ميران بقلمي اميره رمضان
انت في الصفحة 1 من 111 صفحات
كانت الحاجه سميحه تجلس بجانب ابنتيها يتحدثان حتي سمعوا صړاخ يأتي من شقه هشام
سميحه بفزع اي الصړاخ اللي جاي من عند هشام دا استر يارب
سندس دا صوت ميران
منال وهو في عروسه هتصرخ كدا ليله فرحها
سميحه انتوا هتحكوا ولا اي قوموا شوفوا مالها حتي شهقت من منظر ابنها وهو ينزل من علي السلم ويمسك بشعر ميران ويجرها خلفه وهي ملفوفه بملائه.....جرت سميحه وسندس ليخلصوها من يديه
هشام پغضب بالغ وعينيه حمراء اياكم حد يقرب وشرع في ضربها وهو يقول انا هعرف اخليكي تنطقي ي بت ال بقا انا تعملي فيا كدا وعامله نفسك شريفه دا انتي مكنتيش بتخليني امسك ايدك ي و وكل شويه تأجلي ف الجواز وانا اقول سيبها براحتها وف الاخر عايزه تضحكي عليا
اتي شقيق هشام الاكبر محمود علي صوت صراخهم
محمود پغضب في اي ي هشام
هشام باستحقار الهانم مش بنت
محمود اتصلي ي سندس ب الدكتوره مني خليها تيجي
اسرعت سندس بالاتصال ب مني
ميران عايزه حياه بالله عليكم خلوها تيجي
هشام پغضب عايزاها تيجي علشان تخلصك من عملتك السوده مش كدا
سميحه بحنان هكلمها ي ميران بس انتي اهدي وبالفعل اتصلت عليها
كانت تجلس شارده حين دق هاتفها
سميحه وعليكم السلام انا ام هشام ي بنتي
حياه بقلق ايوا ي طنط ميران حصلها حاجه
اخذت ميران الهاتف لتقول بصوت يملئه الالم حياه تعاليلي بسرعه والنبي
حياه وقد ازداد قلقها حاضر حاضر مسافه السكه
اغلقت الهاتف وارتدت ملابسها بسرعه وانطلقت لبيت هشام
وصلت الدكتوره مني فهي جارتهم وصديقه سميحه
مني خير ي جماعه اي حصل
اخبرتها سميحه لتنظر مني بإشفاق لميران وتخبرها ان تأتي معها إلي اخدي الغرف لتقوم بالكشف عليها
ساعدتها سميحه بالقيام واخذتها للغرفه مع مني
كانت تقود بسرعه چنونيه حتي وصلت هرولت للمنزل فتحت لها الخادمه ووجدت الجميع
هشام انا المفروض اسألك وبما انها مجاوبتنيش ف انتي اللي هتقولي ميران غلطت مع مين ي حياه
حياه
الفصل
حياه بعدم فهم غلطت! غلطت ازاي
هشام الاستاذه كانت ماشيه ع حل شعرها ومش بنت
لتقول حياه پغضب احترم نفسك ميران اشرف منك وطول عمرها مؤدبه ومحترمه
هشام باستهزاء مؤدبه ومحترمه والله هنشوف الدكتوره هتقول اي
في هذه الاثناء خرجت الدكتوره وسميحه نظرت سميحه لابنها بعتاب وپغضب شديد غلط لما اتهمتها ف شرفها ميران لسه بنت
هشام پصدمه يعني اي
هشام مراتي مش هتسيب البيت وياريت ملكيش دعوه بيها
حياه پغضب مكتوم اقسم بالله لو م سيبتها ف حالها لهكون مودياك ف ستين داهيه انت ليك عين تتكلم بعد اللي هببته دا ثم امسكت بيد ميران وخرجت من المنزل
منال وهو كان يعمل اي ي ماما اي راجل ف مكانه كان قټلها ف وقتها
سميحه ي شيخه اتقي ربنا ومتدخليش ف اللي ملكيش فيه حرام عليكي ثم وجهت حديثها لهشام الذي جلس ووضع رأسه بين يديه وانت شوف هتعمل اي ف اللي هببته وذهبت لغرفتها
وصلوا لشقتهم دخلت ميران غرفتها جلست وجلست بجانبها حياه لتشرع ميران ف البكاء ضمتها حياه بحنان هششش بس ي ميران ميستاهلش تنزلي دموعك عليه اهدي ي حبيبتي
ميران بصوات مبحوح عمري م كنت اتوقع ان هشام حب حياتي يشك فيا كدا اااه ي حياه ياريتني كنت مت قبل اليوم دا
حياه بعد الشړ عليكي ي قلبي تعالي اغسلي وشك ونامي والصبح هنشوف نعمل اي
ميران متسيبنيش ي حياه ارجوكي نامي جمبي
حياه بحنان حاضر ي قلبي
احتضنتها كأم تحتوي صغيرها اخذت تربت علي ظهرها بحنان حتي هدأت ونامت اما حياه ف ظلت تفكر ماذا ستفعل وتوعدت لهشام فهي ستجعله يندم اشد الندم لفعلته هذه
استيقظت في الصباح تشعر پألم في معدتها حاولت الوقوف ولكنها لم تستطع رأتها ميران
ميران بقلق مالك ي حياه وشك اصفر كدا لي
حياه بتعب متقلقيش عليا شويه برد بس مش اكتر
وقفت ميران ثم قالت لاا انتي شكلك تعباانه اووي قومي هنروح للدكتور
يتبع....
حياه
الفص
كانتا تسيران كل منهم بعقل شارد
حياه بدموع هعمل اي ي ميران انا مش قادره استوعب اللي قالوه
ميران ولا انا طب حامل ازاي وانتي مطلقه من سنه واكتر
اتاهم صوت من خلفهم
هشام بسخريه حاامل والله كويس ي مهندسه ي محترمه راجعه من امريكا مكملتيش شهر وقلتي اعيش حياتي ومحدش يعرف حاجه
ميران پغضب بقولك اي انت ملكش دعوه بينا وكفايا اللي عملته معايا انت اي ياخي مبتحرمش ظلم وافتري علي الناس
هشام حامل ومطلقه من سنه ونص وتقولي ظلم وافتري بقولك اي انتي هترجعي معايا دلوقتي انا مش هسمحلك تقعدي معاها
ميران ومين قال اني هرجعلك انت هتطلقني
هشام لمي لسانك احنا في الشارع تعالي نرجع بيتنا ونتفاهم
ميران بصوت عالي