قصه عروس بجلباب صعيدي كاملة
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ .... ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﻔﺼﻼﻥ ﻟﻬﺎ
ﺧﻠﻌﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺘﺮﺗﺪﻳﻬﻢ ... ﻓﻜﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﻪ ﻷﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻟﻴﻨﺴﺪﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻐﺠﺮﻱ ﺧﻠﻔﻬﺎ ....
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﻛﻪ ﻭﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺑﻄﺘﻪ ﺟﻴﺪﺍ .... ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻠﺒﻪ ﻣﻜﻴﺎﭼﻬﺎ ﻟﺘﻀﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻴﻨﻄﻔﺊ ﺑﻴﺎﺿﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺷﺎﺏ
... ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻉ ﺷﻨﺒﻬﺎ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺑﺴﻤﻪ ﻫﺎﺋﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ....
ﻟﻤﻠﻤﺖ ﻣﺒﻌﺜﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ
ﺟﺮﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺻﺎﺭﺧﻪ
... ﺻﻔﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﺘﺘﻨﻬﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻧﺜﻲ ....
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﺃﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻨﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﺷﺒﺒﻬﻪ ﺟﺎﻣﺪﻩ
ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻓﻴﻦ ﺷﻨﺒﻚ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺣﻠﻘﺘﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺁﺣﺴﻦ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻛﻞ ﻧﺺ ﻭﺷﻚ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺳﺒﻘﻨﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺄﻛﻠﺘﺶ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻻ ﺷﺒﻌﺎﻥ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻃﺐ ﻳﻼ
... ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺃﺩﻫﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﺗﺒﻂ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻳﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﺮﻭﺳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺣﻢ .... ﻳﻌﻨﻲ ﺷﺎﻛﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﺷﻤﻌﻨﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺎﻉ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻃﻴﺒﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻠﻚ ﻣﻌﺎﻙ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﺑﻤﺰﺍﺟﻬﺎ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺮﻣﻮ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺗﻨﻬﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﺣﻠﻮ ﻭﻣﺘﺮﻳﺶ ﺍﺗﻤﺎﻳﻊ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻓ ﻳﻀﻌﻒ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﻓ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻘﺎ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻱ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻟﻲ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺲ .... ﺑﺲ ﻛﺪﻩ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﺎﻫﻠﻮ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ... ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪﻩ
... ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﻩ
ﺍﻣﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻣﺎ ﺗﻔﻮﻩ ﺑﻪ ﻓﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ... ﺷﻌﺮﺕ ﻭﻛﺄﻥ ﺩﻟﻮ ﻣﺎﺀ ﻣﺜﻠﺞ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﻴﻖ ... ﺗﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﻧﻮﺑﻪ ﻋﺸﻘﻪ
ﻧﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻣﺮﺍﺩﻩ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ ﺭﻫﺎﻧﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﻪ ﻋﺸﻘﻚ ... ﺍﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﻟﺘﺘﻨﺎﺛﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺳﺎﻛﻨﻪ ﺧﺪﻱ ... ﺭﺍﺟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻗﻠﺒﻲ
.... ﺻﺎﺭﺧﻪ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺗﺄﻟﻢ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺏ ﺗﺪﻟﺪﻟﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻤﻖ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺍﻧﻜﺴﺮ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ....
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻬﺸﻤﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻜﻮﻧﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﻃﺎﻫﺮﻩ ﻭﺗﺮﺍﺗﻴﻞ ﺟﺎﻣﺤﻪ ...
... ﺃﺑﻌﺪ ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﻟﻴﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻔﻴﻖ ﺍﺧﺮﺝ ﻧﻔﺲ ﺣﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺠﺎﻧﺒﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺁﺑﺘﺴﻢ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺄﻟﻢ