غفران العاصي الحلقه الخاتمة و الاخير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الخاتمة
بعد مرور عام .....
كانت حديقه قصر الچارحي مزينه بالانوار البراقه والبالونات الهيليوم ذات الرسوم الكرتونيه الجميله احتفالا بعيد الميلاد الثاني للحفيد الغالي لعائله الچارحي ..عمر عاصي الجارجي !!!!!
وايضا الاحتفال بعقيقه اصغر افراد عائله الچارحي واحدثهم عشق عاصي الجارجي....
اقام عاصي احتفالا ضخما للاحتفال باولاده حضرته الاسكندريه كلها !!!!
حاول ان يعوض غفران ولو بجزء بسيط عن بعده عنها في فتره حملها في عمر !!!!
فهو منذ ان علم بخبر حملها والذي جاء يربط علي قلبه وروحه بعد فتره عصيبه عاشوها جميعا ..
اصبح يبذل ما في وسعه لتعويضها ومشاركتها ادق تفاصيل حملها ...
من يصدق ان عاصي الچارحي صاحب امبراطويه الچارحي الاكبر والاشهر في مجال المال والاعمال يذهب الي الطبيبه النسائية يتابع حمل زوجته من اليوم الاول ويحفظ جدول مواعيد متابعتها ويذهب معها الي الاسواق التجاريه يختار معها ملابس طفلته بعد رفض غفرانه لشراءها من اشهر بيوت الازياء العالميه المتخصصه في ملابس الاطفال وحديثي الولاده انا عاوزه اشتري حاجان بنتي بنفسي واخرج انا وانت نشتريهم مع بعض !!!!
وما ان شقت الطبيبه بطنها واخرجت منها طفلتهم واعطتها له طفرت الدموع من عينه
الا ان هذه الصغيره شبيهه والدتها خطفت قلبه وعقله !!
طبع قبله علي جبينها وفعل المثل مع زوجته هامسا بنبره اجشه باكيه عشق !!!!
رددت غفران الاسم من خلفه عشق!!!
عشق عاصي لغفران ... عشق عاصي الچارحي !!!
اخرجه من شروده صوت آدم المرح من خلفه ومعه زوجته ذات البطن المنتفخ ايه يا عم عاصي هو مفيش اكل انهارده ولا ايه انا جعان وعاوز أكل .!!!
ضحكت غفران برقه هاتفه بمرح انت علي طول همك علي بطنك كده يا دومي !!!
اتسعت ابتسامتها بحلاوه وهتفت باغواء اصبحت تجيده جيدا وهي تضع يديها فوق مضخته الثائره بعشقها لسه بتغير منه
صوت صړاخ وبكاء عمر صغيرهم جعلهم يهرعون بقلق الي مكانه ....
غفران وعاصي ... ادم وزوجته... عاصم وسوار!!
حمله عاصي علي ذراعيه يتفحصه بلهفه وسأل جده منصور بنبره قلقه ماله يا حج ايه اللي حصل...
تحدث الجد من ببن ضحكاته العاليه مفيش حاجه يا عاصي اطمن ...
ضړب عاصم ابنه المشاغب علي راسه من الخلف هاتفا بنبره غاضبه انت ازاي يا ولد