قصه زواج بالاجبار كاملة
حاجه تخوف انا معاك هتخاف وانا معك ياسليم
سليم قال وسط انفاسو المتقطعه مش مش قادر اتنفس ياحاتم اس اسمعني يا حاتم ارجوك مفيش وقت
صړخ فيه حاتم بړعب وزعيق بتقول ايه وقت ايه الي مفيش هنطلع يا سليم وانت مش هيجرالك حاجه وقال بدموع مش هتروح مني يا سليم انا محتاجلك
سليم ابتسم بسعاده وقال انا مرتاح اقوي دلوقتي يا حاتم لانك لسه بتحبني مش پتكرهني زي ما بتقول
حاتم بدموع اكرهك ايه يا عبيط دا انت ضهري يا سليم انت الي قوتني على الدنيا بعد ابوك ما ماټ انت تربيتي وتحويشة عمري انا ممكن ازعل منك لا كن عمري ما أكرهك
سليم دموعو نزلت وصوت شهقات نفسو ذادت كأن حد بيخنقو قال بصوت متقطع وانا اناكمان بحبك يا حاتم سامحني علشان ربنا يسامحني وبكي بشده وقال وحياتك عندي وحيات امي ورحمت ابويا ما كنت اعرفها جات وقعدت معايا فجأه وكنا سكرانين لحد ما انت شوفتنا وانا معرفش انها هي والله ما خدت بالي انها هيه ابدا لو شكيت بس كان مستحيل اعمل معاك كده وو وبقى يتنفس بصعوبه شديد
سليم ببكا شديد يا ريتني كنت مت يومها ولا كسرتك كده يا حاتم انت اغلى حد في حيا تي اغلى من امي وابويا والله ما كنت اعرفها سامحني يا حاتم سامحني وصدقني ارجوك انت انت مصدقني مش كده يا حاتم
حاتم ببكا ودموع لاول مره تنزل بالغزاره دي مصدقك والله العظيم مصدقك ومسامحك يا قلب اخوك قوم انت بس شد حيلك واحنا
هننسى كل شئ ونبتدي من جديد هعوضك عن اي حاجه زعلتك فيها شافو بيغمض عيونه ويفتحها بصعوبه وهيغيب عن الوعي بكى باڼهيار وقال لا يا سليم ابوس ايدك فتح يا سليم متسبنيش وصړخ وقال يا رب وفضل يحضنه بشده وسليم خلاص استسلم ووقفت اي حركه في جسمو
كانت بتتتمنى يكون بخير بس حالتو ما تطمنش
حاتم اول الباب ماتفتح قال بصوت عالي اتصلو بدكتور بسرعه اخويا بېموت وشالو وطلع بيه لقا دكتوره علياء في وشو حتى متفاجأش بيها من كتر الړعب الي حاسس بيه
حاتم حطو على اقرب كنبه وقال پخوف شديد يلا شوفيه مالو مغمي عليه مش كده ما ماتش صح ماماتش اتكلمي يلا ردي عليا حاتم كان بيتكلم بهستريا شديده والكل كانو بيبكو بشده
مستشفى لازم يتحط على جهاز النفس الرئتين تقريبا واقفين الصراحه مقدرش اوعدكم ان التنفس كمان هينفعو بس نبقى عملنا الي علينا
حاتم شالو وهو بيرتعش وبيقول بهستريا الست دي بتخرف يا سليم مش هيجرالك حاجه ربنا مش هيسبنا وجري حطو في العربيه وطلعو كلهم على اقرب مستشفى
حاتم دخل المستشفى صړاخ وزعيق وقلب الدنيا وفى اققل من نص ساعه كان الدكتور خرج من عند سليم
حاتم بړعب ها مالو فاق مش كده
الدكتور اهدى يا استاذ حاتم ان شاء الله خير احنا عملنا كل الي في ايدنا وهو حاليا في العنايه وعلى الاجهزه ومفيش في ايدنا اكتر الباقي بتاع ربنا مقدمناش غير نستنى كان لتزم تاخدو بالكم اكتر من كده
الدكتور بعمليه مكدبش عليك الهوا كان مقطوع من صدرو من فتره كمان عامل الخۏف اثر على ضربات القلب والنبض حضرتك انا اكتر من مره حذرتكم من الاماكن المغلقه دا من كتر الخۏف كان قلبو هيقف
امال قعدت على الكرسي ببكا شديد وندى بقت تبص عليه من القزاز ودموعها مش بتقف بس هنا مقدرتش تتحمل كلام الدكتور صړخت ببكا شديد انا السبب ھيموت بسببي
حاتم بلع ريقه بقلق ان يكون الي في بالو حقيقي واتقدم عليهاببطئ وقف قدامها وقال انتي انتي السبب ازاي ها
هنا ببكا مكنتش اعرف والله ما كنت اعرف
حاتم كده اتاكد قال بهدوء ما قبل العاصفه انتي الي عملتي كده انتي خلتيهم يقفلو الباب امم
هنا بقت وشها احمر وخلاص قرب يطلع بروحها بس امال نادت على الممرضين والناس الي موجوده وبعدوه عنها بصعوبه
اول ما سابها هنا وقعت على الارض وبقت تكح بشده ومش قادره تتنفس جابولها ميه تشرب
حاتم مكانش راضى يهدى خالص وكل ما يفتكر شكل سليم وكلام الدكتور يتجنن اكتر بقى يزعق فيها پغضب ويقول وربنا ما هعديها افضلي ادعي يقوم بخير روحك بروحو يا هنا مش هسيبك ثانيه بعدو لو حصلو حاجه هتحصليه
الكل في حالت خوف رهيب وهنا وندى وامال دموعهم منشفتش وحاتم مش عايز يهدى او حتى يقعد فضل رايح جاي وھيموت ړعب عدو عليهم الكام ساعه دول كانهم سنين بس ملت الفرحه المكان لما
طلع الدكتور وقال سليم فاق وانو كويس ويقدرو يشفوه
اول حد دخل ومستناش دقيقه كان حاتم وامال وندى دخلو وراه بس هنا فضلت واقفه عندالباب بتطمن من غير ما تدخل
حاتم اول ما دخل وشاف سليم مفتح عنيه غمض عيونو واتنهد بحمد واتقدم عليه حضنو بدون مقدمات ودموعو نزلت بفرحه وقال حمد الله على السلامه
سليم بقى تخيلو انتو حرفيا هيطير من السعاده ومش مصدق نفسه بادلو الحضن وقال الله يسلمك
امال وندى كانو مابين الصدمه والفرحه بصو لبعض بفرحه وحضنو بعض وكانهم فازو باجمل جايزه
حاتم بعد عنو وقام بابتسامه ووقف عند الحيط وامال قربت وحضنتو وندى كمان وفضلو يكلموه شويه
هنا بصت عليهم وفرحت جدا حاتم اتصالح مع سليم تقريبا كده خطتها نجحت وامال مبسوطه جدا وندى كمان حست انها كده ملهاش مكان واتجهت نا حية الباب بس حست بايد بتمسك ايدها
التفتت وكان حاتم قرب ايدها با سها برقه وبصلها بحزن وكسوف من نفسو مكانش المفروض يعمل كده عمره ما كان ارتاح لو حصلها حاجه بص على شكلها دموعها الي بتنزل زي المطر حضنها بشده وقال مكنتش عارف بعمل ايه صدقيني مكنتش اقصد كلمة اسف قليله بس انتي
ياما سامحتيني يا هنا
هنا دموعها ذادت وبادلتو الحضن بشده
وقال انا الي اسفه عمري ما كنت هسامح نفسي لو حصلو حاجه مكنتش اعرف انو بيتعب انا اسفه على كل دقيقه اتعذبتو وخفتو فيها وفضلو حاضنين بعض وكأنهم بعيد عن العالم بس فاقو على صوت حمحمه
بعدو عن بعض بسرعه بصو وكانت امال
امال بخبث احنا في المستشفى تقريبا
هنا ارتبكت واتكسفت مۏت وحاتم قال بسرعه انا هروح الحسبات اه علشان الدكتور قال انو عادي نخرج تمام جايلكم تاني قال كلمتو وهو بيبعد عنهم
وهنا بصت عليه بغيظ وامال ضحكت عليها وعليه وقالت مش هتشوفي سليم
هنا مصدقت قالت طبعا طبعا ااه عن اذنك
ندى كانت عند سليم ومش قادره تبطل بكا سليم بصلهاورفع وشها بصوابعو وقال الدموع دي لزمتها ايه ما انا قدامك اهوه ذي القرد فيه ايه
ندى بدموع كنت خاېفه اوي كنت انا الي بمۏت طول الطريق
سليم باستغراب طول الطريق ليه انتو عرفتو منين
ندى قالت انا هقولك بس والله هيه ما تقصد حاجه
سليم باستغراب اكبر تقولي ايه وهي مين
ندى حكتلو كل شى عن خطة هنا وبس خلصت وكان مرسوم على ملامحو الصدمه بس مفيش ثانيتين وتحولت صدمتو لضحكات عاليه
من القلب وندى كانت بتبصلو بابتسامه وسارحه في كل تفاصيلو
سليم بطل ضحك وبصلها بابتسامه لانو خد بالو انها سارحه فيه وقال بابتسامه تسحر ايه مش حاسه انك عايزه تجي في حض ني
ندي اتكسفت وقالت بكسوف بصراحه حاسه
سليم بفرحه الله طب ايه مش يلا دا حتى مفيش احلا من ان الواحد يمشي ورا احساسو
ندى بابتسامه دا مع الي بيحس
سليم ضحك وقال اوه ليه بس كده يا جامد انت دانا احسن واحد يحس وقرب عليها وقال انتي بس الي مش مخلياني اثبتلك
ندى زقتو بمرح وضحكات خفيفه خلت سليم مش عارف يشيل عينو من عليها صوت الباب قطع الجو لما دخلت هنا واول ما سليم شافها واتفتح في الضحك بقوه
هنا بغيظ من اختها اه قلتلك يبقى مش هنخلص طب ايه الف وارجع تاني تكون خلصت ضحك يعني
سليم بيحاول يمسك نفسو بالعافيه قال لا لا تعالي تعالي يا عبقريه
هنا دخلت وقالت حمد الله على سلامتك
سليم بابتسامه الله يسلمك وشكرا اوي يا هنا كلمة شكرا قليله اوي
هنا بكسوف شكرا على ايه بس دانا كنت هجيب اجلك والله ما كنت اعرف هيحصل كده انا اسفه
سليم بابتسامه جميله اسفه على ايه يا هنا دانتي عملتيلي خدمة العمر انا لو كنت مت جوه كنت هبقى مرتاح
ندى قالت بسرعه وخوف بعيد الشړ عنك متجبش سيرت المۏت
هنا وسليم بصولها وهنا ابتسمت بخبث وقالت اممم ليه بس السيره دي يا سليم
وفضلو سوا لحد ما الدكتور صرح لهم بالخروج وطلعو من المستشفى وراحو القصر
حاتم دخل سليم اوضتو ونيمو في السرير وقال بجديه الدكتور اكد على اكلك وقال بدنك ضعيف خد بالك من اكلك اكتر اه والعلاج هاجي اشوفك اخدتو ولا لا ويا ويلك لو مخدتوش يا سليم والفتره دي خلي الاوضه متهويه دايما ويستحسن لو تنزل تقعد تحت او في الجنينه اطول وقت
سليم كان با صصلو بابتسامة سعاده باينه في عيونو وساكت مبيردش
حاتم على صوتو وقال ايه سا معني ولا بكلم نفسي
سليم اه اه طبعا سامعك وهاخد بالي متقلقش
حاتم قال تمام وكان هيطلع بس سليم مسك ايده قعدو جمبو وقال بقلق انت انت بجد سامحتني يا حاتم ولا قولت كده علشان كنت فاكرني ھموت
حاتم پغضب متقولش اموت دي تاني مش عايز اسمعها واتنهد وهدى شويه وقال بص يا سليم انت اخويا مليش غيرك عمري ما كرهتك بس زعلت منك اوي خاب املي فيك انت چرحتني اوي يا سليم ونزلت دموعو بۏجع وكمل مش قادر انسى المنظر لو اي حد كان غيرك كانت اهون كنت خنقتهم التنين وارتحت سبب عذابي اني مقدرتش اعمل كده مقدرتش اخد حقي كنت هموتها واسيبك تحس انها كانت معاك ومع كذا راجل غيرك اهون من انك تحس انها خدعتك ومع مين مع اخوك وانت مكنتش اي اخ يا سليم كنت ابني بس انا لسه حاسس بنفس الۏجع كل حاجه قدامي كانت بتقولي انك كنت على علاقه بيها وانك اول ما وصلت كلمتها ده الي كان في عقلي من ليلتها لحد