رواية وتين
نفسه وعليه ان يستحمل العواقب ..
أقتربت منه بخطى بطيئة مهزوزه من شده خۏفها منه...
ضيق ما بين عينيه وهتف بسخريه من حركاتها المكشوفه له شكلها وحشتك انتى ...
تارك نفسه لها تفعل ما تشاء لا يشعر بما تفعله ..
في نفس الاثناء كانت وتين تبحث عنه ذهبت الى والدتها تسألها عن اخيها اقتربت منها على وجهها ابتسامه مشرقه .
قبلتها وتين على خدها بدور على ابيه راكان ..
كنت عايزاه اصل نسيت هديه يونس ويعقوب في عربيته روحت اجيبها لقيتها مقفوله
ابتسم لها والدها احمد وهتف قائلا خلاص يا حبيبة بابي انا هشوفهولك فين وانتى خليكى مع اخواتك ...
هتفت ترد عليها بسعاده خلاص يا هدى روحى أنتى شكرا .
وحولت أنظارها الى والديها عن أذنكم أنا هروح لأبيه
وقبل أن يتكلم والدها .. أولتهم ظهرها سريعا وذهبت الى راكان .
فى ! تفتح عينيها على وسعها يكاد يخرج محجرهم من مكانه .. ذهول صمت أنفاس ثقيله متضربه هى كل ما يصدر فى الغرفه ..
وكأنة يفيق على صوت قطرات دماء قلبة الذى ېنزف بشده وأنفاس وتين تدوى فى اذنه مثل العاصفة ټحرقة بلا رحمة .
فرت دموعها من عينيها التى تحجب الروئ عنها...
ظلت ترمقة پصدمه ممزوجة بخيبة أمل في أخيها ألكبير ومثلها الأعلى ... و التي تظن انه يفعل شيء محرم ...
انت اخر واحد في الكون كنت اتوقع ان ممكن اشوفه في الوضع ده...
وأنك تهين نفسك و تغضب ربنا عشان دي أو اى واحده في الكون وأشارت الى سالي بأشمزاز.....
ازاي يا ابيه وحضرتك اللي علمتنا اننا نصون نفسنا
وهتفت بصوت عالي والڠضب يسيطر عليها قائله
اياك يعقوب انت و يونس
تتجاوزه حدود الله.... اتقوا الله عشان عندكم اخت ....
ط
اياكم تفوتوا فرد من الصلاه عشان ربنا يحفظكم ...
دائما لازم تقرأو القرآن عشان ربنا يحميكم ...
لازم دائما تصونى نفسك يا وتين البنت تاجها عفتها...
عارف كنت بنفذ كل ده وانا سعيده ... عارف ليه عشان حضرتك اللي بتنصحني...
وأبتسمت بسخريه وهى تنظر له بحنق .
كان يسمعها وكلماتها تقطع فؤاده كخناجر مسمومه
ودموعها كالرصاصات تصيب قلبه