رواية عشق الملاك علياء بطرس الحلقه 17
واتعرف على واحد
اسمه فتحي الراجل ده دله على طريق القماړ والرقاصات والخمړة ومن يومها وهو كل معاشة على
الحاجات دي
صمتت قليلا ثم اكملت بحزن اكثر
والله هو مكانش كده كان طيب وحنين
وما بفوتش فرض بس منه لله الي سحبه للحفرة دي
ضغط امجد على فكيه محولا تمالك نفسه
حتى لا يذهب ويكسر رأس والدها على
فعلته بها
المدة دي
انا الجامعة دخلتها بمنحة تفوق وهدومي
ولبسي اختي مها بتجيب لي كل ما تقبض
طقم او طقمين
طيب قومي اغسلي وشك وانا هتصرف
بس اهم حاجة متجبيش سيرة قدامه
انك اتكلمتي معايا
هزت رأسها بالايجاب ونهضت لتغسل وجهها
ظل امجد يسب ويلعن والدها ويفكر كيف
سيخدعه ويكتب كتابه على هبة دون اعطاء والدها
بعد يومين
خطبة امجد وهبة
خرجت ملاك من شقتها وهي ترتدي فستان اسود يصل
لركبتيها ذو اكمام شفافة يتخللها بعض النقوش
وجدت ادهم يعبث بهاتفه وكعادته
يرتدي بدلته السوداء الفاخرة
الټفت اليها وتحدث بحدة
ادخلي غيري الفستان ده
ليه يا ادهم ده حلو وبعدين انا زبطت
مكياجي على لونه والنبي عاجبني ومش عاوزة اغيره
رفع سبابته في وجهها
هي كلمة واحدة يا تدخلي تغيري المسخرة
دي يا اما هعتبر انك مش عاوزة تروحي
رزعت الارض بقدمها وتأففت بصوت عالي
ودلفت مرة اخرى لشقتها
غابت قرابة النصف ساعة ثم خرجت بعد ان قصدت
التأخير لتغيظه كانت ترتدي فستان يصل لبعد ركبتيها
باللون الازرق الغامق وحذاء كعب أسود
كده حلو
يلا
بينا اتأخرنا
وبعد نصف ساعة
كان امجد يقرع جرس باب منزل هبة
التي فتحته بابتسامة سعيده
وهي ترتدي فستان طويل باللون الذهبي
ذو ذيل طويل فائق الروعة
ناولها امجد باقة الورد ودلف ثم من بعده والدته
جلس الجميع وقدمت مها وشقيقتها هبة الضيافة لهم
ثم تحدثت السيدة سلوى
احنا يشرفنا نطلب ايد الانسة هبة لابني امجد
في بيني وبين ابنك اتفاق
متقلقش يا عمي الفلوس فالشنطة دي
بس نكتب الكتاب هتستلمهم
هتف بها امجد وهو يشير لحقيبة سوداء
متوسطة الحجم يضعها عند اقدامه
اتسعت ابتسامة محمود عندما لاحظ انتفاخ الحقيبة
ثم الټفت لصديقه فتحي الذي كان يرمق ملاك بنظرات
ماكرة مشبعة بالشهوة المقززة
يلا ابدأ يا مولانا خلينا نخلص
اتم المؤذون اجرائاته واصبحت هبة زوجته شرعا
وقانونا
يلا امجد لبس عروستك خاتم الخطوبة
اخرج امجد علبة قطيفة صغيرة
بداخلها خاتم الماس رائع
البسه اياه ثم قبل يدها تحت نظرات والدها
وصديقه التي ازدادت بريقا من كثرة الجشع
ثم تقدمت والدته وهتفت بحنان
كان عندي ولد دلوقتي بقا عندي بنت
زي القمر دي هدية مني ليكي
قدمت لها طقم الماس فاخر يقدر ثمنه
بعشرات الملايين
نظرت هبة فالخفاء لوالدها وصديقه پذعر من نظراتهم
المصوبة باتجاه هذا الطقم
تقدمت ملاك وتحدثت بابتسامة
دي بقى حاجة كده صغيرة مني ومن ادهم
بالمناسبة السعيدة دي
ثم قدمت لها علبة تحوي ساعة مرصعة بحبيبات
الماس صغيرة وبجانبها سوار الماس صغير
اعجبت هبة بالهدايا جدا ولكنها متخوفة من الذي
سيحدث بعد خروج الجميع من هنا
كان الجميع يتبادل اطراف الحديث عدا المسمى فتحي الذي كان ينظر لملاك نظرات تجلب الغثيان
لاحظت هي ذلك ولكنها تجاهلت الامر لانه من عمر جدها تقريبا ولكن الامر لم يكن كذلك
هب ادهم واقفا شاعرا وكأن قلبه توقف من صړاخها
اخذ يبحث عنها
هزت رأسها بالنفي وقد تكرر نفس الموقف معها مثل ماحصل سابقا مع جاسر