عشق رحيم الحلقة السادسة عشر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل السادس عشر
دخلت حور تلقى بسلام هامس الى الموجودين ف حجرة المعيشة ندى وزوجها حمزة الذين ابتسموا اليها ببشاشة وندى تغمز اليها لتشجعها والحاجة وداد التى ما ان رأتها حتى اخدت تهمس
ماشاء الله تبارك الله
وسارة التى صدمت من مظهر حور لتشعر بالغيرة تنهش من مدى جمالها اما رحيم فلم يستطع ابعاد عينيه عنها وهو يتاملها بعينه كما لو كان يقوم برسمها بهم لتخفض حور راسها تحاول ان تدارى خجلها تشعر بالسعادة والثقة فهى تبدو حقا رائعة ف تلك العبائة كما لو فصلت لها فلونها الاسود يناقض بياض بشرتها وينافس لون شعرها الذى هبط حتى اخر خصرها فوقه حجاب شفاف ووهج الفضى المشغول بها العبائة يضفى هالة حولها من لاحظت حور رحيم يحاول ابتلاع لعابه بصعوبة كما لو كان ف حنجرته شىء يمنع عنه الهواء وتتسع عينيه بانبهار اخفضت راسها تشعر من نظراته اليها وتذهب سريعا لتجلس بجوار الحاجة وداد التى قالت لها باعجاب
ندى مش دى نفس العباية اللى كنتى اشترتيها معايا من فترة
عم الصمت ارجاء الغرفة حتى ردت ندى بارتباك
لا يا سارة مش هى يمكن شكلها بس مش هى
هزت سارة راسها تتدعى الحيرة
بس انا متاكدة انها نفسها بالظبط يمكن فعلا تشابه
القت سارة بكلماتها تبتسم بخبث لنفسها فهى متاكدة انها هي فاستحالة ان تمتلك تلك الفلاحة مثل تلك العبائة لانها ضمنت هذا باتفاقها مع زوجة ابيها الا تشترى لها ثوب واحد جديد وقبضت ع هذا الاتفاق مبلغ محترما من المال ولن تكون سارة ان لم تشتغل تلك المعرفة لصالحها
بصفاءها حتى تحدثت ابنة عم لرحيم تقول لحور
بس انتى ماشاء الله عليكى ادب وجمال بصراحة لما ماما كلمتنى عنك وعن جمالك مصدقتش بس اهو شوفت بنفسى
ابتسمت حور بخجل تشكرها لتتدخل اخرى ف الحديث
حور احنا عازينك تعتبرينا اخواتك ثم نظرت الى سارة بتشفى
_ بصراحة رحيم عرف يختار المرة دى لتنهض سارة پغضب مغادرة الغرفة لتلتفت