عايز تسبني قبل فرحنا بيومين
العزاء بالعافيه سامر كان عايز يعمل فيها صاحبي قدام خالد جه يقف جنبي في العزاء
وقتها شافك وعجبتيه لما سألني عنك عرف أنك بنت عمي جه يتقدملك من غير حتي ما ياخد رأي وانتي وافقتي مكنتش عارف اقولك مكنتش عارف اقول لعمي يرفض لأن سامر كان هيعرف وھيأذيكي انتي مش متخيله كل مره كنت بشوفك معاه كان ايه اللي بيجرالي كنت ببقي نفسي اخنقه اموته بس خۏفت عليكي خۏفت لعبتي تتكشف خۏفت حبي ليكي يبان خۏفت يعرف انك نقطه ضعفي ويأذيكي
صډمه ورا التانيه ورا التالته كميه صدمات مكانش قادر عقلي يستوعبها
كنت مع كل مره بهز راسي برفض ودموعي علي خدي مش عارفه اقول ايه
مش عارفه اعمل ايه اجري عليه واقوله قد ايه بحبه اقوله قد ايه وحشني
ولا اضربه علي وشه وافضل أعاتبه أنه مقاليش من زمان !
اصړخ في وشه واقول كلام يجرحه واطلب منه الطلاق وابعد عن السكه الخطړ اللي دخل فيها وسحبني معاه !
اعمل ايه
مش قادره احدد حاسه ان انا في متاهه حقيقيه
بتلقائية لقيتني ببصله وبسأله بجمود
قدرت تهرب من سامر ازاي !
اتنهد تنهيده طويله وقال بهدوء
اتقبض عليه
بتهمه ايه !
بصيت حوليا وانا بسأله پخوف
احنا سافرنا !
هز رأسه
متقلقيش احنا في مصر
اتنهدت براحه وقعدت علي الكنبه وانا بقول بشرود
هنعمل ايه!
قرب مني وقعد علي ركبته قدامي وهو بيرفع رأسه وبيبص في عيني
هنواجه مع بعض كل حاجه هتساعديني ابطل وهحميكي من كل الدنيا حتي لو اضطريت أضحي بنفسي عشانك
بصيتله وانا بقول برعشه
آخره شغلك مع خالد هتكون ايه !
بص قدامه وهو بيقول بكره وشړ
اخرتها حبل المشنقه هيتلف حوالين رقبته
مش خاېف علي نفسك
حاوط وشي بأيديه وهو بيبصلي بحب
مش خاېف طول مانتي معايا
عيوني اتملت بالدموع وانا بقول بهمس
ق قاسم
غمض عينه وقال بنفس الهمس
عيونه
بلعت ريقي وانا بقول بصوت يكاد يكون مسموع
بحبك لو جرالك حاجه انا ممكن اموت فيها
ومع آخر جمله وهو بيتنهد براحه وكأن كلمه بحبك رجعتله حياته اللي مكانتش ليها طعم
يتبع
الفصل السادس
فات اليوم بدون أي أحداث تانيه أو بمعني تاني صدمات !
كنت قاعده علي الكنبه وقاسم نايم علي الكنبه التانيه بهدوء
كنت براقب ملامحه قد ايه ملامحه جميله زيه
رموشه الطويله بشرته القمحيه المحببه لقلبي عيونه السوداء اللي كانت كلها حب وقلق وهو بيعترفلي بكل حاجه عروق