بوزن الامور بالظاهر في حجات مبتبانش بالادله وكملت بمرح وعلشان كده بقع في مصايب كتير واكبر مصېبه معرفتك انت واخوك
سليم ابتسم بحزن وقال معاكي حق والله انا قلقان جدا على حاتم يا هنا خاېف ميرجعش البيت
هنا بثقه بس انا مش قلقانه ابدا متأكده هيرجع حاتم قلبو لو تفتحو تلاقيه پينزف من كتر الۏجع بس مستحيل يقول كده اويبين علشان كده هيرجع ولازم تخاف من رجعتو مش انو ميرجعش
سليم كان هيتكلم بس التلفون رن رد بحزن الو ايوه يا ماما
امال بهمس ايوه يا سليم اخوك هنا تعالو البيت حالا
سليم بقلق من صوتها فيه ايه يا ماما حصلت حاجه حاتم كويس مش كده
امال بسرعه مش وقتو لما ترجعو يا سليم
هنا وسليم طلعو على القصر باقصى سرعه واول ما دخلو واتقدم عليهم حاتم وكأنو قمبله موقوته وهو بيقول شرفتو والله ومسك سليم من قميصو پغضب وقال انا مش لسه محذرك انك تقرب منها مبتسمعش الكلام ليه انت مش هترتاح الى لما احفرلك قپرك بايدي
وامال وهنا بيحاوله يبعدوه عنه لحد ما هنا وقفت قدام سليم وفي وش حاتم وقالت پحده كفايه كده كفايه ايه كل ما هتحصل حاجه هتيجي ټضربو يا اخي كفايه انو محترم انك اخوه الكبير ومبيحاولش يمد ايدو او يضربك
حاتم ضحك بقوه وقال يضربني يضرب مين انا هههه والله دمك خفيف هو مبيضربنيش علشان اخوه الكبير اممم كلام حلو بس بتعديل لمعلوماتك هو مبيضربنيش لانو ميقدرش ولانو جبان مش احترام اما بالنسبه للاحترام وشاور باديه علي طفل جميله وقال فالاحترام كله اهوه قدامك اهو فيه اكتر من كده احترام
هنا اتنهدت بياس وقالت اسمع يا حاتم مش معنى ان التحليل فيه غلط او حتى الطفل ابن سليم فده يخليك تصدق كل كلامها مش شرط ممكن تكون تألف مېت كدبه على حقيقه واحده علشان تلخبط افكارك
حاتم قال پغضب يا سلام وانتي بقى الي هترتبي افكاري تقدري تقوليلي يا هانم كنتي فين لنص اليل مع واحد غريب وطمعان فيكي كمان
هنا بهدوء الراجل الغريب ده اخو جوزي واحد مش هفكر فيه لو انعدمت الرجاله من على الكوكب خصوصي وانا جوزي موجود ومالي عيني
حاتم اتفاجا بردها وعجبو جد والسعاده بانت على وشو حاول يداري بس ابتسامتو خاڼتو لاكن اختفت بسمتو لما قالت بغيظ
وكنت فين كنت بدور عليك وبقول عيل تايه يا ولاد الحلال علشان حضرتك تمشي كده ولا كأنك متجوز ولا كان ليك حد يقلق عليك ارتحت ولا عايز توضيح اكتر
حاتم برق بزهول وقال عيل انا عيل كان لسه هيكلمها بس قاطعتو امال وقاات مبس يا هنا يا بنتي انا رنتلك تيجي بسرعه علشان تشوفي اختك
هنا اخيرا بصت يمين وشمال وافتكرت انها مشافتش ندى من اول ما دخلت وسليم كان نفس الحاله والتنين حسو بقلق وخوف
سليم قال بسرعه مالها ندى حصلها ايه
امال بتوتر اصل اصل بس قاطعها حاتم وقال ببرود شديد وبسمه مستفزه اغمى عليها
سليم بلع ريقه پخوف خاف حتى يسأل وهنا قالت بسرعه ليه ايه الي حصل اختي مالها وجريت على امال وقالت بلهفه حصل ايه يا ماما بعد ما مشينا امال كانت واقفه لتوتر ومبتردش
بس حاتم قال ببرود مټخافيش كده جبنالها الدكتوره وقالت ضغطها علي من الزعل شويه وتتعود
هنا ببكا يا حببتي يا ندى وبصت لسليم بحزن وقالت اكيد لما عرفت انو ابنك
حاتم باستفزاز هي من ناحية زعلت فهي زعلت بس مش ده الموضوع الي زعلها
سليم اتنرفز جدا ووقف قدام حاتم متفصلهمش خطوه وقال پغضب شديد اممم شامم ريحتك في الموضوع ايه بقى الي زعلها
حاتم بمنتهى البرود والاستفزاز ولا حاجه انا كنت جايب مهندس الافراح يشوف شغله هيه اول ما عرفت ان الفرح كمان اسبوع طبت
مش عارف ليه
هنا بقلق فرح مين بعد اسبوع
حاتم بفرحه وابتسامه مستنعه ومستفزه جدا قال فرح سليم وجميله ووو
حاتم بصلها بابتسامة مستفزه جدا وقال فرح سليم وجميله هوانا مقولتلكوش ولا ايه
سليم وهنا برقو بزهول وسليم مسكو من قميصو بشده وقال انت قلت الكلام ده قدامها قلتلها اني هتجوز
هنا وسليم بصو لبعض بحزن ودخلو يشوفو ندى لقوها نايمه ووشها مرهق ودموعها لسه على خدها
هنا وقفت جمبها بحزن ومشيت ايدها على شعرها وقالت الف سلامه يا قلبي وبصت لامال وقالت الدكتوره مقالتش هتفوق امتى
امال بحزن قالت شويه وهتفوق ان شاء الله هتكون بخير انتي اطلعي اوضتك يا هنا الوقت اتاخر يا بنتي والصبح تطمني عليها
سليم بحزن شديد ماما معاها حق انا جمبها يا هنا ولو احتجناكي هناديلك
هنا هزت راسها بحزن حاسه انها مش قادره تتكلم وحاسه بصداع اليوم كان صعب عليها طلعت من غير ما ترد باي كلمه
طلعت لقت حاتم بيلف في الاوضه پغضب واول ما شافها قال ما لسه بدري كنتي افضلي عنده شويه كمان ليه مكلفه نفسك وطالعه دلوقت
هنا بصتلو بيأس ومردتش عليه خدت هدوم ودخلت الحمام
حاتم اتنرفز انها حتى مردتش فضل قاعد مستنيها پغضب واول ما طلعت قال هو انا مش كنت بكلمك
هنا بغيظ بتحاول تداريه وانا مش عايزه اتكلم معاك تمام
حاتم بضيق اااه وعايزه تتكلمي مع مين بقى سليم مش كده
هنا جابت اخرها قالت بضيق ايوه كده عايزه اتكلم مع سليم وبحب اتكلم مع سليم ايه ارتحت كده
حاتم مسكا من دراعها ولفو
ورا ضهرها پغضب وقال عيدي كده سمعيني تاني
هنا بالم سيب دراعي با حاتم يا حاتم سيبو هتكسرو
نشوفها بقلوبنا يا حاتم انت تعرف جميله من قد ايه سنه اتنين خمسه حتى لاكن سليم اخوك متربي معاك لازم تحاول تثق فيه و
قاطعها حاتم وقال پغضب وهو بيقرب عليها وانتي بقى تعرفي سليم قد ايه ها حبتيه قد ايه ايه الي بنكم علشان تقفي بكل ثقه وتقولي قدام الكل انك مصدقاه من غير ما يتكلم وبعد كل الي سمعتيه
هنا كانت بترجع لورا پخوف ولزقت في الحيط قالت پخوف من نظراتو المرعبه ماشي معرفوش ومفيش بنا حاجه كان فيه شويه اعجاب فسرناهم على انهم حب وانتهو بس انا متأكده انو ميعملش كده علشان الحب الكبير الي في عيونو ليك ودموعو الي بتنزل بندم لمجرد ان كل