الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الكاتبة لادو غنيم

انت في الصفحة 22 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

 



أنا كويس
طب مين اللي عمل كده . ماهو أنا لزم أعرف مين ده وليه عمل كده وازي مخفش لحد يمسكة.. طب بلاش ترد عليا أنا بس روح بلغ البوليس عشان يقدر يتصرف قبل مالمجرم ده ياجي هنا تاني
حد كان قالك أني بسيب حقي لحد غيري يجيب هوليريحي أنتي بالك وملكيش دعوة بحاجة
هكذا أجابها جبران بعدما انتهي من ضمادة چرحة.. وتخطاها وذهب إلي الدريسنج روم. وارتدي هيكول أخر بالون الأسود 
ثم خرج آليها من جديد ونظرا لها بتحذير وهو موجه سبابته لوجهها
اللي حصل في الأوضة ديه حسك عينك حد ياخد
بيه خبر.. فاهمة والا لاء

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جففت دموعها بزمجرة بسبب ماحدث منذ قليل
لاء مش فاهمة يعني ايه محدش ياخد خبر.. أنا كنت ھموت من عشر دقايق والا حضرتك مشوفتهوش وهو حاطط المسډس علي رأسي.. عايزني أسكت عشان المرادي ياجي ويموتني. 
. أن محطيتي لسانك جوة بوقك وقفلتي عليه بقفل حدفتي مفتاحة في بير ملوش ئرار لهكون مموتك بأيدي وأنا كده كده مش طايقك فكتمي وخلي ليلتك معايا تعدي علي خير
ترقرقت عيناها بالدموع اليائسه
طب ياريت ټموتني عشان تخلص مني وأنا كمان أخلص من حياتي اللي مبقاش باين لها حياة
كلمتين الفلسفة دول تضحكي بيهم علي حد غيري .. قعدي هنا ومش عايز المحك بره الأوضة مش هعيد كلامي تاني 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تركها وهو يشعر بالضيق منها.. وذهب إلي الخارج.. واغلق باب الحجرة عليها.. أما هي فكانت تشعر بالأختناق يهددها لم تكن تشعر بالراحة في تلك الحجرة التي تشهد علي كامل چراحها.. مما جعلها تذهب وتضع الحجاب فوق رأسها.. وذهبت إلي خارج الحجرة قاصده سطح القصر.. وفور أن صعدت وجدت ذاتها تقف في منتصف ساحة واسعه بدون جدران منها للسماء وأسفلها عند الحافة حديقة القصر.. كانت الهيئة تجعلها تشعر بالرهبة فسكون ذلك المكان الواسع يشبع المتاهه المليئ بالمخاۏف.. كان الهواء عليل يكاد أن يحملها.. شعرت أنها لأول مره حره بدون قيود فقد كانت بعيدة عن الجميع.. تنظر إلي الأسفل وترا الحارسين وهم لا يروها.. ولم تمر ثواني ولمحت بينهم جبران يقف بهيئته الرجولية الطاغية ذات الوجه الحاد كأنه يتشاجر معهم.. 
مما جعلا عيناها تنزلق بدموع ضاحكه مثل صوتها الذي قال 
شكله مبيعرفش يعيش من غير خناق
ظلت تضحك بهستيريه وهي تنظر إليه حتي تحول الضحك آلي بكاء كاد يشق صدرها من شدة ألم قلبها الذي ينبض بنيران ټحرقهاونظرت إلي السماء تستغيث بالله وهي تلوم ذاتها بقول
محدش حاسس بيا غيرك أنت وبس.. أنا عارفه أني أستحق المۏت.. ونفسي أموت .. بس أنا مش عايزة أموت قبل ماكفر عن غلطتي في حقك وحق نفسي وحق جبران اللي شال مصېبتي بسبب أنانيتي أنا مكنش قصدي أغشة أو أجرحه مكنتش فاهمة أن جوازي منه هيبقي بصمة عار محفورة في قلبه مكنتش عارفه أني كده بهين رجولته.. أنا عارفه أنه معا حق يضايق مني ويغضب ويضربني كمان.. بس هو معملش كده محاولش يوم ماعرف أنه يضربني اللي عمله كبره في نظري وخلاني أشوفه أجدع وأرجل رأجل في الدنيا.. بس رغم كده كلامه بېقتلني أقل كلمة منه بتبقي زي الخڼجر اللي بيشق صدري نظراة الاستحقار اللي بيحاول يداريها كل مايبصلي بتوصلي وتحرقني.. بشوف نفسي
 

 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 31 صفحات