الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه عروس بجلباب صعيدي كاملة

انت في الصفحة 18 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ 
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ 
ﻭﻟﻜﻦ 
ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﻛﻠﻴﺎ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺲ .... ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻓﺊ ﺍﻟﻤﻼﻣﺲ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺣﺴﺎﺱ ﻧﻔﺲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﻪ 
ﻛﻴﻒ ﻟﺮﺟﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺳﻮﺍﻩ
ﻓﺘﺢ ﺟﻔﻮﻧﻪ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﻪ 

ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﻗﺎﺋﻞ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻟﻮ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻩ ﺍﻛﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎﺩﻧﺎ ﺍﻩ ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺳﻼﻡ 
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ 
.. ﺷﻌﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻄﺊ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻤﻮﺕ 
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺘﻌﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﻬﺎ .....
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻱ ﺷﺊ 
ﺳﻨﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﺷﺒﻬﻪ ﺑﻄﻴﺌﻪ
... ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺳﻮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻮﻋﻪ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺿﺒﺎﺑﻴﻪ ﻭﺳﻮﺩﺍﺀ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺧﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻗﺎﺻﺪﻩ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺗﺴﺘﻠﻘﻲ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﺘﻌﺒﺊ ﺑﺮﺍﺋﺤﺘﻪ
 ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﻣﻊ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻀﻮﺀ 
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺭ ﻭﻻ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺳﺎﻣﻌﻨﻲ ﻃﻴﺐ ﺣﺼﻠﻚ ﺍﻳﻪ 
.. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﻔﻚ ﺍﺯﺍﺭ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻧﺘﺸﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺤﺎﻭﻝ ﺑﺚ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺭﻗﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻴﺸﻴﺮﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺠﺄﻩ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺳﺖ ﻋﻤﺎﺭ ﺳﺖ .....
ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ السابعه 
... ﺷﻌﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺄﺣﺪ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﺎﺟﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ 
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﻤﺲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻤﺎﻡ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﺣﺼﻞ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺁﻏﻤﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺬﻋﺮ ﺍﺯﺍﻱ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﻪ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺄﺧﻲ ﻳﻼ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﺶ ﺷﻴﻼﻧﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻻ ﻧﺸﻴﻠﻚ ﺍﺣﻨﺎ
... ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑﺨﻔﻪ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺳﻠﻴﻢ ﺧﻄﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺧﻄﻮﺍﻁ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺯﺍﻫﻴﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺙ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻼ ﻳﺬﻳﺪ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻠﻴﻢ 
ﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻫﻮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺗﻀﻊ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺧﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻡ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺣﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﺟﻊ ﺃﻣﺘﻲ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺍ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻌﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺻﺢ
... ﺑﺪﺃﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺎﻷﻛﻞ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﻪ ﺟﻠﺴﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺸﺊ ﻣﺎ ﺍﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺗﻮﺟﺴﺖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻗﻄﺘﻜﻮ ﺩﻱ ﺷﻘﻴﻪ ﺍﻭﻱ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﻄﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺠﺒﺘﻬﺎﺵ ﻣﻌﺎﻳﺎ
... ﻫﻨﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﻠﻖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺗﺠﺮﻋﺖ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻝ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺨﻮﻑ ﺧﺎﺷﻴﻪ ﺍﻟﺘﻄﻠﻊ
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 54 صفحات