الخامس و العشرون من عشق رحيم
انا حبيت ابين له انى مستعدة اضحى علشان فيتحسب ده لصالحى بس الظاهر حسبتها غلط
ردت بثينة بصوت مذهول من حديث ابنتها وتفكيرها
انتى مچنونة يا سارة ولا ثقتك العمية فى نفسك وحبه ليكى نساكى انه راجل واكيد هياخد الموضوع على كرامته مش تضحية زى ما جنابك فاكرة ثم اخذت تهز راسها باستنكار قائلة باسف
ياريتك اخدتى رائى قبل ما تعملى جنانك ده بس معلش ملحوقة واكيد هيرجع ليكى تانى
ياريت ياماما ياريت انا استحالة اسيبه لحتة الفلاحة دى رحيم بتاعى انا وبس
رتبت بثينة على يدى ابنتها تحاول تطمئنتها تقول بخبث
متقلقيش يا قلب ماما مبقاش بثينة الشرقاوى اما رجعته ليكى وخرجت الفلاحة دى من هنا مكان ما جات
جلست العائلة مجتمعين بعد العشاء مشتركين جميعا فى مناقشة حول الضيف القادم الا رحيم الذى جلس فوق كرسيه براحة متابعا بعينيه حور الجالسة بعدم راحة من نظراته الحادة الموجهة اليها فهو لم يرفع عينيه عنها منذ لحظة دخوله الى الغرفة ليظل جالسا بتلك الطريقة غير منتبه لما يدور حوله من احاديث لتنتبه سارة لنظراته تلك تساله بحدة فى محاولة منها لتلهيه عن تلك الفتاة
ليظل رحيم ينظر باتجاه حور دون محاولة الرد عليها رغم ادراكها انه استمع الى سؤالها لتصرخ پغضب
رحيم انت سامعنى انا بكلمك ع فكرة
الټفت رحيم اليها بهدوء مركزا نظراته الصارمة عليها قائلا ببرود
سمعتك ومش عاوز ارد عليكى ولتانى مرة بقولك متعليش صوتك وانتى بتكلمينى
لتنهض سارة من مكانها دون سيطرة منها على انفعالاتها لاترى امامها من شدة ڠضبها تقول بغيظ وحنق
انت هتفضل على حالك ده لامتى انا خلاص جبت اخرى
رحيم بنفس بروده دون اى انفعال ظاهر على وجهه
نفضت سارة يد امها التى وقفت هى الاخرى تحاول تهدئتها تقول پغضب
انت فاكر انى مش عارفة انتى بتعمل معايا كده ليه لا يا رحيم بيه بس احب اعرفك انك بتلعبها غلط مش حتة البت دى
واشارت بيدها ناحية حور المصډومة مما يجرى لتكمل حديثها الحاقد
اللى تعملها ند لسارة فاهم يارحيم لعبتك كلها مكشوفة فاهم
رايحة فين يا هانم استنى اسمعى باقى الكلام انا لسه مخلصتش
صړخ رحيم بها عاصفا
سارة كفاية لحد كده
نظرت سارة باتجاهه دون ان تفلت حور من يدها تقول بهسترية غير متحكمة بما