الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

غفران العاصي الحلقة الرابعة و عشرون الجزء الثاني

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انه رمقها بنظره خطره ارعبتها قائلا بتحذير وده اخر كلام عندي ولو ما اتسمعش ما تلوميش الا نفسك ...
انا ماسك نفسي بالعافيه ....
رمقته بنظرات مشتعله وتحركت من امامه تدب الارض بخطوات غاضبه وهي تدلف الي داخل الحمام الملحق بمكتبها وهي تتمتم بكلمات غاضبه...
استدارت له ترمقه بغيظ هاتفه من بين اسنانها مستبد !!!! ثم اغلقت الباب في وجهه بقوه...
انارت الابتسامه وجه اخيرا وهو يضحك علي چنونها وطفولتها فهي مهما اظهرت له من عند وتحدي ستظل بداخلها تلك الطفله الجميله البريئه...!!
بعد دقائق كانوا يسيروا في الرواق المؤدي الي غرفه الاجتماعات وهي ترمقه بنظرات مغتاظه حانقه بينما هو يسير بجانبها بخيلاء مبتسما بزهو بعدما عدلت من ستره بدلتها واغلقتها بالكامل.!!!!
اعترضت نسرين طريقهم تهتف بغيره لم تستطع التحكم بها وهي تراهم يسيرون معا بعدما امضوا ما يقرب من ساعه في مكتبها بمفردهم رايحين فين.
اجابها عاصي الذي تفاجيء من وجودها عندنا اجتماع مهم ...
هتفت مسرعه وهي ترمق غفران بنظرات كارهه تمام هحضر معاكم ..!!
نظرت لها غفران تحادثها بحاجب مرفوع تحضري فين .... ده اجتماع خاص بمديرين المجموعه كلهم
ومش مسموح للموظفين العاديين الحضور .
متهيأ لي ان مديرك هيحضر الاجتماع ...
ثم وجهت حديثها الي عاصي الذي يكبت ابتسامه سعيده بقوتها وشخصيتها الجديده يالا علشان ما نتاخرش عليهم اكتر من كده..
قالتها وهي تتخطاها تكمل سيرها يتبعها عاصي دون ان يتفوه بحرف تاركين نسرين خلفهم تتفتت من الغيظ والقهر ....
دلفت نسرين الي مكتبها وهي تشعر برغبه قويه في خنق غفران والضغظ علي عنقها بشذه حتي تخرج روحها في يدها....
ظلت تزرع الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه ثم اخرجت هاتفها تتصل بمازن الذي اختفي منذ ان حولت له الاموال ....
وضعت الهاتف تنتظر رده عليها ولكنها هدرت فيه پجنون اول ما فتح الخط انت فين يا بني ادم انت 
اجاءها رده ساخرا كعادته اهلا اهلا بعروستنا الحلوه.. مبروك عرفت انك اخيرا وصلتي للي انتي عاوزاه ...عقبالي انا كمان لما اوصل للي عاوزه....
صړخت به وقد فقدت السيطره علي اعصابها توصل لايه وزفت ايه وانت قاعد عندك تسكر وبس..
هو البيه يعرف ان الكونتيسه غفران رجعت مصر يوم فرحي ولا لاء...
وراجعه نافشه ريشها وراكله الجو هي وابنها وعلي طول لزقت لعاصي ونزلت الشركه من اول يوم علشان تفضل ملحقاه في البيت والشغل..
هتف مازن پغضب انتي بتقولي ايه!!!
مين دي اللي في مصر ... ده انا في المطار وطالع علي سويسرا...
وانتي ازاي ما تبلغنيش اول ما هي وصلت.
اصدرت ضحكه متهكمه قائله سويسرا!!!!
وبعدين هو انا لحقت اتنفس دي طبت علينا زي القضا المستعجل ومن ساعتها وانا مش عارفه اتلم علي عاصي ماشي في ديلها زي العيل الصغير...
وقف مازن يشد شعره پجنون وهو يشعر بالعجز والعمل انا لازم اتصرف
وارجع مصر
بأي شكل ..
بس الباشا بتاعتك رجالته في كل مكان هيوصل لي اول ما اوصل...
هتفت نسرين بحزم اتصرف يا مازن لازم ترجع كده كل اللي عملناه هيروح علي الفاضي . انا ما صدقت اني وصلت لعاصي في النهايه ومعنديش استعداد اني اخسر اللي وصلت له ده مهما حصل .
اجابها مازن وهو يفكر في طريقه تمكنه من العوده الي مصر اطمني انا هلاقي طريقه ارجع بيها علشان عاصي حسابه تقل اوي معايا ....!!!! 
اغلقت نسرين معه وهي تتوعد للغفران اما ندمتك يا غفران علي تحديكي ليا مابقاش انا نسرين...
غافله عن جسار الذي استمع الي كل مكالمتها وسجلها لها بعدما قام بربط جهازها بجهازه عن طريق تطبيق مشترك بينهم يمكنه من سماع مكالمتها
وتسجليها بعدما قام عاصي بألهائها في احد المرات حتي يسهل له الحصول علي هانفها.!!!!! 
انتهي الجزء الثاني
من الفصل الرابع والعشرون......
قراءه ممتعه.....
في انتظار ارائكم وتعليقاتكم....

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات