الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عمار و زينة الجزء الثالث

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


اهدي بقليلا من تلك الصاخبه نظرت زينه حولها فلم تجد عمار 
اطفئت الأنوار من حولها وابتعد الجميع عنها واشتعلت بعض اضواء الليزر وتقدم عمار إليها ببطئ ومعه مايك نظرت له زينه بفضول وحيره 
توقف عمار أمامها ورفع المايك علي فمه وبدأ بالغناء حيثما فاجئ زينه بصوته الأكثر رائع 
انا تاجك أنحني أمامها وسلطااانك ركع علي إحدي ركبه وتحت أمر معاليكي انا تايهه لقي العنوااان 

ااااااه 
نهض مره أخري ووقف امامها انا حارس علي بابك تصحي تلاقيني قداامك التف حولها انا جنبك في كل مكااان 
ااااااه
ا انا كاتم لأسرارك انا بيتك انا دارك 
اااااه 
نظر لعينيها بعشق انا معجب بأفكارك وانا عمري اللي جاي ليكي 
انا تايب علي إيديكي وعمري ما ابص غير ليكي ! 
ااااه 
ما انا بجد بمۏت فيكي ومحبش أي خوف عليكي 
الأغنيه هتلاقوها في الفيديو اللي فوق قبل الحلقه مع صوره عمار وزينه 
أحتضنته زينه مره أخري في حب شديد وهي لم تصدق نفسها وكل ما حدث في ذلك اليوم من أجلها لم تتوقع أن كل ذلك يخرج من عمار وصوته الذي فاجأها به أيضا 
كل يوم تري بعمار شيئا اجمل من الذي يسبقه 
صفق الجميع في حرااره مره اخري لعمار علي تلك الاغنيه وهم يتمنون أن تدوم سعادتهم للأبد 
وبمكان أخر استمعت بثينه الي صوت جرس الباب فنهضت مسرعه لفتحه حيث كانت تنتظره حينما أخبرها بأنه قادم إليها باخبار جديده 
فتحت الباب وضحكت له بدلال 
أهلا يا باشا 
ولحد هنا الحلقه خلصت جود لاق
الفصل الواحد والعشرون
حلقه 21
لما قلتلي مكنتش مصدقه إنك جاي 
نظر لها محمد بإشتهاء وردد برغبه 
مكنتش هاجي فعلا بس اللواء نزيه ادي الكتيبه بحالها أجازه نص يوم لحد الصبح وهنرجع تاني فانا مقلتش غيرك اروحله يا ملبن وحشتيني ما تيجي !
رددت بميوعه ودلال 
ماشي بس انت عارف إني مش عايزاك تقربلي أحنا متفقين الحاجه دي لعمار وبس !
ما أن أستمع لأسمه حتي نفخ بضيق 
مش فاهم يعني هو كل حاجه عمار عمار لازم يبقي ليه الصداره يعني ولا ايه
علي فكره من يوم ما عرفتني وانت عارف إني بحب عمار وهو هيبقي أول واحد
عمار ده مش بيفكر فيكي أساسا ولو هيبص مش هيبص لك انتي ! عمار مبيحبش العك وانتي معكوك فيكي ياما بصراحه 
بس لسه بشرفي !
عارفه ! زيك كده بالظبط 
أمسك بها من شعرها مرددا پعنف 
بالظبط عليكي نور ودلوقت بقه لو ممتعتنيش ونفذتي اللي انا عايزه هاخد منك اللي انتي خاېفه عليه
أمسكت به من حزام بنطلونه وهي تفكه له مردده 
من غير ما تطلب ! أمال انت جايلي ليه 
وبعد فتره تقارب للساعه ألقي بجسده علي السرير في إرتياح مرددا 
قهقت بثينه بدلال وميوعه 
نهض محمد فجأه وضحك بقوه مرددا 
عمار ده تعلب ! تعبان ! صعب جدا أن حد يوقعه ! ده انا مش ناسي لما وصلي رساله وقالي لما تتعلم حاجه من القائد بتاعك متستخدمهاش ضده عشان هيفضل دايما سابقك بخطوه يعني بيقولي مهما عملت هتفضل انت برضه تحت مني مش بيعلمنا كل حاجه لأ ده بيدينا اللي هو عايز يديهونا بس 
سرحت بثينه بكلامه وتخيلته بين احضانها مردده 
امال انا بحبه ونفسي فيه ليه !!! اااااااه يا ڼاري لو يوافق يجيلي يوم واحد بس المره اللي فاتت جه ومعرفتش اعمل حاجه لا وجاي وجايبلي واحده معاه اصل هي ناقصه لا وإيه حته بت فيها تناكه وجبروت لسانها مترين دي شرشحتني !
أنتبه محمد لحديثها مرددا بتفكير
عمار كان عندك امته ده ومين البت دي 
اه كان عندي من شهرين وشويه كده ! بت كده صفره كانت معاه ومتعوره وعامله زي عود القصب
أخرج محمد هاتفه وأخذ يعبث به قليلا ثم أخرج لها بعض الصور مرددا 
البت دي 
نظرت لهم بغيظ شديد مردده 
اه الصفره ام عله دي ! هي لسه معاه ! الصوره دي من إمته 
من ٤ ايام كده ! وتقريبا لسه معاه وبتقولي كمان هي معاه من زمان ! إيه حكايته مع البت دي متعرفيش
لا ولما سألته قالي بساعدها زي ما بساعدك كده بس كنت حاسه إن بينهم حاجه نظراتهم وكلامهم
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات