اسير براءته
يارب وشك احمر ليه
معتز..... المدام طالبه الطلاق قال اي ليه اعيش مع واحده عاجزه هو انا اشتكيت بس الغلط عليا سمعت لقلبي مش لعقلي يالا يافهد
منه بحزن..... انا هدخل لها
دخلت ومعتز وفهد مشيوا
فهد...... استحمل يامعتز
تنهد معتز..... تنهد معتز..... مستحمل بس هيا مش مقدره اني عامل كل دا علشانها طب ما انت اهو
فهد..... لا تفرق انا من انت منه شايله المسؤليه من بيتها لان الصعيد كده ياحبيبي
فهد بدهشه.... نواره
معتز..... نواره تعبت يافهد بس دمغها مقفله مش عارف هيا ليه بتعمل كده حطه مستواها مني تقولي تستاهل واحده احسن طب ما انا اخدت جيسيكا محستش بالي بحسه في حضنها عارف يعني اي تكون مهدود في الشغل واللي مصبرك حضنها اللي هترجعله
معتز..... انا نكدت عليك تعال نشرب حاجه مقعدناش سوا من زمان
وبالفعل بدوا يتجولوا في شوارع الاسكندريه ويدخلوا المحلات
فهد..... حلوه البدله دي
معتز..... دي بدله افراح
فهد...... اه يوم فرحك
معتز.....ياااه تفتكر اعمل فرح
فهد رفع حادبه باستنكار..... اي مش هتعمل فرح لنواره
معتز بابتسامه جميله..... هعملها احله فرح واحلي ليله ليها هلخيها برنسيسه احلي بنوته في العالم
معتز..... بس هيا ترضي عني
كملوا تجول في الكثير من الاماكن ورجعوا
معتز...... منه لسه عندها ولا رجعت
فهد..... لا كلمتها قالت رجعت الشاليه
معتز..... تمام هدخل
دخل معتز الشاليه وكانت الاضائه خفيفه وكانت نواره ترتدي بجامه حرير لونها لافندر وشعرها علي هيئه كعكه وتضع القليل من الروج مناسب لبشرتها
انتي نواره بجد
اومئت له بنعم
معتز..... اي الحلاوه دي بتصالحيني
نواره بخجل..... اسفه
معتز..... موافق بس ادوق الروج
نواره بعبث.... كده قله ادب
معتز.... بس انتي حلوه
اقترب معتز ليرتوي من رحيقها ثبت راسها ويده علي شعرها كان يبعد لثواني تاخد نفسها ويعود إليها مره اخري تمادت يده الي كنزه البجامه ليفك الزرار وتخبص منها
معتز برفض..... اسف مش هقدر اكمل اسف وابتعد
نواره............
يتبع....
معتز برفض..... اسف مش هقدر اكمل اسف وابتعد
نواره.......لارد
دخل معتز الشرفه وهو عاري الصدر يردي بنطال قطني ينظر الي السما يالله كان يتبقي القليل وتصبح زوجته قولا وفعلا لكن كيف يفعلها وهي لم تحبه يستغلها ويستغل ضعفها لا لا
ودموعها لم تتوقف
فلاش بااااااك
منه........عملتي اي مع معتز
نواره..... طلبت الطلاق
منه...... برافوا وبعد ما تطلقي هتروحي فين معاكي شهاده تشتغلي معاكي فلوس تسكني هتروحي لابوكي اللي اصلا مش طايقك وانتي بتجيبي فلوس هيطيقك وانت علي كرسي فوقي يانواره ليه معتز بيحبك في راجل يعمل لمراته كده ومتقوليش شفقه معتز بيعشقك
نواره بشهقه..... بس
منه..... مبسش عاملي جوزك بما يرضي الله زي ما هو بيتقي ربنا فيكي انتي كمان حاولي تحسسيه انك كويسه وتستهلي اللب بيعمله
نوارة..... حاضر بس هو زعل وخرج
منه.......هيرجع مټخافيش
وبدات منه تساعدها في تبديل ملابسها
نواره بخجل...... دي قصيره اوي
منه..... معلش تعالي علي نفسك
نواره..... طب ما دي حلوه
منه...... هو انتي قعده مع الغفير
عوده للحاضر
كانت نواره راسها في الوساده تبكي بصوت عالي ولم تقدر توصل الي الكنزه
دخل معتز سريعا امسكها من يدها لبعدها عن الوساده
كانت خدودها لونها احمر وعيونها منتفخه من العياط مع احمرار انفها
كانت تنظر اليه وتبكي
شدها لحضنه وعانقها بشده كانت تضربه علي صدره ليبتعد لكن كان يزيد من احتضانه لها كانه يريد ان يدخلها بين ضلوعه
معتز..... بطلي عياط
نواره بصړاخ...... ابعد عنييييي
معتز.... نواره
نواره...... ابعد يامعتز عني مش طيقاك ولا طايقه قربك ابعددد
اخد معتز الكنزة والبسها لها بالڠصب تحن اعتراضها علي قربه
معتز...... ممكن تهدي وتبطلي جنانك دا ولا مش ممكن
انتي بتحبيني يانوراه
نواره..... لا رد
معتز..... بتحبيني ولا شخص حسه معاه بالامان والحنيه
نواره خلينا نمشي الدنيا وحده وحده بلاش نتعب بعض انتي فكره اني رافضك انا نفسي اكون قريب منك
نفسي أفضل جمبك علي طول بس الصبر يانواره انا اخدت وعد اني مش هلمسك غير بعد نتيجه الثانوية وانتي قررقتي انك تعيدي السنه بسبب الصغط اللي حصل
اومئت له نواره براسها واستدارت واخدت الغطا عليها ونامت
مسح معتز علي وشه بعصبيه.......استغفر الله العظيم
ودخل اتوضي وصلي العشا لانه كان في الشارع وملحقش
وخلص ونام بجانها وكل شخص علي ناحيه من الفراش
في صباح يوم جديد كان معتز لم يستطيع النوم
معتز..... عاوزه تنزلي
نواره بلا مبالاه...... براحتك
معتز.... نواره بلاش المعامله دي لو سمحت وشيلي الافكار الهبله من دماغك اي رايك ننزل نلف سوا
نواره بحرج..... اتحرج امشي كده
معتز........لو عاوزه اشيك طول الطريق انا معنديش مشكلة وبعدين الموضوع مفهوش حرج يانواره يالا تعالي نكلم فهد يجهزوا ونخرج سوا
رن علي فهد
فهد بنوم..... الووو
معتز..... فوق كده علشان نخرج
فهد..... يامعتز انت جايبنا علشان تمرمط فينا سبني انام انا نايم الفجر
معتز...... اي اللي نيمك الفجر
فهد...... اله