رواية وتين
وفي يديها الفون وهتفت الاستاذ زياد بيبلغ حضرتك ان استاذه سالي كان عندها قضيه مهمه جدا وهو حضر بدالها و اجلها
هز راسه لها وهتف اتفضلى انتى ابتسمت له وغادرت المكتب
اخذ هاتفه وقام بالاتصال عليها بعد عدة رنات ردت عليه
هتف بعصبيه انت ازاي تهملى شغلك لو ناويه تكلمي معنا يبقى ما ينفعش تغيبي عن شغلك... ناويه تسيبى الشغل يبقى هتيجي تسلمي القضايا اللي معاكى لزمايلك ...
مكتب وتين
دخلت وتين مكتبها وجدت ان سامر السمرى في انتظارها ابتسمت وصافحته وجلست وسالته تحب تشرب ايه
رد عليها سامر سيبك من اللي هشربه انا هتجنن عليك يا استاذه حمد لله على سلامتك من ساعه ما عرفت ان عندك كورونا وانا هتجنن عليكى ..
غمز لها سامر بوقاحه قهوه ساده يا قمر ..نظرت بسمه ببلاهه من اسلوبه وطريقته الوقحه معها
كانت وتين تنظر له باندهاش من تصرفاته وهتفت اتفضلى انتى يا بسمه ...
واشارت له ان يجلس وتحدثت بعمليه لو جاى عشان شغلك معنا معالى المستشار رافض نهائي..
ضيقه وتين ما بين عينيها وعلامات الاندهاش علي وجهها وهتفت بستغراب
وهو الطلاق بيعملوا له حفله دلوقت ايه الكلام ده انت اكيد بتهزر صح
استقام واقفا هعدي عليكى النهارده اخذك وانت هتشوفي ..
باي يا قطه وغادر قبل ان ترفض او تجيب .
في صعيد مصر
في دوار الحاج محمد السيوفي
كانت الحاجه فردوس تجلس مع احدى السيدات الكفر التي ارسلت اليها احدى خادمتها متى تاتي بها.
هتفت السيده تحت امرك يا ست الناس تؤمريني بأيه اول ما الواد شوشه جالي تركت كل اللي في يدي وجتلك جرى.
ردت عليها السيده ما هي لسه بتعمل اعمال يا ستهم .
بلعت السيده ريقها واكملت حديثها بس انا عارفه ان حضرتك ما لكيش في الكلام ده
رديت على الحاجه في الفردوس حاشه لله ربنا يحفظنا ويبعد عنا السحر والدجل مش الوليه دي ماټت ربنا يكحمها مكان ماراحت مين بقى اللي يشتغل مكانها
ردت عليها الحاجه فردوس خلاص ادخلي المطبخ خلي ام نعيمه تديلك اللي فيه النصيب
وامسكت الهاتف من جوارها واتصلت الى مأمور المركز نفسه قصت عليه ما سمعته وصمتت تستمع اليه طبعا انت حضرتك عرفت هتعمل ايه ياباشا ... ليرد