الأحد 24 نوفمبر 2024

سكرامنتو

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شرطة ولاية نيفادا على سيارة عالقة بالرمال قرب إحدى البحيرات . داخل السيارة عثر رجال الشرطة على ملابس رجالية وعلى مقربة من المكان عثروا على ريتشارد .... لكن الشرطة لم تعتقل ريتشارد واكتفت بإعادته إلى بلدته .
وفي هذه المرحلة من حياته اخذ ريتشارد يقرا بشغف المجلات والصحف التي تتحدث عن الچرائم وسرعان ما نمت في رأسه فكرة مچنونة فراح يحلم بصنع البشر ليشبع بها نزواته الغريبة .
الضحېة الأولى
في 29 ديسمبر 1977 أرتكب ريتشارد أولى چرائمه . الضحېة كان مهندسا يبلغ من العمر 51 عام اسمه امبروز غريفن . كان عائدا لتوه من السوق وفيما كانت زوجته مشغولة بوضع أكياس البطاطس في المطبخ سمعت صړخة من زوجها فركضت إلى الخارج لتجده ساقطا أرضا فظنت بأنه أصيب بنوبة قلبية لكنها سرعان ما اكتشفت بأن مجهولة بالرأس هي التي أردته . وفي عصر ذلك اليوم قال غلام يبلغ من العمر 12 عاما بأن رجلا ذو شعر بني في منتصف العشرينات أطلق الڼار عليه بينما كان راكبا دراجته . وتقدمت سيدة ببلاغ قالت فيه أن رصاصة مجهولة أطلقت على منزلها يوم 27 ديسمبر وكانت هذه السيدة تسكن على مسافة قريبة من منزل غريفين وعثرت الشرطة في مطبخها على طلقة من عيار 22 ثبت بالفحص أنها أطلقت من نفس السلاح الذي أستعمل في غريفن . لكن تحقيقات الشرطة لم تذهب أبعد من ذلك وظل المچرم مجهولا وطليقا .
الضحېة الثانية
في الساعة السادسة من مساء 23 يناير 1978 عاد ديفيد والين إلى منزله ليجده غارقا بالظلام كان كلبه الألماني بانتظاره خلف الباب وكان صوت الأستريو يصدح عاليا لكن زوجته تريزا والين لم تكن في المكان . ديفيد شعر بأن أمرا مريبا قد حدث وتيقن من ذلك بعد أن رأى بقع فتتبع تلك البقع وصولا إلى حجرة النوم وما أن خطا بقدمه داخل الحجرة حتى بدأ ېصرخ بهستيرية فأمامه كانت زوجته ملقاة أرضا
مجزرة منزل السيدة ايفيلين ميروث
في 27 يناير 1978 ليس بعيدا عن منزل السيدة والين وقفت فتاة صغيرة على عتبة منزل السيدة ايفيلين ميروث 38 عاما أتت لتلعب مع جايسون أبن السيدة ايفيلين البالغ من العمر 6 أعوام . الفتاة الصغيرة طرقت الباب كثيرا من دون أن تسمع ردا فنظرت من النافذة ولمحت شيء ما يتحرك بالداخل فعادت وطرقت الباب لكن من دون أن يفتح لها أحد وفي النهاية غادرت بعد أن نبهت الجيران إلى أنها رأت شيئا ما يتحرك داخل المنزل لكن أحدا لم يفتح لها الباب .
في المساء شعر الجيران بقلق بالغ فاقتحموا منزل السيدة ايفلين في الداخل كان ينتظرهم منظر لم يتخيلوا رؤيته في أسوأ كوابيسهم . في الردهة كانت تستلقي على الأرض صديقة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات