مكتوب علي اسمي الكاتبة ملك ابراهيم الحلقه الخامسة
صوت القطر وهو بيتحرك وبدون ما تفكر ركبت القطر بسرعه.. خاڤت ان الفرصة دي تضيع منها ومتعرفش تهرب تاني.
القطر اتحرك وهي لسه واقفه جواه وخاېفه واول لما سرعة القطر بدأت تزيد وبعد عن المحطة اللي في بلدها قعدت وفي اللحظة دي عرفت ان خلاص مبقاش ينفع الرجوع.
...
في البيت عند صباح.
رجع عرفان ودخل البيت وهو بينادي على صباح وآيات ومش سامع ليهم صوت.
اتجمدت مكانها وعرفان قرب منها وسألها كنتي برا الدار بتعملي ايه لحد دلوقتي
صباح برتباك وهي بتحاول تخفي السم في لبسها كنت.. كنت.. قولي يا خويا انت اللي هنا من امتى
صباح ارتاحت لانه لسه مشفش ايات ودخلت وقعدت وقالت كنت ببص على امي عشان تعبت النهاردة تاني وقولت ل ايات تعرفك اول لما ترجع بس هي تعبانه اليومين دول وحساها مش فايقه كده!
قعد عرفان وقال وانا كمان شايفها تعبانه وبقت على طول ساكته ومش بتتكلم.. حاسس اني ظلمت البت دي يا صباح.
عرفان انا مش هضحك على ربنا يا صباح.. انا ظلمتها في الجوازة دي والبت بقت عامله زي البيت الوقف لا منها متجوزة ولا منها مطلقه وحتى اسم جوزها احنا مخبينه عنها.
ردت صباح وانت عايزنا نعرفها على اسم جوزها عشان البت تقعد تسأل وتدور عليه.. سيبها اهي قاعده تخدمنا لحد ما جوزها يرجع برحته.. قوم انت كده استحمى وانا هحضرلك الاكل وادخل اشوف ايات.
قام عرفان دخل الحمام وصباح قامت بسرعة على المطبخ وعملت كوباية عصير وحطت فيها كل السم وهي مخططه ان آيات تشربها وټموت وهي نايمه ولما يصحوا الصبح تتفاجئ انها ماټت.
شباك اوضة آيات كان مفتوح وصباح حطت كوباية العصير پصدمة وجريت على الشباك وفهمت ان آيات خرجت منه وفي لحظات عقلها صورلها ان آيات هربت على بيت عمها واكيد هتقوله على كل حاجة وعمها هيصدقها وهيجي يقول ل عرفان كل حاجة وعرفان هيصدقهم ويطلقها ويرميها في الشارع.
عرفان خرج من الحمام وهو بينادي على صباح وصباح واقفه في اوضة آيات مصډومة ومش عارفه تقول ايه