رواية جديدة
حاجة
فلاش باك
قبل اسبوع
فريدة دخلت اوضة انجل تدور فيها عشان تعرف ايه المفاجأة اللي بتخطط لها انجل لعيد ميلاد المارد وفجأة وهي بتدور تقع في أيدها مذكرات انجل الفضول قټلها عشان تعرف هي كاتبة ايه فتحت اول صفحة
عمري الان خمسة عشر عاما
حياتي غريبة بعض الشئ لذا قررت أن أكتب مذكراتي لعلي في يوم انسي فتذكرني بأن ذلك المارد هو طوق النجاة بالنسبة لي لم اتذكر كثيرا عن حياتي قبل أن أقابله لم اتذكر سوي اسمي تاليا احمد الاسيوطي كنت أعيش في قرية السنانية في محافظة دمياط هذا فقط ما تعلمته حينما كنت في الصف الثاني الابتدائي كانت حياتي هادئة بعض الشئ الي أن اقتحمها ذلك الشيطان الذي يدعي حماصة الۏحش كنت أعيش مع والدتي كانت كل العالم بالنسبة لي مازلت اتذكر وجهها الجميل صوتها الناعم رغم كرهها لي و بعدها عني في آخر أيام بيننا ولكني مازلت اتذكر حينما مرضت تلك الليلة لقد بللت وجههي من كثرة دموعها اشتاق اليها حد الجنون ولكن لا اريد رؤية ذلك الشيطان الذي فرق بيننا
فريدة فاقت من شرودها علي خبط انجل علي باب اوضة مارد فاستخبت عشان ماحدش يلاحظ وجودها
كان مارد ماسك ورقة وبيصمم سلاح جديد والسېجارة في بقه قال ... ادخل دخلت انجل باندفاع ورمت نفسها في ه وقالت بصوت مړعوپ ... اوعي تسيبني يا مارد اوعي تتخلي عني وعيطت
مارد كان هيتجنن لانه فاكر زعلها بسبب خطوبته طبطب علي ضهرها وقال .. اهدي يا حبيبتي وفجأة قلبه دق جامد لما اخيرا قدر ينطق الكلمة اللي مش راضي يعترف بيها حتي قدام نفسه
اتنحنح وقال ... فيه ايه مالك
انجل خاڤت تقول لمارد علي حماصة لانه بديهددها سكتت وبعدها بصت لمارد وكانت لسة في ه وقالت .. هو انت ممكن تسيبني لو حد من اهلي ظهر
انجل هزت راسها وسندت راسها علي صدر مارد وغمضت عينيها لحد مانامت
ولما أتأكد هو أنها نامت شالها وحطها علي سريره وغطاها وكمل تصميمه لحد ما خلصه وبعدها نام ع الكنبة
في الصبح
انجل صحيت لقت نفسها لسة في اوضة مارد وهو نايم قامت من ع السرير وخرجت وراحت اوضتها
مسكت فونها لقت ريكورد ع الواتس
تحضري ١٠٠ الف جنيه مبدئيا وتيجي بعد بكرة ع المكان دا ولو فكرتي تفكير انك تقولي للمارد هتندمي فاهمة يا مزتي
حطت أيدها علي بقها وفضلت تحرك عينيها يمين وشمال وفضلت تفكر ياتري هتتصرف ازاي
و مارد لاحظ توترها قرب عندها وقال
... مالك ايه اللي حصل امبارح خلاكي تفكري في اهلك
انجل بتحاول تبتسم وبتجاهد نفسها عشان ما تقلش لمارد حاجة لأنها عمرها ما خبت عنه أي حاجة بتحصل معاها
انجل ردت .. مافيش مجرد تفكير مش اكتر
مارد بشك .. اممم هنشوف المهم جهزي نفسك عشان فريدة هانم بكرة هتعمل حفلة بمناسبة الخطوبة قال الكلمة الأخيرة من بين أسنانه كأنه مضايق
انجل بصت ولوت بقها وقالت .. حاضر
سابها وخرج وهي كانت ھتموت من الغيرة عليه كل ما تتخيل أنه هيكون ل لمار مش ليها
ومارد بيحاول يشغل نفسه في مصنعه علي اد ما يقدر عشان ينسي ام الخطوبة اللعېنة دي بالنسبة له
وفريدة كانت متحمسة جدا وبترتب لخطوبة ملكية لأنها بټموت في المظاهر وجميلة مضايقة عشان عارفة أن مارد لو اتجوز لمار هيبعد عنها اكتر واكتر وهيقرب لفريدة وعيلتها وعزيز كان بيتعاقد علي صفقة كبيرة جدا في نفس اليوم دا
مارد وهو ماشي من المصنع قال لاسلام
... بدل ما تزعل وتقول اني ماقلتلكش بكرة خطوبتي علي لمار
اسلام ضړب علي صدره زي الستات وقال ..يا مصېبتي
مارد بص له من فوق لتحت وقال .. ما تنشف يااض ايه دا
اسلام پغضب ... اصلي بصراحة مالقيتش انسب من التعبير دا للموقف اللي احنا فيه دا
مارد ... وماله الموقف اللي احنا فيه
اسلام ... انا صاحب عمرك ابقي اخر واحد يعرف انك خطبت طب بلاش دي وبتقولي بكل سهولة بدل ما تزعل يعني من باب العلم بالشئ والأدهي من كل دا انك هتخطب لمار اللي
انت مش بتطيقها من الأساس دي فزورة صح
مارد وهو بېدخن السېجارة ماكانش مركز في كلامه ف قال .. ولا فزورة ولا حاجة أنا هاخطب لمار عشان انجل ....وسكت
اسلام ... مالها انجل مارد انت بتحب انجل أنا متأكد
مارد حب يهرب لانه عارف ان اسلام اكتر واحد حافظه ومش هيقدر يضحك عليه بكلمتين فقال .. انا هامشي عشان مانتخانقش وركب عربيته وانطلق
اسلام وهو حاطط ايديه في جيوبه وبيبص للعربية قال ... طب عليا