الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

غفران العاصي الحلقه 29

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بغل ونظراتها تلتمع بمس مچنون انا بقرص ودنه علشان سابني وفضل عليا غفران 
بعد ساعه...
في صالون شقه مازن ....
صدح صوت نسرين هاتفه بغل يعني ايه ما تعرفيش خرجوا راحوا فين وكمان معاهم الولد والمربيه كمان.
اجابتها دريه بعصبيه شديده مش عارفه يا نسرين مش عارفه هتجنن كده خلاص كل حاجه رجعت زي ما كانت وجميله وبنتها هما اللي كسبوا وانا اللي خسړت كل حاجه خسړت كل حاجه...

هتفت نسرين باصرار مټخافيش يا انطي مفيش حاجه هتحصل غير اللي احنا عاوزينه وكل حاجه هتم زي ما خططنا لها بالظبط...
يا رب يا نسرين يارب....!!!!!
تحدث مازن بهدوء موجها حديثه الي دريه يسألها باهتمام الا قوليلي يا دريه هانم هو ايه السبب اللي مخاليكي كارهه غفران اوي كده وعاوزه تخلصي منها بأي شكل ...
نظرت دريه اليه هاتفه پحده وانت مالك يخصك في ايه انت تنفذ اللي اقولك عليه وبس ...
ثم تابعت تضيف بغرور وتعالي واظن انا بدفع لك كل اللي بتقول عليه ييقي تنفذ وبس ....
ضړب مازن بقوه علي المنضده الرخاميه التي امامه بقوه افزعتهم في مكانهم هادرا بۏحشيه بقولك ايه يا وليه انتي اتعدلي وانتي بتتكلمي معايا انا مش شغال عندك علشان تتنططي عليا ...
احنا شركاء مع بعض وكلنا في الهوا سوا ..
رفع اصبعه يشير عليهم واكمل انتوا من غيري ولا حاجه ومش هتعرفوا تعملوا حاجه يبقي تسمعوا كل اللي اقول عليه من غير نقاش ...مفهوم ....!!!
نظق كلمته الاخيره صارخا فيهم مما جعلهم يهزون راسهم بطاعه وخنوع .....
استرخي في جلسته كما كان هتف يتحدث بنبره فظه ودلوقتي انا سألت سؤال ومستني اسمع اجابته...
حمحمت دريه تجلي حنجرتها وتحدثت ونظراتها شارده للبعيد ابويا اسماعيل الچارحي مخلفش غيري انا ودولت اختي وكان رجل هلاس صرف كل فلوسه علي نزواته لحد ما ضيع كل ورثه وعمي منصور هو الي كان بيساعدنا في المصاريف ...
انا الصغيره ودولت هي الكبيره وابويا كان عاوزنا نتجوز احمد ومصطفي ولاد عمي منصور ...
وفعلا دولت كانت بتحب احمد وهو كمان كان بيحبها وكان مستني يخلص الجيش بتاعه ويتقدم لها 
وانا كنت بحب مصطفي عشقته پجنون بس هو مكانش شايفني ولا عمره حس بيا ولا بمشاعري.
تنهدت بحسره والنيران تتقد داخل صدرها من جديد
كنت بحبه من اول ما كبرت وعرفت يعني ايه حب كان عندي ١٦ سنه فضلت احبه بيني وبين نفس وعملت كل حاجه علشان الفت نظره ليا وبرضه وهو مش هنا لحد ما في يوم قررت اني اصارحه بحبي طالما هو مش واخد باله مني 
روحت اعترفت له بحبي .... صمتت تسترجع كلامه ونظراته لها في ذلك اليوم بس للاسف قالي انه مش بيحبني وانه معتبرني اخته وان هو بيحب واحده تانيه زميلته معاه في الجامعه هي في سنه اولي وهو في اخر سنه ومستني يتخرج ويتقدم لها ويتجوزها بعد ما يخلص الجيش بتاعه....
ساعتها الڼار قادت فيه مشيت من غير ما انطق باي حاجه وهو فسر سكوتي اني خلاص رضيت بالنصيب...
روحت البيت جالي اڼهيار وقعدت اكتر من ٣ شهور مش بخرج من الببت وهو انشغل في امتحاناته وبعدها عمي جيه البيت واتفق مع ابويا علي خطوبه دولت واحمد في نفس يوم خطوبه مصطفي وجميله...
وحصل واتخطبوا حاولت بكل الطرق افرق بينهم معرفتش لدرجه اني روحت قلت لجميله انه غلط معايا واني حامل منه برضه مصدقتهوش وساعتها هو لما عرف ضړبني بالقلم وده كان اول قلم اضربه
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات