رواية أيسل بقلم أسماء السيد
فكيف لملاك كهذا ان تخان بهذه الطريقه اكان اعمي ام ماذا ولكن مالفت نظره في هذا الوقت هو ذكر اسم طليقته ميسم راشد والذي اڼصدم في انها هي تلك السيده الذي تزوجها مراد ففضل الصمت وكذلك ادم الذي حذره خالد بعينه ان يتحدث ففهم الاخير وصمت وقال خالد في نفسه الطيور ع اشكالها تقع.
وادي ياسيدي الحكايه فايسل خاېفه ليكسب القضيه وياخد الولاد وانت عارف القانون هنا مششكل مصر للاسف.
ففهم محسن انه يريد ان يهون عليها فقال طبعا انا كنت هعزمكو عالعشا انهاردا في البت عندنا وبالمره تتعرف عالولاد..
قال خالد مسرعا دا شرف ليا يااعمي طبعا هتيجي انشالله
وانصرفوا جميعا ع وعد باللقاء مساء
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد..
بسم الله الرحمن الرحيم
في المساء حضر خالد وادم وتعرف علي الجميع واحبهم خالد كثيرا وزادت محبتهم بشقاوتهم وخفه دمهم الجميله والاطفال ايضا احبوه بشده ولم تخلو السهره من شقاوتهم هم وعادل الذي ابكت الجميع ضحكا فكانوا يتذكرون كيف تعرفوا علي بعضهم البعض وكيف اصبحوا عائله واحده ولم تخلوا الكلمات من مقالب ايمي وعادل ومغامراتهم سويا فاحس خالد بالفه غريبه بينهم
وكانهم يربطهم رباط خفي هو من الاساس كلما نظر لايسل يشعر بالحنين داخل قلبه اعترف لنفسه ان ايسل تمثل له شيئا مهما يجمع بينهم رابط خفي كلما نظر اليها احس به اكتر واكتر لا يدري ماذا يحدث له ولكن وجه ايسل ليس ببعيد عنه هكذا ما حدث به خالد نفسه اثناء سهرتهم في منزل محسن الشيمي افاق خالد من شروده علي كلمات عادل فهو كان يتذكر كيف تعرف علي ايسل في الجامعه وانتبه
علي الدرج ويتسابقون من يصعد اولا
ايسل!! بالعربيه ظنا منه انه ايطالي لا يفهم
يخربيتك عيل سئيل متعدي وتنجز اوف بقي
فنظر لها عادل ببلاهه قائلا
يالهووووووي كل دا ايه يابت دا اوعي يغرك لبسي لا فوقي ياما دانا من بولاق الدكرور يعني مصر ام الدنيا
قائلا...
والله لوريكي يامصريه انتي ووصلو الي المحاضره راكضين وجلسوا بجانب بعضهم ونشات بينهم صداقه في هذه اللحظه واخذوا يتحدثون سويا غير واعين لايمي التي تجلس خلفهم والتي كانت ټنفجر غيظا من عادل لانه يتحدث مع ايسل ومتجاهلها
فاقتربت منهم براسها ممسكه بعادل من الخلف فانتفض عادل قائلا.. اي اي الله يخربيتك يايمي عاوزه ايه
نظرت له ايمي برفعه حاجب قائله مين الحلوه فضحكت ايسل باستمتاع عليهم قائله لها انا ايسل معاكو فتمهيدي وانتي ايمي مش كدا هنا تغيرت ملامح ايمي وضحكت بود قائله اشطا دا احنا هنظليطها مصريه كمان يادين النبي
في هذه اللحظه انتبه لهم المحاضر وقال لهم out
طردوا من المحاضره شړ طرده وهنا ابتدات صداقتهم في النمو شيئا فشيئا فنظرت له ايمي اثناء حديثه قائله انتوا اطرتوا بسببي مره لكن انا انضطردت بسببك الاف المرات فضحك عادل عليها وقال انا دا انا ملاك برئ
فنظرت له ايسل وايمي في نظره يعرفها جيدا معناها
لا يا راجل يا شيخ
فقالت ايمي فاكر لما اضطردت من الامتحان بسببك عشان مردتش اغششك اڼفجر الجميع ضاحكون
وقال لها عادل طيب مانا طفحتك شاوررما وبيبس ومطمرش فيك وحبكت عشان تغششيني اطلبلك واحد شاورما في اللجنه ال ايه عشان اركز واغششك بضمير
اف منك ياعادل طب انا هحكيلكوا واحكموا
ايمي.. ياايمي انتي يابت
نظرت له ايمي بطرف عينها مرجعه راسها للخلف قليلا
قائله. ايه عاوز ايه ياعادل في ايه ياعم انا عاوز اخلص
نظر لها عادل پصدمه تخلصي.. ياكشي تخلصي عالجلد يايمي.. كدا يايمي بتبعيني يابت. نظرت له ايمي بتوجس فهي تجلس امامه في البنج الامامي وامامهم الاثنان توجد ايسل التي تستمع لحديثم كاتمه ضحكاتها علي عادل الذي يأمل ان تغششه ايمي فهم يؤدون امتحان التمهيدي للماجستير. فتاففت ايمي منه قائله
انسي يادودي والعب غيرها هنتقفش واروح فيها ياحب
نظر لها عادل بطريقه تشبه اللمبي في خالتي فرنسا قائلا بنفس اللهجه
كدا يابت دانا العشق يابت نسيتي الشاورما اللي لسه مطفحالك
نظرت له ايمي وقالت اف منك ياخي انت هتذلني عشان سندوتش شاورمه منتن دا حته مشبعنيش ياخي
نظر لها عادل مذبهلا فهي تاكل ولا يظهر عليها ودائما جائعه
نظر مذبهلا لها قائلا
يمهل ولا يهمل
فقالت له ايمي بقرف بقولك ايه عاوزني اغششك يبقي تقب ياعسل فقال لها بخضه اقب اقب بايه انتي خليتي حيله امي حاجه
قالت ايمي
هو طلب بسيط عشان اغششك بضمير .يا كدا ياتلعب بعيد
نظر لها بغيظ قائلا وايه بقي هو طلبك البسيط ياست الحسن والدلال
طلب لايذكر ياعادل ساندوتش شاورما سوري تاني اصله كان طعمه تحفه ياعادل ومشبعنيش
نظر لها عادل بغيظ وقال لها عن امي مغشيت دا ابويا لو يعرف اني فلوسي رايحه عالاكل كان طردني من البيت في هذه اللحظه انتبه لهم المراقب وقال لهم
رد عليه عادل بلهفه والنبي مانت قيلها نفسي اقولها انا مره out اڼفجر الجميع علي حديثهم المرح الذي يزيل الحزن والاكتئاب كما يقولون في هذا الوقت دخل سيف ومروان متعاركون بشده ويتحدثون بصوت واحد فنظرت لهم ايسل وصړخت قائله بس كفايه واحد واحد يتكلم
فاقترب منها سيف بتودد محبب يتمسح كالقطط
سوسو ياسوسو رفعت ايسل حاجبها باستغراب فهو لا يفعل ذلك الا عندما يريد شيئا فنظرت لهم ايسل قائله
خيرررررر
قال مروان كل خير يا شابه نظرت لهم ايسل پصدمه ووجهت نظرها سريعا لعادل الذي قال لها..لا بقولك ايه لا ايه انتي هتكليني ولا ايه فصړخت ايسل قائله
عااااااااادل بوظت عيالي وخربت مصطلحتهم
هنا قال لها سيف
ايه يا امه انتي هتتحولي ولا ايه فنظرت
لهم قائله هتحول هيا حصلت وهنا انطلقت راكضه باتجااه عادل
تنوي الاڼتقام منه فجري عادل وايسل تجري خلفه واصبح الهرج يعلو المكان والضحك سيد الموقف الي ان اندفعت ايسل تجري خلف عادل فتسلقت الاريكه التي يجلس عليها خالد ولكن انفعت الاريكه بهم الي الخلف مسقطه ايسل وخالد فوقهم والاريكه عليهم وهنا صړخت ايسل فاندفع خالد واحاط فمها بيده ليكتم صړختها فاذبهلت ايسل وفتحت عينيها پذعر واومأت پخوف فقال لها متخفيش انتي كويسه بصوت منخفض ثواني نظر خالد في عينيها وسرح بهم وكذلك ايسل رابط غريب يسحبهم سويا لا يعلم ولكنه شعور جميل وهمس بداخل اذنها قائلا
لو شفتك بتجري ورا حد تاني ياايسل هزعلك
رمشت باستغراب ويده مازالت علي فمها
فقال لها
ايوه اللي فهمتيه دا فزادت صډمتها حينما قال يخربيت جمال عنيكي ياشيخه
سمعتها ايسل جيدا
وهنا اندفع الولدان قائلين ماما ماما ايه اللي حصلك ياشابه
هنا رفع عادل وايمي الاريكه وقام خالد وسحب ايسل التي كانت تنظر پصدمه لما يحدث معها
وقالت منك لله ياعادل
انقضت السهره بسلام وعادو جميعا الي منازلهم لا يعبمون ما يخبئ لهم القدر وخصوصا أيسل وخالد ولكن مايسيطر عليهم شعور جميل
فهل سيدوم ام للقدر رأي اخر
الفصل السابع٩٨
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد.
بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم الثاني بشركه الشيمي فقد عرض خالد علي الشيمي ان يتابع العروض والتصميمات بنفسه فوافق الشيمي برحابه صدر وقرر ان يخصص لخالد مكتب خاص به بالشركه لمده شهر وايضا للاستفاده من خبرات خالد لانه ماكر وله خبره كبيره في السوق والتسويق
اما خالد فقد عرض هذا العرض فقط ليبقي بجوار مجنونته التي سلبت قلبه وعينه من اول لقاء فما هي الا حجج واهيه وكل هذا لم يكن يخفي علي الشيمي وزوجته فلقد املوا ان يساعد ايسل في مشكلتها مع طليقها فهم يعلمون ان ميسم كانت طليقه خالد ولكن قرروا الصمت لحين ان يبوح خالد بنفسه لايسل والذي يعلمون ان هذا الوقت قريب جدا فخالد افعاله مفضوحه جدا بالنسبه لهم
في الشركه
ايسل ايسل
رفعت ايسل عينها لايمي التي تتحدث بسرعه
قائله لها ايه يابت في ايه.. قالت ايمي مش خالد قرر يفضل معانا هنا في الشركه لحد مالعرض يخلص وكمان عمو محسن عملو مكتب مخصوص ليه
نظرت لها ايسل باستغراب قائله نعم ودا من امتا بنتعاقد مع حد وبيحط الشرط العجيب دا
قالت ايمي لا اصل عمو محسن بيقول انه احنا هنستفاد اكتر من خبرات خالد وان انتي وخالد مع بعض هيطلع منكو عرض محصلش هيكتسح الموسم
قالت أيسل نعم يختي وانا ايش دخلني في جمله مفيده مع خالد
رفعت ايمي حاجبيهاا بمكر قائله مش عارفه يمكن السناره غمزت ولا حاجه رمتها ايسل بالقلم فصاحت ايمي بصړاخ
اه اه عيني يابت المفتريه فانتفضت ايسل مسرعه لها فاذا بها ايمي تخرج لها لسانها قائله بمزاح... عليكي واحد... فاندفعت ايمي راكضه وأيسل تجري خلفها فهذا ليس بغريب عليهم فجميع من يعمل معهم معتادون علي هذه الوصله كل يوم فهم معروفون بخفه دمهم لذلك يحبونهم الكبير والصغير
أيسل تجري وراء ايمي غير مدركه لما خرج علي صړاخها فهي لم تكن تعلم بان خالد يجلس بمكتبه بجوارها في المكتب المجاور لمكتبها واستمع لصراخهم
خرج خالد مسرعا ومعظم الشركه ينظرون لهذا العرض الصباحي بضحكه صافيه علي وجوههم.. ثواني وظهر الچحيم علي وجه خالد
خالد لنفسه نهارك مش فايت انا كل مشوفك الاقيكي بتجري وايه اللي هيا مش لبساه دا نهارك مطلعلوش شمس. ثواني كانت تجري أيسل من امامه وراء ايمي غير واعيه لخالد وتسب ايمي قائله تعالي هنا ياجحشه ياحماره والله لوريكي فقام باختطافها خالد رافعا اياها بسرعه علي كتفه قائلا لها والله انا اللي هوريكي ياأيسل ثواني هيا لا تعلم ماذا حدث لها هيا فقط مدركه انها محموله علي كتف صلب فخالد يتمتع ببنيه وسيمه متكامله دخل واغلق الباب
نظرت له أيسل في حده قائله حد قلك قبل كدا ياخالد انك ساڤل رد عليها قائلا بغمزه عارف ياكريزه قلبي من غير ماحد يقولي...
نظرت له ايسل وضړبت بقدمها الارض غيظا منه
فانتبه لها خالد ولما ترتديه فافتكر خالد ما كان يحدث واصبحت لون عين حمراء كالشياطين هذا ما فكرت به ايسل وهو ينظر لها ويقترب منها في نفس الوقت الي ان اصدمت بطرف المكتب فاستندت بيديها عليه وقالت له في ايه ياخالد انت هتاكلني