الحلقة العشرين من رواية غرام الادهم
اصلي ركعتين واجي
والده ندا بحزن ماشي يابنتي ربنا يرجعك ياغرام ياحببتي
في المساء عند غرام
اجتمعت البنات الى هيخرجوا للحفله وصباح تاكد عليهم الى هيعملوه تنتبه غرام ل نظرات الفتيات الحاقدات والحاسده لها عندما قالت لهم صباح ان غرام هي الورقه الرابحه لهم بس جمالها الاخاذ لتنفخ غرام فمها بضجر من نظرات الفتيات فهم يحسبونها مثلهم ولا يعلموا انها تفكر في طريقه للخروج من هنا
محاسن عوزاكوا تظبطوهم مش عاوز واحد يشيل عينه من عليكم
يضحكوا البنات ماعدا غرام خاېفه ومتوتره ويدخلوا ع الحفله
واول ما تدخل غرام تشهق پصدمة من المنظر الي بتشوفه ف هي مكنتش متخيلة ان الحفلة وتبص بعينها للموجودين وتلاقيهم كلهم من اكبر الشخصيات ف المجتمع وتبص فيهم باستغراب ازاي شخصيات مهمة زي دي تبقي موجودة ف مكان زي ده
صباح وهي تشير لغرام عشان تروحلها
اعرفك ع السيد فؤاد
سلمت غرام عليه بابتسامة مجبرة
وفؤاد وهو ايديها تشرفت بيكي يا غرام اسمك جميل وانتي اجمل بكتير
هزت غرم رأسها بابتسامة مزيفة وهي تشعر
وتشاور ليها صباح لترجع مكانها
وتبص ع صباح تلاقيها بتتكلم هي والراجل وبيشاورا عليها فتعرف انهم بيتكلموا عليها وبيتفاوضوا ع تمنها
بعد شوية تيجي صباح وتقولها
انتي هتروحي معاه ف المكان الي هيختاره ومش عايزه اسمع انك عملتي اي غلطة دافع فيكي كتير ولو عملتي حاجة هنفذ ټهديدي
وتروح غرام مع فؤاد وتركب سيارته غرام
وتبكي غرام بصمت وبعد شوية
بيقول السواق وصلنا يا باشا
نزلوا غرام وفؤاد من السيارة وتلاقي نفسها واقفه قدام فندق ويروحوا ع الاوضة
غرام پخوف وتحاول تتمالك نفسها حاضر مش هتأخر ثواني
بعد شوية تطلع غرام ولسه
تقوله استني نشرب كاسين الاول
فؤاد مش وقته دلوقتى
غرام وبتحاول تكون طبيعيه علشان ميفهمش لا عشان نعمل دماغ اكتر ثواني وهيكون عندك وانت ارتاح لغاية ما اجي
فؤاد ماشي بس بسرعة متتأخريش
غرام حاضر مش هتأخر وف سرها يارب تتخمد ع طول واخلص منك
فؤاد حاضر يا جميل انت تؤمر امر ويخلص الكاس
الحارس هاا خلصتي
غرام ايوة يلا
وترجع غرام للفيلا الي خاطفينها فيها
محاسن حمدالله ع سلامتك يا غرام
غرام بس متبينش الله يسلمك
محاسن اتمني تكوني عملتي زي ما علمتك
محاسن يلا مش مهم اهم حاجة اننا قبضنا خدي نصيبك من الفلوس
غرام تاخد غرام الفلوس ع مضض وتقولها هطلع استريح شويه
وتدخل اوضتها وتبكي وتقول الحمدالله يارب انك كنت معايا وانقذتني والراجل ملحقش بس انا