رواية حور عيني بقلم رغد عبدالله كاملة
و ساعدينى .. خلينى بقى المرادى اعمل إلى يمليه عليا ضميرى .. وربنا مش هينسانا ..
سلمى لكن يا حور..
حور ملكنش. .
سلمى لا تجد مفر بتحط إيدها على كتف حور وبتقول بحنية .. الحتة ضلمت خليكى الليلة دى وبكرة الصبح تفطرى معانا و سراج ينزل يوصلك .. اتفقنا
حور براحة .. اتفقنا ..
الصبح سراج بيوصل حور عند اهلها .. وبترفض أنه يطلع معاها . .
حور مستنيينى ! ..
بتشيل زينة الحاجات عنها .. متشيليش وزن تقيل علشان الى فبطنك ..
بتدخل حور وراها وهى بترمش كذا مره عساها تقوم من الحلم دا .. لأنها مش مصدقة
هو بيكلم شخص ...وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس ..بتقرب منهم اكتر .. ووجة الشخص يبدأ يوضح .. اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله پصدمة .. ماالك !
مالك بيقوم يقف وهو مبتسم .. وبيبص على بطنها .. وحشتونى ..
شهاب بيعد الفلوس إلى مالك طلب حور تانى بيها وبيقول بعدم تركيز .. هيرجعك ...
ضحكت بسخرية وقالت لمالك دا أنا ديكور بقى وقت ما تزهق منه ترميه ووقت ما تبقى عليه ترجعه .. !
مالك بيبصلها بصمت ...
شهاب بيقف پغضب وبيحس أنه ممكن يخسر الفلوس .. ف بيروح يمسكها من إيدها بقسۏة .. أنت هتمشى معاة ورجلك فوق رقبتك ..ولا عيشتك فى القصر خلتك تاخدى مقلب فى نفسك .. اعرفى مكانك الأول وإبقى اتكلمى يابنت عطية !
شهاب پخوف بيهز راسة ومالك بيهدى و بيقول براحة ينفع تسيبونا لوحدنا شوية ..
شهاب تعالى يا زينة .. قبل ما يمشي بيبص لحور بطرف عينة بټهديد نظره معناها إسمعى الكلام وإلا ...
لما بيمشوا .. مالك بيقف قصاد حور إلى بتكون منزله وشها ..
بيمسك دقنها و بيرفعها ناحيتة .. بيلاقى وشة غرقان دموع ...
قلبة بيوجعه .. بيمسح دموعها بإيده وهو بيقول حور .. إسمعينى .. و بطلى عياط
حور بعياط سيبنى فى حالى .. إمشى لو سمحت ..
مالك مش ماشى إلا وأنت معايا .. إسمعى !
مالك بنفس النبرة عايزة تتبهدلى براحتك لكن إبنى ميتبهدلش معاكى .. . !
حور .. . ...
مالك بيكمل أنا مش هجبرك على حاجة .. كل إلى طلبة أنك تستريحى فى بيتك لحد ما تولدى .. أنا أنانى عارف بس أنانى علشانك وعلشان إبننا .. علشان دا الاحسن يا حور ..
حور سكتت شوية .. ومسحت دموعها وقالت .. موافقة ..
مالك بفرحة بجد
حور بحدة بس بعدها هتطلقنى .. !
بتخرج زينة و بتملى الشقة زغاريط ..والمأذون ييجى ومن تانى تبقى حور على ذمة مالك . . الفرق أن مالك هو الراغب المرادى أن مالك هو الى عايز يشيلها فى قلبة للعمر كله . .
فى قصر مالك _ مالك بحنية نورت بيتك ..
حور ..... ..
مالك للخدامة العشا يبقى جاهز فى عشر دقائق ..
الخدامة حاضر يا مالك بية ..
ثم قالت بدهشة بعد أن لاحظت حور.. ست حور ! وأتارى مالك بية كان مختلف النهاردة خالص كان بيبتسم كتير ..
مالك بيبرقلها ..
بتحط إيدها على بؤها .. ي .. يا حوستى .. أنا آسفة .. ع عن إذنكو ..
حور مش بتعلق .. . وبتطلع ببطء على السلم .. . ومالك وراها ..
فى الغرفة ... بتطلع حور هدومها من الشنطة و بتدخل الحمام تغير بتخرج بتلاقى مالك بيغير فى الاوضة ..
بتتحرج و بتشغل نفسها بترتبب دولابها ..
بييجى مالك من وراها .. وبيهمس فى دونها سيبيلى أنا الحاجة دى .. أستريحى أنت ..
بتتكسف من قربة ليها .. مش متعبة متقلقش ..
بيشيلها من غير ما قدمات وبيحطها على السرير .. قلبها بيقف مؤقتا .. لحد ما بيقول أنا مش هتفاهم فى الحاجات دى بقولك ترتاحى يبقى هى الكلمة مفيش اغلى منك ولا من إلى فبطنك دلوقتى افهمى
بتلف وشها بعيد .. من غير ما تتكلم .. بيبتسم مالك وبيبدأ يعبى حاجاتها من تانى ..
بعد ما بيخلص .. بيقرب منها يلاقيها مغمضة عينها ..أول ما بتفتح بتلاقي راسة فوق راسها ..
حور م .. مالك .. ء
مالك شش .. حور أنا .. آسف ..
حور على إى ..
مالك على كل حاجة .. على كل لحظة وحشة عشتيها بسببى أنا معنديش غير الأسف .. بس والله يا حور لو كان ممكن تعصرى قلبى .. كنتى هتلاقية منزل دموع ..
حور لو حړقت حاجة و بعد ما اتحولت لفحم جاى تقولها أنا آسف وفاكرها هترجع زى الأول .. تبقى بتحلم الأعتذار المتأخر مش أكتر من شريط ستان بتجمل بية اخطاءك و بتنيم بية ضميرك ..
بيبعد مالك . . وبيقول بحزن طب يلا علشان العشا ..
بيتعشوا فى صمت مخيم على المكان .. و بيطلعوا علشان يناموا ..
حور بص أنا
هنام على الكنبة وانت نام..
مالك بمقاطعة لا .. هنام أنا على الكنبة و انتى على السرير ..
حور بتفكير لو كدا ما تنزل تنام تحت
.. فى اوضتك !
مالك لا .. علشان لو قلقتى تلاقينى جنبك ..
بتتنهد حور ..وبتروح تنام على السرير وقبل ما تقفل النور ..بتقول بحيرة .. مالك أنت عرفت منين أنى حامل
مالك ها .. من مصادرى
حور مصادر إى !
مالك مش بطلع أسرارى إلا بتمن عايزة تعرفى إدفعية ..
حور لاحظت نبرة خبث فى صوتة . . مش لازم خلاص ..
مالك بيبتسم وبيدور وشة الناحية التانية ..سلمى هى الى قالتله .. وكان عارف ان حور هتضايق بشدة لو عرفت فمقالش علشانها ..
الصبح_ حور بتفوق على فتح مالك الستاير ودخول الشمس لعينها
مالك فوقتى .
حور .. الساعة كام
مالك ٨ .. يلا علشان تفطرى معايا
حور ٨ ! .. بتقوم مڤزوعة المحاضرة !
بتقوم بسرعة تدخل الحمام .. و تخرج تطلع دريس واسع تلبسة ..
بتروح لمالك مالك .. إقفلى السوستة من ورا ..
بتحوش شعرها الطويل وبيبان نصف ظهرها ..
مالك بيتوتر .. وبيلع ريقة ..
حور پخوف أنجز هتأخر !
إيده بتترعش .. وبيتهز كذا مره . . فى الآخر بيقول خلصت ..
يتبع
رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله. الجزء الاخير.
بتجهز بسرعة .. ومالك بيساعدها و بيلبسها الكوتشى علشان متوطيش ..لحد ما ييجى وقت الفطار . .
مالك بحدة إقعدى أفطرى براحتك .. واتاخرى براحتك . يبقى حد يقولك كلمة وأنا هطلع
پتخاف حور من نبرتة وبتقعد تاكل ..بينما مالك كان بېختلس عليها النظرات من حين لآخر وبيبتسم أنه شاف المشهد دا تانى مكنش يعرف أنه جميل اوى كدا ..بيوصلها الجامعة .. وبتنزل من العربية جرى على المدرج ..
من بعيد بيشوفها الدكتور إلى مالك فصله أبنة نازله من عربيته .. بيبتسم بخبث ..
بتجرى حور على المحاضرة بتلاقى الدكتور جاى من وراها بيدخل بسرعة وبيقفل الباب فى وشها بتقف بتردد قدام الباب ولكن بتجمد قلبها .. وبتمسك الأوكرة وبتفتح .. أول ما بتفتح بتلاقى الدكتور بيبص عليها بترقب ..
بتدخل ببطىء .. ولكن بيوقفها صوت الدكتور .. الاستاذة إلى داخله مفكراها زريبة ولا أية !
بتسمع حور ضحكات الطلبة من تحت لتحت .. والدم بيجمد فى عروقها .. بتلف بإحراج .. متأسفة يا دكتور .. دى أول مرة آجى فيها متأخره ..
بيرد .. يعنى اية أول مرة ! .. أنا محدش يخش المحاضرة بعد منى مهما كان دا نظام يا دكتورة ..
حور پخوف .. آسفة . . آخر مرة ..
بيبتسم بخبث .. برا ..
حور پصدمة لكن..
بيلف وشة بإستفزاز يلا يا بنتى .. متعطليش زمايلك اكتر من كدا ..
الدموع بتتجمع وبتقف على طراطيف رموشها .. وبتنزل .. ل .. لكن .. أنا كنت جاية الأول وحضرتك سبقتنى ودخلت قبلى ..
بيبص پغضب .. أنت هتعدلى على تصرفاتى ولا إيه ! .. بيطلع الكشف بعصبية أسمك إية !
حور بقلق رهيب .. ح .. حور عطية ...
بيشخبط بعصبية .. وبيقول بغل طيب يا حور اتفضلى من هنا واعتبرى نفسك شيلتى المادة ..
حور پصدمة إية !
الدكتور .. هتفضلى تسألى كتير .. براا !
بنتفض .. ومبتقدرش تبرر ولا تقاوح اكتر من كدا .. فبتخرج من المدرج وهى حاطة إيدها على بؤها .. ومش شايفة قدامها من الدموع ..بتوقف تاكسى وبتروح البيت ..
فى المساء _ بيرجع مالك القصر تعبان بعد إنهاك فى الشغل والاجتماعات طول اليوم .. لكن قلبة بيقلق لما مش بيملح طيف حور فى المكان ..بيطلع اوضتهم بسرعة ..وبيتنفس بهدوء لما بيلاقيها نايمة على السرير ..بيروح يقعد جنبها وهو مبتسم .. وكإن رؤيتها بتشحن طاقتة من جديد ..
مالك بحنية حور .. أنا جيت كفاية نوم بقى ..
بترفع
راسها من على المخدة ..وبتلف وشها .. ساعتها مالك بيكتشف أنها كانت بټعيط ..!
مالك بقلق حور .. حصل إية !
حور ... .
مالك تعبانة !
حور تؤ ..
مالك پخوف عليها اومال فيكى إية يا روحى ..
كانت مترددة .. لكن مستحملتش لمحة القلق والذعر فى عيون مالك .. ف حكتله كل حاجة بنبرة حزينة .. مشابهه لنبرة الاطفال . .
مالك .. طب متزعليش .. أنا هجيبلك حقك يا حور عينى ..
كان بيتكلم بإبتسامة عكس إلى جواه من شيطان هائج بيحاول يتحكم فية قدامها ..
حور بتهدى.. وبتقلق من ردة فعله مالك
مالك بغل ايوة كدا أهدى .. واتفرجى عليا وأنا بطلع... إلى جابوة . .
بيقوم يقف ومعالم وشة مختلفة تماما .. وبينزل من الاوضة پغضب شديد .. ألو ..
عايز عنوان الدكتور ..
بيركب عربيتة وبيسوق لبيت الدكتور بسرعة چنونية ..
عند الدكتور_ بيخبط على الباب بقوة ..بتفتح الخدامة .. مالك بغل الدكتور موجود !
بييجى صوتة
من وراها .. مين الى بيخبط كدا يا صفية !
صفية الخدامة .. واحد بيقول أنة عايزك يا
بية ..
بييجى الدكتور .. وأول ما بيلمح مالك بېخاف .. ء.. أنت بتعمل إية