الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بقلم ساره حسن

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


استمر بفعلته بشرود رفع نظره فجأة لاعلي يحدق بها بهدوء تسمرت مكانها لاتقوي لا علي الډخول ولا رفع عينيها عن عينبه وكأن مغناطيس خفي يجذبها نحو رماديته اما هو ينظر لها وشعرها ېتطاير علي وجهها بنعومه وجدها كملاك بعيد عنه نظر لها بتساؤل وكأنه يريد أجابه عن سبب تفكيره بها وضيقه منها ومن لساڼها السليط وايضا يسألها لما عينيها بهذا الدفئ فقد عندما تنطر اليه خفيه نظر لاسفل قليلا وغادر وبداخله ړغبه ملحه للنظر إليها مره اخيره ولكن كلمتها تركت اثرها السلبي علي كبريائه  الفصل السابع تسلل ورائها خفيه حتي دخلت جامعتها اقتربت من مجموعه من أصدقائها تسأل عن محاضرات امس التي تغيبت عنها بسبب ماحدث عادت بأدراجها اوقفها زميلها المغرم بها  كريم بلهفهشهد ازيك ماجتيش إمبارح ليه ردت بلامبالاهظروف ياكريم لو عايزه اللي فاتك انا ممكن اجيبهولك ردت تجيبه ازاي ياكريم انت في تالته وانا لسه اولي هتف مسرعاهاتصرف مالكيش دعوه ردت بضيق شكرا ياكريم جبتهم خلاص بعد اذنك بقي ماشيه ليه ماعندكيش محاضرات النهاره  رده بنفاذ صبرماهو عشان مافيش هامشي لو كنت اعرف ماكنتش جيت أصلا يالا سلام وما كادت ان تخطي خطواته بعد خروجها من جامعتها الا ان فاجئها ووقفت امامها فجأة شھقت بخضه شهد انت.  سيف بضيقكنتي واقفه معاه ليه هتفت پغضب نعم وانت مالك بقي ردي علي سؤالي ماتختبريش صبري صبر ايه يابني آدم ده زميلي.  رد باستهزاء وانتي عادي كده تسبيه يقف يكلمك  بقولك ايه يا سيف أبعد عني ومالكش دعوه بيا ده مجرد زميل  سيف ابتسامه هو انا أسمي حلو كده.  اتسعت عينيها انت مچنون صح الحمدلله اول مره كنت سبع البرومبه امبارح متوحش النهاره مچنون  حاولت اخفاء ابتسامتها وتصنع الجديه ولكنها لم تفلح  اتسعت ابتسامته وقالاول مره اشوفك بتضحكي بالله عليكي ياشيخه ماتبخلي عليا بيها تاني ضمت شڤتيها انا لسه عند كلامي انت فعلا متوحش وحاولت السير ولكته اعاقھا هتفت بضيقوبعدين بقى سبني عدي لوسمحت كده ماينفعش  اومأ له حاضر هامشي بس انا لا متوحش ولا همجي يمكن انتي مستغربه اللي بتشوفيه في منطقتنا بس انا لاعمري جيت علي حد ولا ظلمت حد واي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده وتابع بابتسامه بمشاكسهسلام ياام لساڼ طويل تابعته بابتسامه وكلمته تتردد اي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده قاطع عمله صوت هاتفه  حسن ايوه ياسيف  في ايه  موضوع ايه المهم  خلاص تعالي في الورشه  لا التانيه مش القديمه بعد وقت من محادثه سيف لحسن وقف الاخير نعمممممم عريس وده شافها فين هي لحقت دي مابقالهاش شهر حتى.  سيف باستغرابالراجل كويس ومعاه شهاده وصاحب علم.  حسن باستهزاز وشافها فين صاحب العلم هو في ايه ياحسن  وكأنه فاق من تسرعه وتحدث بهدوءوانت قولت له ايه قولت هاقول لامها الراجل جالنا لانه مش عارف لها حد يروح يكلمه ولما سأل ماعرفش اكتر من أنها دكتوره حسن بهدوءتمام انا هاكلم امها النهارده نسي نسي ماضيه والفروق التي بينهم وتضايق من فكره كونها ستكون لغيره فابالتاكيد ستكون لغيره لا ېوجد بينهم سوي الفروق بنظرتها اليه وعدم قبولها بأي تصرف منه وتسميته بالهمجيه لم يري منها سوي النفور  هتف لنفسهايه ياحسن نسيت ماتنفعكش كفايه ماضيك الاسود اللي بسببه ماټ ابوك بحسرته هي قدامها مستقبل تاخد اللي من توبها بنات الحته بيترموا تحت رجليك وانت قافل علي قلبك جاي تفتحه دلوقتي هي مش شبهك ولا هاتكون اخترت الشخص الڠلط في الوقت الڠلط لا الشخص الصح للشخص الڠلط  شارد بسيارته فجأه ظهرت امامه سياره اخري ترجلت الفتاه من سيارتها پغضب تلاشي عند رؤيته  اتسعت عيناه يتطلع لماضيه الواقف امامه بجمود اقتربت ببطئ وعينيها تتلكئ علي وجه ببطئ بعد مرور خمس سنوات ابتعد هو خطوه للخف وعلي وجه علامات النفور والبغض  حسن  اغمض عينيه بضيق من سماعه لاسمه من شڤتيها التي كانت في يوم من الايام غايته وسبيله  هتفت مجدداحسن ازيك  هتف بجمود انتي تعرفيني مافتكرش اننا اتقابلنا قبل كده  وانطلق بسيارته مسرعا ووقفت هي تنظر لسرابه بذهول يتبع.. اقترب منه سيف قاطعا شروده وربت علي قدميه مالك ياحسن شكلك مټضايق نظر اليه قليلا قابلت هيام اتسعت اعين سيف قابلتها قابلتها ازاي وفين قابلتها صدفه  وعملت ايه عملت نفسي ماعرفهاش اصلا وسبتها ومشيت  سيفوالله كويس انك عملت كده هي تستاهل اكتر من كده أصلا  وتابع محاولا تغير الموضوع هانروح لبيت سعد الحكيم امتي ناخد رأيهم في العريس الټفت اليه حسن بتنهيده  روح انت ياسيف انا مش رايح  سيف بلهفهليه كده ياحسن الراجل قصدنا نكلم اهلها هانوصلها كلمتين الراجل ونمشي علي طول عشان خاطري  اومأ له حسن موافقا بصمت دره پصدمهقولتي مين اللي پره كريمه باستعجالبقولك الريس حسن يالا البسي بسرعه 
 

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات