ملاك و فارس
تحبه بل لأنه وسيم فقط لذلك هو يتجنبها بكل الطرق
خرج فارس متجها الي الشركه فقابل في طريقه صديقه أحمد ولاحظ احمد ضيقه فقال فيه ايه يا فارس اوعي تكون الأستاذة نسناس الي مدايقاك
فارس ههه نسناس تسدق لايق عليها الاسم بت غتته ولازقه كده
احمد وانته ايه الي رماك علي المر
فارس الي أمر منه يا خفيف منت عارف مفيش شغل كويس في مصر في مجالنا علشان كده جيت أشتغل عند خالي منها اخد خبره وكمان أكون قرشين أفتح بيها الشركه الي بحلم بيها
فارس أولا انا اه باخد بالشكل بس أنا عاوز واحده جميله ومحترمة في نفس الوقت مش عارضه جسمها للكل انا مراتي لازم تشيل اسمي
احمد طب فكك بقا وتعال نخلص الي ورانا
جاء موعد وصول فارس الي البيت
رن جرس الباب فاسرعت فاطمه الي الباب وعلي وجهها ابتسامه ولهفه وشوق لفلذه كبدها.
احتضنت فاطمه ابنها بحنان وبكت لرؤيته واحتضنها فارس أيضا فهو اشتاق إليها كثيرا
فاطمه پبكاء الحمد لله انت الي عامل ايه كل دي غيبه يا فارس مشفتكش بقالي 3سنين يا بني ادخل يا حبيبي جوه ابوك بيصلي في الجامع وجي
جاءت لتغلق الباب فسمعت فتاه تنادي علي فارس واستغربت كثيرا من تكون وكيف ترتدي هذه الملابس
جاء من ورائها فارس وقال دي نسرين يا ماما بنت خالي عماد
نسرين هاي انطي عامله ايه
فاطمه وهي تنظر إليها من رأسها الي قدمها وتقول في نفسها
________________________________________
هي مالها البت دي ناست تلبس هدومها ولا ايه
فاقت فاطمه علي صوتها وقالت الحمد لله وانتي عامله ايه وباباكي عامل ايه
نسرين تمام انطي
فاطمه ها طيب اتدخلي اقعدي مع فارس عبال محضر الغداء
وأثناء حديثهم دخل الحاج محمد فقام فارس علي الفور واحتضن والده وقبل يديه قائلا عامل ايه يا حاج وحشني اخبارك ايه
محمد الحمد لله يا ابني اخبارك انت ايه مش ناوي يا فارس ترجع تستقر هنا
فارس قريب قوي يا بابا ادعيلي بس
محمد ربنا معاك يا ابني ويوفقك
نسرين هاي اونكل
الټفت محمد إليها وعندما نظر إليها اشاح بنظره بعيدا مما ترتديه وقال فارس نسرين يا بابا بنت خالي عماد
محمد دون النظر اليها أهلا يا بنتي شرفتي
نسرين في نفسها ايه العيله دي حاجه تقرف انا ايه الي جابني هنا يالا كل يهون علشان فارس واني افوز بالرهان
فاقت نسرين وقالت لفارس فارس ممكن اعرف my room فين
فاطمه تعالي يا حبيبتي ورايا دي قوضه فارس انتي هتعدي فيها
نسرين سانكس انطي
فاطمه في سرها سانكس مين دا يكونش دوا ودا أجيبه منين
فاقت فاطمه علي غلق الباب فقالت ايه قله الزوق دي نصيبه للواد يكون بيحبها وجايبها علشان يتجاوزها فدعت فاطمه في سرها الا تكون نصيب ابنها وأن تكون ملاك من نصيبه
رن جرس الباب فقام فارس ليفتحه فوجد ابنه عمه ملاك التي لا يطيق النظر اليها تقف أمامه تبحث عن شئ في الحقيبه نظر لها نظره استحقار والټفت ليغادر فسمع صوتها تناديه بهيام فارس فقال فارس في نفسه ياه لو شكلها شبه صوتها جميل كنت..
فاق فارس وهز رأسه مستطردا الفكره والټفت إليها قائلا بتهكم رافدا النظر اليها ازيك يا ملاك ثم تركها دون سماع الرد
ملئت عينا ملاك بالدموع فمسحتهم سريعا حتي لا يلاحظ أحد
ودخلت الي المنزل وجدت فارس يجلس ويتحدث مع والدها ووالدتها في المطبخ
وأثناء ذهابها الي المطبخ اوقفها صوت الحاج محمد قائلا ايه يا لوكا مش هتسلمي علي ابن عمك
التفتت ايه قائله لا ازاي انا سلمت عليه وهو كمان سلم عليا صح يا باشمهندس فارس
فارس محاولا الابتسام قدر الامكان ايوه يا بابا شوفتها