الفصل الواحد و ثلاثون من عشق رحيم
غيرى هيجى معاكى فمعلش تعالى على نفسك شوية
اسرعت حور تصحح الأمر قائلة
انا بس مستغربة انت اكيد عندك حاحات اهم من انك تجى معايا للدكتورة
تحرك رحيم باتجاه الفراش يستند عليه بكفيه ينحنى عليه مقربا وجهه من وجهها ينظر اليها بجمود قائلا بحزم
لا يا حور مفيش حاجة عندى اهم من ابنى اللى جاى فى السكة وانى اطمن عليه فياريت تحضرى نفسك ونقفل الكلام فى الموضوع ده مفهوم يا حور
انا مستنكى تحت متتاخريش عليا
ما ان نزل رحيم عدة درجات من الدرج حتى سمع صوت سارة مناديا له ليتفت اليها يراها تقف فى اعلاه يظهر التوتر فوق ملامح وجهها ليحدثها بهدؤء قائلا ايوه سارة محتاجة حاجة
اخدت سارة تفرك كفيها بعصبية
نظر رحيم الى ساعته لتسرع سارة فى القول
مش هأخرك اكتر من دقيقتين
نظر رحيم قائلا
طيب تعالى نتكلم فى المكتب
وهم بالنزول مرة اخرى لتوقفه سارة قائلة بلهفة
لو ممكن نتكلم فى اوضتنا يكون احسن
تردد رحيم لتلاحظ سارة تردده ذلك فتخفض راسها قائلة بخضوع وضعف
خلاص يا رحيم تقدر تنزل تشوف مشاغلك نبقى نتكلم وقت تانى
طيب متزعليش وتعالى نتكلم فى المكان اللى تحبيه
ظهرت الفرحة العارمة فوق وحهها تسرع فى الامساك بيده وتتجه معه الى جناحهم وما ان دخلوا اليه مبرووك يا رحيم بجد انت متعرفش انا فرحت اد ايه لما عرفت ان حور حامل
فرحتى
رفعت سارة عينيها اليه تتلمس ملامح وجهه برقه قائلة
طبعا يا قلبى فرحت انك اخيرا حققت حلمك وهتكون اب حتى ولو من واحدة غيرى وده اللى هندم عليه عمرى كله وانى كنت السبب فيه بس خلاص كل حاجة تهون علشان خطرك يا رحيم
اخذ رحيم ينظر اليها بشك وهو مازل على حالته