الجمعة 08 نوفمبر 2024

عشق رحيم الحلقة 28

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اقل من شركتنا بكتير جدا وطبعا رحيم كان هيتجنن ازاى قدروا يقدموا عطى اقل رغم انه متاكد انهم خسرانين لو نفذوا بالاسعار دى وفضل يدور ورا الموضوع وقدر يعرف من موظف فى الشركة دى ان عطى شركتنا وصل ليهم و بالورق و ان جمال عرض عليهم تعويض اى خسارة ليهم المهم يفوزوا بالمناقصة رحيم عرف من هنا والدنيا ولعت واللى زاد الامور اكثر انه اكتشف اختلاسات من حساب شركتنا بفلوس كانت بتتحول لحساب الشركة اياها واللى عرفنا بعدين ان جمال داخل شريك خفى فيها كله طبعا كان من فلوس الشركة يوم لما رحيم عرف كل ده كان هيموته ومحدش كان قادر يخلص جمال من ايده لولا حمزة وقتها قدر يسيطر عليه كان فعلا مۏته واجبره ان يسيب الشركة ويخرج من حياتنا نهائى و دلوقتي راجع تانى فجأة ومحدش عارف دماغه فيها ايه جمال استحالة ينسى اللى حصل ابدا وده اللى قلقنى اوى يا حور
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظلت حور صامتة تستمع الى حديث ندى تدرك ان لهم كل الحق في القلق من عودته مرة اخرى حتى ولو كانت بدعاء العمل افاقت من افكارها على ندى وهى تنهض من جوارها تقول
انا هقوم اشوف ماما وداد بتعمل ايه وانتى خليكى مع ادم تابعيه
هزت حور راسها بشرود تراها تتجه الى المنزل لتظل بمكانها لعدة دقائق قبل ان تنهض من مكانها لتلهو مع ادم لا ترى فائدة من افكارها تلك
رحيم سمع صوتها مناديا باسمه بصوت هامس ليدير راسه بلهفة يجدها تطل براسها فقط من باب مكتبه تبتسم بخجل ورقة ليضع ما بيده من اوراق مشيرآ اليها بالدخول لتدخل مكتبه بخطواتها الرقيقة فينهض من خلف مكتبه لملاقتها لتقف امامه بابتسامتها الرائعة فلم يستطيع مقاومة بشدة ليظل محتفظا بها بين ذراعيه لعدة دقائق ليرفع راسه بعدها يبتسم هو الاخر اليها قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مالك فى حاجة حصلت اوعى تقولى انى وحشتك!
اسرعت حور تنفى بسرعة
لالالالا خالص
رفع حاجبه بدهشة من نفيها السريع لتصحح كلماتها بتلعثم
اقصد مفيش حاجة حصلت
اشتدت ذراعيه حولها قائلا بعبث
اه يعنى افهم من كده انى وحشتك !
تخضبت وجنتيها بالاحمرار تخفض عينيها عنه قائلة بارتباك
انا كنت عاوزة اطلب منك طلب مد انامله رافعا وجهها اليه قائلا بهمس و ايه هو الطلب ده
حور بأمل كنت عاوزة اروح ازور اهلى واقعد معاهم يومين
زفر رحيم بضيق لتقول برجاء
علشان خاطرى يا رحيم انا مش بخرج خالص وهما وحشونى اووى
ابتعد رحيم عنها ناحية مكتبه يجلس مستندا عليه قائلا بحزم
لا يا حور مفيش بيات بره البيت وبعدين يومين كتير
ضړبت حور الارض باقدامها بغيظ لتطل من عينيه نظرة تسلية عند رؤيتها لحركتها هذة مستمتعآ وهى تقول پغضب
بس انا مبخرجش خالص وبصراحة انا زهقانة
اعتدل واقفا يشدها من يدها اليه قائلا بحنان
خلاص

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات