روايه غرور طبيبه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم ساره البكري
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اوى يا ماما
_انا واثقة انهم مسامحينك ولو أيهاب كان من نصيبك كان هيبقى ليكى
روحت الجامعة بشكل مختلف كنت بسلم على كل الناس .
عمو حسن ازيك عامل اى
رد بإستغراب الحمدلله فى نعمة
روحت لقيت شلتى ..
_كل ده غياب أغيبه ومتسألوش عليا
_معلش بقا ... صحيح سمعنا ان دكتور مؤمن خطب
_ربنا يسهله
_أممم يعنى كده مش هتعرفى تجيبلنا الامتحان
وانتوا عارفنى عشان كده فهمت انتوا بتوع مصالحكوا وانا بالنسبالكم إمتحان
_أحنا منقصدش كده بس..
أنتوا مفكرتوش فيا ولا فى شعورى فكرتوا فى الامتحان...
أنتوا السبب إن أضيع أيهاب من أيدى
_محدش يا حبيبتى ضړبك على أيدك تسيبى أيهاب وبعدين شعور أيه ما أنت كمان عرفتى مؤمن عشان الأمتحانات اللى كان بيدهالك
امل
_بتعيطى ليه...انا كنت جيالك أصلا
لالا مفيش عينى بس..كويس انك جيتى
_بس بس مش هتعمليهم على امل تعالى نقعد فى اى كافية واحكيلى
حكتلها كل كل حشاجة لقيتها طبطبت عليا بحنان كعادتها.
_مش هقولك انك غلط لأن الغلط بيتمحى وقت ما الأنسان بيتوب عنه وطول ما الانسان فيه روح قدامه صفح كتير بيضا ممكن يبدأ من جديد .. لا يمل الله حتى تملوا .
رجعت انا و أمل صحاب تانى وكنا دايما بنروح دروس فى الجامع سوا وده كان مكان لقانا ... ونعم اللقاء فعلا وبعدها لقيت امل
انت حكتيلهش
_لا هو متابع أخبارك ... كان بيجدد طلبه من ساجدة الجديدة ها قولتى ايه
أمم أفكر
_هتكدبى أصلا الفرحة هتنط من عينك
وأتجوزت أنا وأيهاب حقيقى كان بيشرفنى أوى بثقافته و ذكائه كان حد طيب وعوض وخلفنا بنتين هنا و يارا و أحسنا تربيتهم على التواضع و الأخلاق
أحنا كلنا بشړ مفيش حد أحسن من التانى إلا بأعماله عند الله ... قال الله تعالى إن أكرمكم عند الله أتقاكم
تمت