الأربعاء 04 ديسمبر 2024

حكاية وجدان التي عاشت مع الغزلان الجزء التالت و الرابع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من تلك الصحفة أعجبها الطعام فلم تر في حياتها أطيب منه وسألت المرأة أن تعلمها كيف تطبخ وبقيت معها أياما حتى تعلمت منها كل شيئ .وفي الصباح لم تجدها فتعجبت وقالت في نفسها أين ذهبت ومعها تلك القدر الكبيرة ثم واصلت طريقها حتى وصلت لعاصمة المملكة فباعت القطيع والحمار واكترت دكانا وسط السوق وبدأت تطبخ ما تعلمته من تلك المرأة ففاحت الرائحة وكل من كان يمر يتوقف ويذهب ليأكل وبمرور الأيام اشتهرت بطعامها الشهي وكانت تعطف على المحتاجين والفقراء وتطعمهم في دكانها مجانا فدعا الناس لها بالخير وبلغ أمرها سلطان البلاد فإستدعاها لقصره لتكون رئيسة الطباخين مقابل أجرة كبيرة .
وذات يوم قالت له أريدك أن تستدعي على مائدتك مؤذن القرية الفلانية والتاجر حسن وسلاطين مراكش و أغادير و من حولهم !!! سألها باستغراب لماذا وما الذي تنوين فعله أجابته ستعرف في الوقت المناسب يا مولاي !!! وبعد أيام إمتلأت المائدة بالضيوف من مشائخ وأمراء وكانو ا كلهم في إنتظار الأطباق التي سمعت بها كل بلاد السوس ووضعت وجدان في طبق المؤذن وسلطان مراكش عشبة تفقد العقل ولما أكلا منها بدآ يضحكان ويمزحان وكانت وجدت تخدمهم الضيوف بنفسها وقد أخفت وجهها بخمار لكي لا يعرفها أحد .
وكان الحضور ينظرون إلى عينها الواسعتين ويتعجبون من جمالها وتجرأ المؤذن الذي أسكرته تلك العشبة وطلب منها الكشف عن وجهها وشعر التاجر حسن وهو أبو وجدان بالحرج من المؤذن الذي كان يعتقد أنه إنسان صالح وتعجب المشائخ من سخفه أمامهم أما سلطان مراكش فكان أكثر وقاحة وطلب منها أن تحضر له خمرا وتسقيه وتغني لهم !!! توقف الضيوف عن الأكل وقد استاءوا من هذا السلوك المشين لكن وجدان إقتربت من المؤذن وقالت له إحك لنا عن أسوإ شيء فعلته !!! فبدأ يحكي عن الفتاة الجميلة التي كڈب على أبيها لييقتلها فأمسك التاجر حسن بعنقه وقال له ويحك أيها الوغد لن تفلت مني اليوم !!! أما سلطان مراكش فضحك وقال له أنا فعلت أكثر من ذلك فلقد أردت إفتكاك امرأة من زوجها ليلة عرسها فتصايح الناس وسبوه ورماه أحدهم بحبة طماطم على وجهه ...
...
يتبع الحلقة 5 والأخيرة
حكاية وجدان التي عاشت مع الغزلان
من الفولكلور البربري في المغرب تازروالت 
انتصار الضعفاء الحلقة 5 
كثر الهرج على مائدة السلطان وفي هذه اللحظة خلعت وجدان خمارها وقالت هل تعلمون من هي الفتاة التي تعرضت لكل هذا الظلم هي أنا يا سادة !!! ولم يصدقني أحد لأني أنثى فتبا لكم. ثم خرجت باكية أما الحضور فبقوا واجمين وهم يتعجبون مما رأوه وسمعوه وفي الأخير قام التاجر حسن وجرى ورائها وضمھا لحضنه وبكى حتى تبللت لحيته وقال لها سامحيني يا إبنتيما كان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات