الأحد 24 نوفمبر 2024

ياض افهم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من النمل واسهل من شرب الميه وقرب قوي وقال بس انا عيني منك انتي وداخله مزاجي اوي اوي وعايزك حني بقى وهدلعك قولتي ايه
ماه قالت پغضب وانا مش موتفقه هو بالعافيه ايه ده
ولسه هتمشي مسكها من دراعها وزقها على السرير وقال پغضب العافيه مفيش اسهل منها وكنت قادر عليها من امبارح بس بعنادك ده مش هتسبيلي حل تاني
ماسه بصتلو پخوف ودموع وقالت ببرائه لا وانبي ما تعمل كده ربنا يسترك
رابح بصلها بزهول وضحك جامد وقعد على السرير وهو بيهز راسو بيأس وقال ياريت قادر اعمل معاكي كده مش عارف بتضحكيني وبتصعبي علبا وكلو في بعضو وبصلها بنظره مخيفه وقال بس متستغليش طيبتي معاكي اخرك انهارده بالليل ارجع الاقيكي عروسه جاهزه ومتشطبه من كلو قميص نوم حرير وتفردي الشعر الحرير ماشي
قال كده ودخل ياخد شور وسابها باصه لطيفه بحزن
بعد شويه خرج ولبس وجهز وقال انا هنزل اشوف العمال وانتي متعمليش حاجه علشان اديكي الخدامه هتجهزلك اكلك وتطلعو وهترتب المكان وتعملنا العشا انا هسيبك على راحتك لحد بالليل ارجع الاقيكي جاهزه بدال
ما اجهزك بنفسي فاهمه طبعا يعني ايه جاهزه
ماسه قالت پغضب لا مش فاهمه ومش هيحصل
رابح ضحك وقال لما اجي هنشوف اذا كان هيحصل ولا لا وفتح الباب وطلع
ماسه اتنهدت بضيق ووقفت بقت
تدور في المكان كلو عايزه حته تهرب منها وبعد تعب لقت اوضه لها مواسير بتطلع على الناحيه التانيه من المزرعه نزلت عليها واحده واحده وهيه خاېفه جدا ومكانش فيه حرس فكملت ولسه هتطلع من البوابه الحرس شافوها ومسكوها ودخلوها المزرعه بالعافيه
ماسه حاولت كتير تهرب منهم لكن دخلوها الاوضه وقفلو الباب
بالليل رجع رابح وقبل ما يدخل البيت اتقدم عليه الحارس وقلو ان ماسه حاولت تهرب
رابح اتحولت ملامحو لڠضب رهيب ودخل فورا وهو هينفجر من الڠضب وفتح الباب بعصبيه
ماسه اتنفضت واقفه وبصتلو وبلعت ريقها پخوف وقالت انا انا هفهمك انا انا مكنتش ههرب ولا حاجه انا انا
رابح كان بيتقدم عليها بعصبيه وشكلو ميبشرش بالخير ودفعها بقوه 
مايه قالت بصړاخ ابعد سبني سبني انا معملتش حاجه مهربتش انا انا انا كنت رايحه اجيب تفاح
رابح كان في قمه الڠضب واتفاجأ من الي قالتو بصلها وعقد حواجبو باتستغراب وقال تفاح
ماسه قالت بړعب ايوه ايوه انت انت امبارح قعدت تقولي شكلك زي التفاح ومش عارف ايه قولت يمكن نفسك فيه
رابح وقف وبصلها بدهشه من هبلها وقال اه قولتي تهربي وتروحي تجبيلي تفاخ اصل انا نفسي فيه وخۏفتي تطلع تفاحه في خد المولود ولاحاجه
ماسه قالت بتتريق انا انا الحق عليا الي قولت اجبلك الي نفسك فيه
رابح ضحك بخفه وقال انتي هبله يا ماسه هبله ولا عبيطه متخيله اني هصدق الي قولتيه ده يعني كده هصدق طب التفاح مالي التلاجه تحت
ماسه بلعت ريقها بارتباك وقالت ها ياه طب طب مش كنت تقولي مكنتش اعرف يلا حصل خير وتصبح على خير انا هنام عن اذنك
ولسه هتتحرك مسكها من دراعها وقال استني هنا 
ملبستيش ليه
ماسه خاڤت ولصتنعت عدم الفهم وقالت ها ملبسشش ايه ما انا لابسه اهوه لا احنا رايحين مكان
رابح قال بجديه ماسه متختبريش صبري احسنلك مجهزتيش ليه 
رابح هز راسو بضيق وقال ماشي براحتك ورح ناحيه الدولاب طلع منه لبس للنوم رقيق جدا وقصير وقال البسي ده احسنلك واتقي شړي
بس ماسه رمتو في وشو وقالت پغضب مش هلبس حاجه مش هلبس احترم نفسك بقى انت محدش رباك يوم واحد حتى
رابح كان كل ما تتكلم يبقى عايز يضحك من عصبيتها وخۏفها الي بتداريه ومش عارفه شدها عليه بقوه وماسه بقت تبكي جامد وفجأه بقت تشهق بشده زي ما تكون بټغرق او بټصارع المۏت
رابح بعد شوبه وبصلها بشك كان فاكرها بتعمل كده علشان يسبها بس الحالة سائت جدا وبقت تشهق وتختنق وهو بعد عنها بسرعه
رابح اتخض جدا عليها وقرب منها وبقى يضرب خدودها بخفه وبيقول ماسه ماسه ردي عليا مالك مالك با ماسه فيه ايه
بس كانت في دنيا تانيه بتشهق بشده ووششها احمر رابح مسك التليفون بسرعه وتوتر وطلب دكتوره ورجع بصلها كانت شبه بټموت وعيونها ووشها احمر والعرق على جبينها
رابح نزلت دمعه من عينه ڠصب عنو وبقى مش عارف يعمل ايه بقى يكلمها ويقول ماسه ردي عليا انا اسف اسف حقك عليا ارجوكي اتكلمي انا انا مكنتش عارف انك هتتعبي كده طب حتى قوليلي مالك ماسه حاولي تردي عليا
ماسه شافت الدموع في عنيه استغربت وصعب عليها رغم كل ده حطت ايدها على ايده وهزت رايها بمعنى انها كويسه
رابح نزلت دموعه اكتر وقال لا لا انتي مش كويسه ابدا
وصلت الدكتوره ودخلت كشفت عليها وقالت هيه المدام عندها مشاكل في التنفس او ربو او حاجه زي كده
رابح مبقاش عارف يرد وقال انا انا 
بس ماسه هزت راسها بمعنى ايوه 
الدكتوره شكت انها مش مراتو وقالت امم طيب على العموم انا كتبتلها على بخاح وادويه لضيق التنفس وهدلها حقنه دلوقتي هتهديها خالص بس بعد كده لازم تبعد عن التوتر والخۏف اهم حاجه تبقى هاديه
الدكتوه ادتلها حقنه وكتبت الرشته وقالت قدر ولطف ومشيت
رابح اخد منها الروشته واداها لحد من الخدم يجبها ورجع دخل عند ماسه بس كانت نامت من التعب
رابح قرب منها وقعد جمبها حس اخير بدموعه واستغرب جدا وقال في نفسو هو ايه الي جرالك يارابح ليه كل الصعف ده واتنهد وبقى يقنع نفسو انو اتأثر لانها كانت ھتموت في اديه
فضل جمبها مستنيها تصحى لحد ما نام وهو قاعد على السرير جمب دماغها
بعد ساعات فاقت ماسه وكانت اتحسنت شويه من الحقنه الي اخدتها بصت جمبها لقتو نايم وهو قاعد وماسك ايدها
ماسه سحبت ايدها بكسوف وافتكرت قلقو عليها ودموعو استغربت قد ايه هو انسان متناقض اتنهدت وقالت احم رابح بيه رابح بيه
رابح فتح عنيه وبصلها بلهفه وقال ماسه انتي كويسه محتاجه حاجه فيه حاجه تعباكي
ماسه ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت ابدا انا احم انا كويسه دلوقتي تقدر حضرتك تنام على سريرك
ولسه بتقوم رابح قال بسرعه
لا لا انا هتصرف انتي نامي هنا متقوميش خالص خليكي مرتاحه
رابح مشي خطوتين بس وقف لما قالت انت مش وحش زي ما بتبين شكرا
رابح بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال انا انا اول مره اقابل بنت زيك ياماسه في حياتي مافيه واحده رفضتني بالشكل ده لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي ابدا
قال كده وطلع وماسه فضلت باصه لطيفه بابتسامه
في صباح يوم جديد ماسه قامت من النوم على صوت خبط على الباب
فتحت عينها وقالت مين
رابح قال احم انا رابح صاحيه
ماسه استغربتو جدا وقالت اتفضل يارابح بيه
رابح دخل وقال عامله ايه داوقتي كويسه
ماسه قالت باستغراب مستغربه من امتى الذوق ده والخبط على الباب شكلك انت الي مش كويس
رابح ضحك بخفه وقال لا انا كويس اوي بس الدكتوره قالت لازم تبقى هاديه وادينا بنحاول
ماسه ضحكت بخفه وكان عندها غمزات حلوين وعيونها فيهم لمعه حلوه فضل بتاصص لها شويه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات