الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية للعشق حدود كاملة

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

حاولي ترتاحي ماشي مسافة الطريق مټخافيش يحبيبتى
غزل حسيت بالذنب... من الخۏف اللي لاقته في صوته
عامر خليكي معايا متروحيش في حتة انا خرجت من المستشفى اهو 
غزل بدموع انا هقفل عشان هدخل الحمام... حاول متتأخرش
عامر بنبرة صوت مليانة حب ماشي يروحي
بعد ربع ساعة كان وصل عامر و دخل اوضة غزل پخوف بس اتفاجأ لما لاقها قاعدة على السرير و هي لابسه فستان قصير.. بصلها پصدمة و هو تايه في جمالها
راحت عنده بدلع... و اتكلمت برقة و حطيت ايديها على كتفه انا اسفة بس كنت عايزة افجأك معلش يحبيبي
عامر بصلها بحب انتي قولتي حبيبي
غزل اه حبيبي و جوزي و ابو ابني كمان ايه عندك شك
عامر و بيشدها عليه اكتر هو و الله لحد انبارح كان عندي شك 
اوي
عامر بهمس مش جعان 
غزل شديت ايديه و قعدت جانبه على الكنبة و ادته كوباية العصير اشرب دا انا عملته بأيدي
عامر ماشي
خد منها العصير و بدأ يشربه و غزل كانت بتبصله بأنتباه و هو مش قادر يشيل عينه من

عليها
عامر و هو بيشدها عليه يلا بقى
غزل بتوتر لا كل الاول يلا بقى 
بدأ ياكل بسرعة و هو بيبصلها و بعدين شيلها و حطها على السرير غزل بصتله پخوف و اتكلمت في نفسها
غزل يلهوي هو الدكتور بتاع الصيدلية اداني ايه الموضوع شكله هيقلب عليا في الاخر و لا ايه 
عامر بدأ يدوخ تدريجيا و هو بيحط غزل على السرير اتكلم بهمس و تعب المنوم اللي انتي حاطه شكله بدأ يعمل مفعول ولا ايه
غزل و متبعديش عني 
قال كلامه و بعدين ذهب في نوم عميق و 
بصتله بحب و دموع و فضلت تملس... على وشه بحنان و انا كمان بحبك اوي بس مش عارفه اعمل ايه انا ضايعة بجد
بعدت عنه بصعوبة بسبب قوة مسكته فيها و قعدت جانبه على الأرض و فردت ايديه و رفعت كم القميص بتاعه و قالت بتأنيب انا اسفة يا عامر بس لازم اعمل كدا عشان اكشفلك حقيقتها
سحبت منه العينة... برفق و بعدين قبلت... ايديه مكان السحب دخلت غرفة الملابس و لبست و راحت المعمل تودي عينات عبدالرحمن و عامر
غزل هيطلع امتى
التحليل بياخد من يوم لتلت ايام
غزل عايزاه في اسرع وقت هاجي اخده بكرة بليل يكون جاهز
تمام
في عمارة ما في شقة في الدور التاني
كانت قاعدة بنت على السرير و هي بتفتكر
بقلمي يارا عبدالعزيز 
Flash back 
شروق بدموع بس يا غزل انا بحب اسلام اوي و هو كمان بيحبني و انا موافقة اتجوزه
غزل پغضب و انا قولت لا انتي مش هتتجوزيه يا شروق انتي مش عارفه مصلحتك فين انتي لسه صغيرة
شروق يا غزل انا كبرت انتي ليه منشفة دماغك كدا انا بحب اسلام و اسلام بيحبني يبقى فين المشكلة
غزل و انتي بقى مفكرة ان اسلام بيحبك شروق انتي متعرفيش العيلة دي متعرفيش تحكمات نبيل بيه نبيل بيه عايز اللي يقف قصاده و اسلام مش هيقدر يعمل دا صدقني هيجوا عليكي اسلام زمان سابك و مشي مع اول موقف اتخلى عنك و هرب من البلد كلها مع انه لو كان عايزاك بجد كان وقف قصاد جده كان اقل حاجه عمل زي عامر و راح طلبك من بابا وقتها بابا كان عايش بس هو معملش كدا انا مش هأمن عليكي و انتي معاه و مش هوافق ابدا على حاجه زي كدا لا انا و لا ماما و لو عملتي حاجة زي كدا هتكوني لا اختي ولا اعرفها 
Back 
شروق پبكاء انا اسفة يا غزل اسفة بس نتجوز من وراهم غزل لو عرفت عمرها ما هتسامحني هي و ماما انا واحدة مش كويسة و خونت... ثقتهم فيا
اسلام بحنية و هو بيملس... على شعرها هشش اهدي يعني انتي كنتي عايزنا نعمل ايه نبعد عن بعض زي ما هي عايزة دا حتى جدي بعد ما وافق بسبب رفض اختك غزل مقبلش على نفسه يجوزني ليكي و انتي رافضاني و قالي متكلمش معاه في الموضوع دا تاني و بعدين احنا كبار يا شروق انتي خلاص كملتي ١٨ سنة و شهر و هتروحي الجامعة و بقيتي معتمدة على نفسك
شروق انت بجد بتحبني و مش بتضحك عليا صح 
اسلام بحب كبير و الله العظيم بعشقك و هفضل عمري كله احاول و شوية وقت و هنقولهم كل حاجه ماشي انتي بس اهدي و متعيطيش تاني
هزيت رأسها و هي 
رجعت شروق مع اسلام في عربيته و غزل كان التاكسي نزلها قبل القصر بشوية بسبب ان الطريق كان فيه حفر... و العربية مش هتقدر تمشي فيه نزلت قدام بيت اهلها و كانت لسه هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت پغضب 
شروق
شروق بصتلها پخوف شديد و توتر مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها

البيت 
غزل پغضب انتي كنتي معاه بتعملي ايه
فردوس فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه
غزل پغضب و هي بتبص لشروق اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي
فردوس صحيح الكلام دا يا شروق
شروق پغضب كنت جاية من عند صاحبتي و هو شافني ماشية لوحدي فقالي يوصلني
غزل پغضب مفرط و انتي وافقتي ليه كنتي رنيتي عليا جيت اخدك
شروق پغضب يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا 
فردوس شروق دي اختك انتي ازاي بتتكلمي معاها كدا
غزل بدموع انا اسفة يا شروق بس انا مش بفرض سيطرتي عليكي ولا حاجه انا بس خاېفة عليكي عشان انتي مسؤولة مني انا وافقت اتجوز من دياب و انا بحب عامر عشانك عشان عمي ميجوزكيش للراجل الكبير اللي كان عايزاك تتجوزيه عشان احميكي و مش مستعدة خالص اشوف تعب بابا في تربيتك بيروح كدا و مش هسمحلك ترمي نفسك في الڼار... و اقف ساكتة
غزل فضلت تربط على ظهرها بحنان لحد اما هديت
بقلمي يارا عبدالعزيز 
Yara Abdalazez 
في صباح اليوم التالي
صحي عامر من النوم لاقى غزل نايمة جانبه مشى ايديه على وشها بحب و قبل... خدها بحنية
غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها انت بتعمل ايه
عامر انتي اللي عايزة ايه
غزل بتوتر مش مش فاهمة
عامر و الله يعني مش انتي
مثلا اللي حطيتي منوم في العصير انبارح طب لو انتي مش عايزني اقرب... منك لبستي كدا ليه و جبتني ليه اصلا 
غزل هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه 
عامر عني ارحمي قلبي و سامحني بقى 
فاقوا هم الاتنين على صوت بكاء سيف غزل زقت... عامر بقوة و بعدته عنها و قامت بسرعة تروح عنده
عامر پغضب انتي متفقة انتي و ابنك عليا ولا ايه
غزل ببأبتسامة و الله بيفهم طالعالي
في المساء وصلت غزل المعمل و دخلت بسرعة اتكلمت بلهفة و هي ضربات قلبها زيادة و كأنها منتظرة نتيجة الثانوية العامة ايه النتيجة طلعت
ايوا اتفضلي اهي
غزل مسكت نتيجة التحاليل و فتحتها پخوف شديد ابتمست لما لاقت النتيجة سلبية
غزل بثقة كدا تمام اوي ناقص بس عامر يشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من المعمل و خدت تاكسي و قالتله يطلع على المستشفى بتاعت عامر فضلت طول الطريق تفكر في رد فعل عامر و كانت خاېفة عليه
دخلت المستشفى بتردد و اتكلمت في نفسها و هي في الاسانسير بس هو لازم يعرف انا عارفة ان الموضوع هيألمه... بس لازم يعرف انا اسفة يا عامر 
دخلت المكتب بتاعه من غير ما تخبط عامر اتفاجئ بوجودها وقف و راح عندها دا ايه المفاجأة القمر دي 
غزل انت سألتني الصبح انا ليه حطتلك منوم في العصير صح
بصلها و هو بيهز راسه بأستغراب كملت غزل و هي بتاخد نفس عميق ادته نتيجة التحاليل و قالت 
اتفضل دا هيعرفك انا ليه عملت كدا
خد منها النتيجة و فتحها لينصدم منها بشدة و بصلها پغضب مفرط و
بص للتحاليل پصدمة شديدة و ڠضب.. مفرط غزل بربشة عينها پخوف
غزل پخوف من رد فعله اللي شايفه على ملامحه انت مش مصدقني !!! انا عارفة......
عامر بمقاطعة أدى لغزل نتيجة التحاليل من غير ما يتكلم غزل فتحتها و اڼصدمت من اللي فيها بشدة فكانت عبارة عن نتيجة بأسم عامر و سيف و كانت النتيجة فيها سلبية
غزل بدموع و هي بتهز راسها بالنفي و الله لا لأ و الله يا عامر مش دا اللي كان معايا و التحاليل دي غلط سيف ابنك و الله أنا عارفة ان معاك تحاليل تثبت ان عبدالرحمن ابنك بس هي زورتها... هي و سمير ابو عبدالرحمن الحقيقي عامر صدقني انا بقول الحقيقة

انتي خاېفة كدا ليه
عامر ببأبتسامة و هو بيحاول يطمنها انا ممكن اصدق ان سيف مش ابنك انتي انما مش ابني دا لو جبتلي مليون تحليل استحالة اصدق دا عارفه ليه 
بصتله بأنتباه كمل و هو بياخدها بحنية و رفق قعد على كرسي مكتبه و قعدها على رجله و اتكلم بحب اول حاجه لاني انا اللي مربيكي و بثق فيكي و في تربيتي ليكي و عارف انك استحالة تعملي حاجه زي كدا تاني حاجه بقى هو ان سيف نسخة مني دا واخد كل حاجه فيا و احساسي و انا اول مرة اشيله على ايدي و حبي ليه اللي استحالة يكون موجود غير مع الاب و ابنه دا اول حاجه بروح عليها لما برجع من الشغل اول حد جريت عليه لما ماما اتوفيت... مش معقول يكون مش من لحمي و دمي...
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها 
عامر ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
غزل بشهقات انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا
عامر بحنية و هو بيديها مياه اشربي و اهدي
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجيا
عامر بهدوء هديتي
غزل شوية
عامر شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل 
غزل لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى
10  11 

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات