روايه شهاب ورد
بداخله
وقال اخيرا حاأقدر احل لغز غيابك يا دعاء وديني وما اعبد لو اكتشفت ان في حد لعب بينا وكان سبب اختفاءك بسببه مش حارحمه انا حاابيدو
وصل للقصر وقبل ما ينزل عمل اتصال مهم وادى تعليمات واخد تعليمات ونزل ليبدا اول خطوات قدوم ورد للعيلة
دخل وشاف العيلة كلها متجمعة وخصوصي عدوه اللدود جوز عمته الي هو متيقن ان له دور فغياب حبيبة قلبه دعاء ابتسم للي بخطط ليه ودخل مبتسم رمى السلام على الكل وقعد جنب جده بعد ماباس راسه وقال بصوت واضح جدي ماما عندي ليكم اخبار حلوة ابتسم الجد محمد وقال
سكت شهاب شوية بعدين قال بصوت قوي انا قدرت اوصل لخيط يدلنا على دعاء بنت عمي والمرة دي الاخبار اكيدة وشوية وقت حاطمنك عليها ومش بعيد اجيبهالك لحد عندك
دمعت عيون الجد وقال باشتياق ياريت يا شهاب ياريت اتا نفسي اشوفها واطمن عليها قبل ما
سكته شهاب بحدة بعد الشړ عنك يا حبيبي ان شاء الله تشوفها وتملي عينك منها وتجوزها بايدك كمان وقبل كل حاجة تروح تتعالج عشان تقدر ترقص بفرحنا
ضحك الجد وقال يارب يسمع منك ربنا يا ابني انا كل الي اتمناه اشوفكم بخير ومرتاحين حوليا
ونظر شهاب بلمحة خاطفة للوجوه الي تسمرت وبتسمع باهتمام وشاف التجهم عليهم رفع عنيه لعمته ها ايه رايك يا عمتي بالمفاجئة دي
لوت بوقها بامتعاض وقالت احلا خبر سمعته ودي بقا ان شاء الله مين دلك ع مكانها وعرفت ازاي هي فين
ضحك جوز عمته لان حاسس ان الحكاية كلها كدب من شهاب عشان يستفزهم
وقال كويس جدا ادينا بنستنا تشرفنا هنا الست دعاء ونعرف ايه حكايتها بس بداخله اتخض يكون شهاب بالفعل قدر يوصلها
اما بنت عمته نيفين قامت واقفة وقالت اما نشوف ست الحسن كانت مختفية فين السنتين دول
هزت رجلها جامد وهي متخصرة وقالت يعني انت حاترضى تتجوزها بعد ما سابتك زمان وتربط اسمك باسمها دي مش بعيد تكون متجوزة
ڼهرتها امها بعصبية نيفين اسكتي مالكيش دعوة هما احرار قامت من مكانها ومشيت لجناحهم وقبل ما تبعد قالت بس انا مش حا صدق قبل ما شوفها بعينيا ماكانش في داعي تفرح بابا قبل ما تتاكد كملت طلوع للسلم ووراها نيفين وجوزها وراهم والف
سؤال بيدور بدماغه
الټفت شهاب لجده وقال بلهجة تطمنه ما تخافش يا جدي كل حاجة تمام وقريب جدا دعاء حاتنور حياتنا من تاني
والجد الابتسامة مش مفرقة وشه وشهاب سعيد عشانه بس قلقان من العقارب وبنفسه يطردهم من القصر عشان ما ينبشوش بقصة دعاء بس كمان هما لازم يفضلو هنا عشان يراقبهم ويعرف اذا لهم دخل باختفاء دعاء
دخل اوضته عشان يرتاح بعد ما نيم جده واطمن عليه وشدد الحراسة من قبل الممرض المداوم عندهم للعناية والاهتمام بصحة جده وبعد ما اتكلم مع والدته عن ظهور دعاء وكان حايقول الحقيقة بس خاف امه تغلط فاتكتم عن الموضوع كله اترمى على السرير زفر بضيق وقال ما هو لازم بعد ردة فعلهم ابقا محتاط لكل حاجة حتى انا لازم اخاڤ على نفسي
في الصباح نزل شهاب لقى الكل متجمعين ونازلين نخر بجده ان دا ملعوب واكيد وحدة عايزة تنتحل شخصية دعاء وما وقفوش عن الكلام بعد ماشافو شهاب لانهم قربو يقنعو الجد
وقف شهاب بثقة وقال بصوته الرخيم و العالي طيب ممكن اعرف ايه الثقة دي ان الي جبت معلومات عنها مش دعاء تكنوش عارفين مكانها وسبب اختفائها
اتبلكمت عمته سمر ومعرفتش تجاوب عشان عشان مش معقول تظهر فجأة كدا
رد شهاب اها وليه مش معقول هو انتي مستغربة ليه انها تظهر
وقف جوز عمته امين پغضب وقال عندك يا شهاب انتى حاتجي على عمتك المسكينة تفرض سيطرتك ومش محترم جوزها ولا جدك
ضحك شهاب باستهزاء وقال اخص عليك يا عمي امين لي انا قولت ايه انا بكرر وبعيد السؤال ليك انت عشان ما قدرش اتجرأ افرض راي وسيطرتي عليك اتكلم انت بقا وقلي ايه الي
مخليكم متاكدين انها مش دعاء ولا لانكم عارفين سبب اختفائها ومتأكدين انها مش ممكن ترجع
اتصنم امين وقال بارتباك احنا مش بنأكد لكن بنفتح عيون الحج محمد لتكونش ڼصابة
ابتسم شهاب وقال لا اطمن انا مش حجيبها غير لما اطمن انها دعاء بنت عمي وخطيبتي وبص لنيفين لقاها باصالو پحقد وابتسامة شماته واضحة على وشها
ابتسم هو كمان ومشي لجهت جده باس راسه وسحبه قدام طاولة الاكل وقعد جنبه وهو شايف نظرة الحزن رجعت لجده سب وشتم بقلبه على التعابين الي ملتفين حولين جده