عشق رحيم الحلقة السادسة عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اليها الحاجة وداد تقول بعتب مكنش له لزوم اللى قولتيه ده يا ورد ردت ورد بحنق
سامحينى يا مرات عمى بس انتى شايفة كل ما نيجى هنا بتكون مقابلتها لينا ازاى بصراحة حور عكسها خالص تنهدت الحاجة وداد لا تجد ماتقول فهى تعلم صحة حديثها ولكن ليس بيدها ماتفعله مع طباع سارة
استمرت الزيارة لوقت طويل حتى قرروا الضيوف اخيرا المغادرة لتقف الحاجة وداد وجوارها زوجات ابناءها لتودعهم لتتنهد سارة بقرف
يلا يا بنتى اطلعى اوضتك ارتاحى اليوم كان طويل عليكى وانا كمان هطلع انام يلا تصبحوا علي خير اسندتها حور لتصعد معاها الدرج وما ان همت ندى باللحاق بيهم حتى استوقفتها سارة
ندى كنت عاوزة اتكلم معاكى
ندى باستغراب دلوقتي ياسارة مش ممكن الصبح
ايوه دلوقتي وبعدين انتى وراكى ايه ما حمزة سافر مع اعمامك ومش جاى غير بكرة و ادم نام من بدرى تعالى بس مش هاخرك
استسلمت ندى لالحاحها وهى تسير معها ليدخوا الغرفة لتترك سارة بابها مفتوح وتجلس جوار ندى تبدء حوارها
شوفى يا ندى انا متاكدة ان العباية اللى لبستها حور النهاردة دى بتاعتك بس اللى مش قادرة افهمه انتى ليه انكرتى ده ندى بضيق
سارة تهز كتفيها تتدعى عدم مبالاتها ابدا
ولا اهتمام ولاحاجة بس حبيت افهم لترد عليها ندي بملل
ياستى الموضوع ببساطة ان حور معندهاش عبايات تستقبل بيهم الضيوف فانا عرضت عليها دى كهدية وقفت سارة تنظر باتجاه الباب تقول بخبث
اه يعنى
العباية فعلا بتاعتك ندى بصوت عالى تحاول ان تنهى النقاش بهذا الموضوع
سارة وهى تضحك بسعادة
لا فعلا عندك حق وعموما انتى اتصرفتى كويس
نهضت ندى تقول بتعب
طيب اقوم انا اصل خلاص مش قادرة من التعب ولا ف كلام عندك تانى
سارة تبتسم بخبث لا خلاص اللى كنت عوزاه حصل يلا تصبحى ع خير