عشق رحيم الحلقة 33
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثالث والثلاثون
في أحدي الأماكن العامة جلست سارة ومعها نرجس التي اخذت تتلفت حولها لتقول سارة لها پغضب
في ايه يا نرجس خاېفة من ايه الموضوع بسيط مش محتاج منك الخۏف ده كله
نرجس بقلق وريبة
طيب ما كان اي حد من اللي شغالين في البيت عملها اشمعنا انا يا ست سارة
تقدمت سارة في جلستها تسند بذراعيها فوق المائدة
قولتلك قبل كده علشان دول اغبية وممكن يتكشفوا وكمان انا مش عاوزة حد من اللي في البيت يدري باللي هيحصل
اعتدلت مرة اخري في جلستها قائلة
وبعدين دي مش اول مرة نتعامل فيها سوا يا نرجس ولا ايه
تنهدت نرجس باستسلام قائلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زفرت سارة بغيظ قائلة
اووووف خلاص يا نرجس انتهينا المهم انتي اكيد هتروحي تزوري الزفتة تطمنوا عليها تبركولها عاوزكي تتحججي بأي حاجة وتطلعي عندها اوضتها هتخبي الحاجات اللي اديتهالك ده في مكان يبان انها هي اللي مخبياها و اوعي حد يشوفك يانرجس
هزت نرجس راسها تقول سريعا
متقلقيش ياست سارة بس هي بتاعت ايه الحبوب دي !
قفزت سارة واقفة تصرخ بها پغضب
تاني يا نرجس مش قولتلك ملكيش دعوة واخلصي يلا خلينا نمشي من هنا قبل ما حد يلمحنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حاضر يا ست سارة قمت اهو لتهمس قائلة بخفوت
وربنا يستر ف اللي جاي و الا وقعتك هتبقي سودا يا نرجس
جلست ندي بجوار حور الصامتة كحالها منذ ايام لتقترب منها ترتب فوق يدها قائلة بحنان
مالك يا حور عاملة ليه كده !
هزت حور راسها قائلة بخفوت
مفيش يا ندي كل الحكاية اني تعبانة شوية من الحمل
ندي بشك
متاكدة ان دي كل الحكاية !
هزت حور راسها اليها بالايجاب دون كلام لتزفر ندي بقلة حيلة لا تدري كيف تخرجها من حالتها تلك التي لا تعلم لها سببآ
استمر الصمت بينهم لدقائق حتي دخلت احدي الخادمات قائلة
نهضت حور سريعآ فرحة بقدوم عائلتها لتسرع في خطواتها حتي وصلت الي داخل الغرفة تقف تلتقط انفاسها تدير عينيها بين الموجودين لتري اختيها تبتسمان لها بسعادة وفرح وبجوارهم زوجة ابيها والتي وللغرابة تبتسم هي الاخري لها بسعادة اقتربت منهما تحتضن اخوتيها بشدة تستنشق رائحتهم بعمق واشتياق تمتلاء عينيها بالدموع حاولت مدارتها عنهم وهي تبتعد عن احضانهم قائلة بصوت اجش متحجرش بالعاطفة
وحشتوني اوووي يا بنات متعرفوش كان نفسي اشوفكم اد ايه
ضحكت سمر قائلة بفرحة
وانتي كمان يا ابلة متعرفيش وحشتينا ازاي اول ما رحيم بيه كلم بابا