الفصل 34 عشق رحيم
رزاز الماء البارد المنهمر فوق راسه يستند بكفيه فوق الحائط امامه محاولا تصفية ذهنه حتي يستطيع ترتيب افكاره لكن لم يجد في نفسه القدرة علي ذلك ليظل واقفا مكانه علي حالته هذة لمدة طويلة اخذ فيها يهمس لنفسه بما اعترف به منذ قليل .احقا فعلها واحبها ضاربا عرض الحائط كل تحذيرات عقله له واقعا في حبها عاشقا مچنونا لها كما لو كان لم يعرف للحب طريقا من قبلها زفر بخشونة يسأل نفسه اهو حقا سعيدا بهذا امستعدا لتكرار تجربته مرة اخري مع سارة ليصدم من جديد
ايكون هذا هو سبب تعاستها منذ معرفتها بحملها منه احساسها بزيادة قيوده عليها في حياتها معه
ضړب الحائط امامه پعنف يفرغ فيه ما يشعر به في تلك اللحظات من ڠضب وخيبة امل واحباط مما توصل ايه تفكيره لا يدري ما هو بفاعل
اوقف رحيم تدفق المياة وقد قرر ان لا شيئ يحل بينهم سوي بالحديث يجب ان يتحدث اليها يعلم منها كل ما تشعره به في حياتها معه ويجب ان يخبرها هو بكل ما يعتمر في نفسه من اجلها لن يستمر الصمت بينهم ابدا بعد الان
اخذ يدها التي يمسك بها يضعها فوق صدره العاړي ناحية قلبه هامسا
انتي لازم تعرفي هنا فيه ايه ثم مد يده هو يضعها فوق قلبها يحس بخفقاته الشديدة اسفلها قائلا بصوت اجش مرتعش
وانا كمان اعرف ايه اللي ليا هنا
توقف للحظات ينظر الي عينيها بعينين تشتعلان شوقا قائلا بصوت لا يكاد يسمع
اتفقنا يا حور
استمرت في النظر اليه تاسرها عينيه لتهز راسها ببطء بالموافقة
انا عندي مقابلة شغل مهمة جدا مقدرش اعتذر عنها و الا كنا قعدنا و