رواية كاملة بقلم زينب محروس
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
مكانها و هي بتمد أيدها الاتنين عشان تاخد منها تيام و قالت بمرح
هاتي تيام يقعد معايا و أنا اسيب الدنيا كلها عشانه و الله مش بس الشغل
عمر شارك في الحوار و قال
من غير ما تقولي هو أصلا هيقضي معاكي اليوم كله
يارا بسعادة
دا يا هلا بالغالي
ميريهان بتمهيد
طب و عشان خاطر الغالي ممكن توافقي على طلبنا
طلب ايه يا ميري و بعدين دا احنا نوافق عشان خاطر أمه و أبوه
ميريهان بصت ل عمر و بعيدين سألتها بترقب
يعني عشان خاطرنا ممكن توافقي على البشمهندس ماجد
يارا نقلت نظرها بين الاثنين و اتحركت لعند عمر و أخدت من ايده الشنطة الخاصة ب تيام و قالت و هي بتشاور على الباب
نورتوني يا جماعة اتفضلوا بقى عشان اقعد مع الصغنون شوية
يا بنتي اعطينا فرصة نقنعك طيب
يارا برفض
مستحيل و الله مع احترامي ليك يا عمر بس أنا فقدت ثقتي في الرجالة و خلاص اتقفلت من الجواز ده و حاليا مش هركز غير على شغلي و محتاجة انكم تحترموا قراري
ميريهان باقتناع
خلاص يا يارا اللى انتى عايزاه
يارا تابعت خروج عمر اللى ماسك ايد ميريهان و بيتكلموا بحب و سعادة و بعدين اتنهدت و باست تيام من جبينه و قالت بهدوء
مفيش مستحيل انا بطلبك كل يوم من ربنا و متأكد إنك هتوافقي
كان دا صوت ماجد اللي اتكلم و هو واقف عند الباب و أول ما يارا سمعت كلامه حركت دماغها بيأس و هي بتلتفت و قالت
يا بشمهندس أنت ليه مش مقتنع إني مش هوافق على المبدأ دا تاني أنا خلاص مبسوطة بحياتي كدا
بس انا بردو مش هتخلي عنك و مش هخسرك بسبب تجربتك السابقة أنا هفضل احاول عشانك لحد ما توافقي
خلص كلامه و قرب منها و باس تيام و سابها و مشي و هي بصت ل تيام اللى كان بيضحك فقالت بمرح
عجبك كلامه و لا ايه يا صغنن!
مكنش فى من الطفل رد فهي بصت للباب و ابتسمت و رجعت بصت لتيام و كلمته كأنه بيفهمها و قالت
تمت بحمد الله
بقلم زينب محروس
لم يكن تصادف
الفصل الأخير