الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية فارسي

انت في الصفحة 55 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


عن أهلى ومراتى لحد ما الاقى شغل تانى على الأقل بنفس المرتب اللى باخده هنا.
أسند صلاح ظهره إلى المقعد وقال متسائلا
يعنى جبت الشقة خلاص
قال عمرو بابتسامة واسعة 
أه الحمد لله حاجة كده إيجار بس حلوه ومش محتاجه توضيب كتير يعنى تقريبا جاهزة
أبتسم صلاح وهو يقول متهكما
يعنى عاوز ثلاث سنين كمان علشان تعرف تجيب العفش !
زفر عمرو بحنق وقال بضيق
والله منا عارف انا شكلى هطلب سلفة .. أنت ايه رايك
حك صلاح ذقنه وصمت قليلا يفكر ثم قال
فى حل تانى غير السلفة اللى انا متأكد ان مدام إلهام مش هتوافق عليها
قال عمرو بلهفة
إلحقنى بيه قوام

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صلاح 
عندى واحد صاحبى عنده معرض كبير للأثاث ..هو بيبيع بالقسط .. أنا هروح معاك اعرفك المكان واكلموا وهو هيظبطك فى حكاية القسط دى ان شاء الله متشلش هم
هب عمرو واقفا وأمسك رأس صلاح و ا بقوة وقال
ربنا يخليك لينا يا كبير
ضحك صلاح ثم قال بجدية
عاوز نصيحتى ..أمشى دلوقتى قبل ما حد يشوفك ونتقابل بعد المغرب ونروح المعرض سوا .. بكره وبعده أجازة ممكن تاخد مراتك وتروحوا تنقوا العفش .
ثم أشار له محذرا وقال
ولما تنوى على معاد الفرح .. أنا اللى هخدلك الأجازة بنفسى علشان محدش يقفلك فيها
ه عمرو فى سعادة ثم تركه فجأة وفتح الباب وفر هاربا ! .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان فارس عائدا من عمله فى وقت الظهيرة وقبل أن يأخذ طريق المنعطف إذا به يصطدم بعمرو الذى كان يمشى بخطوات واسعة فى الاتجاه المعاكس وهو على عجلة من أمره تفاجأ فارس بعودة عمرو وهتف وهو ي ه فى سعادة 
عمور جيت امتى حمد لله على السلامة
ه عمرو بقوة وربط على ظهره وهو يقول
واحشنى يا ابو الفوارس .. أنا لسه جاى طازة
فارس 
ورايح على فين كده
مسح على شعره وقال بابتسامة واسعة
أصلى هروح عند عزة كمان شوية وقلت يعنى اجيبلها هدية بقالى كتير معملتهاش
ضحك فارس وهو يقول
أيه ده .. بقى عندك أخيرا مبروك يا اخى ..
عمرو 
الله يبارك فيك عقبالك كده لما تتجوز وتريحنا منك
تذكر عمرو مقابلته مع صلاح فقال سريعا
صحيح يا فارس ما تيجى معايا النهاردة ..هروح معرض بيبع عفش بالقسط أيه رأيك تيجى تتفرج .. أستاذ صلاح يعرف صاحب المعرض وهيظبطلى موضوع التقسيط وان شاء الله هيبقى القسط حنين
لمعت عينيى فارس وقال
أنت وقعتلى من السما يابنى.. ده انا كنت فى مشكلة بسبب الموضوع ده محتار هجيب العفش منين وبكام
ربط عمرو على ه وهو يقول بغرور
خلاص نتقابل نروح سوا ..بس ابقى عد الجمايل بقى ها..
ثم أردف متسائلا
هتناقش الرسالة أمتى
قال عبارته الأخيرة وهو يرى فارس ينظر فى الأتجاه الآخر بتركيز فأعاد عبارته مرة أخرى ولكنه لم يجبه أيضا بل وتركه وتحرك بسرعة تابعه عمرو بعينيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فوجده يتحرك فى اتجاه مهرة التى تسير بسرعة كبيرة وكأنها تستعد للعدو وأخيه محمود يسير خلفها يحاول أن يتكلم معها ومن الواضح أنه يضايقها فزعت مهرة عندما تفاجأت بفارس مقبلا عليها مسرعا والشرر يتطاير من عينيه وهو ينظر لمحمود وقد احتقن وجهه أصفر وجه محمود عندما رأى فارس فى هذا الوضع وتسمر مكانه أمسك فارس بتلابيب محمود وقال
زاجرا
أنت راجل انت ! .. ده بدل ما تحميها
أقترب عمرو فى سرعة وخلص أخيه من قبضة فارس وهو يقول
معلش يا فارس أمسحها فيا
ثم نظر لمحمود مؤنبا وقال
كده يصح يا محمود برضة
شرعت مهرة فى التدخل ولكن فارس نظر إليها بصرامة أخافتها وصاح بها
أمشى اطلعى على البيت
وحسابى معاكى بعدين
خاڤت مهرة وهرولت إلى المنزل سريعا أطرق محمود رأسه أرضا وهو يقول
أنا مكنش قصدى اعاكسها.. أنا كنت عاوز اقولها انى عاوز اخطبها .. وهى كانت مش عاوزه تسمعنى
أمسكه فارس من ملابسه مرة اخرى وقال بعصبية
تخطب مين يلا ..مش لما تبقى راجل الأول وتحافظ على بنات الناس
تدخل عمرو مرة أخرى وخلص أخيه وهو يحاول تهدأت فارس الذى أفلته وتوعده بعينين تشعان ڠضبا وقال بلهجة صارمة 
أنا مرضتش أمد أيدى عليك علشان خاطر عمرو بس ..لكن لو الموقف ده اتكرر تانى محدش يلومنى على اللى هيحصلك ..
قال كلمته الأخيره وتركهم وانصرف فى ڠضب هادر نظر عمرو إلى أخيه محمود وقال بجدية
من أمتى واحنا بنعاكس البنات فى الشوارع يا محمود.. عيب يا أخى ده انت حتى صاحب أخوها يحيى
قال محمود بضجر وهو يلوح بيديه
وهو ماله هو أبصلها ولا افكر فيها
..هو كان ولى أمرها وبعدين انا غرضى شريف وهخطبها يعنى هخطبها
دفعه عمرو من كتفه باتجاه البيت وهو يقول
طب امشى بقى فورت دمى
وتركه وأنصرف فى طريقه وهو يتمتم 
أيه البلاوى دى .. أروح للموزة بتاعتى ازاى وانا دمى فاير كده
دلفت مهرة باب شقتها وأغلقت الباب خلفها وهى تضع يدها على ها الذى كان يعلو ويهبط بسرعة وقد تلاحقت أنفاسها بشدة كأن أسدا كان يلاحقها أقبلت عليها والدتها مسرعة وهى تنظر لها بلهفة وقالت 
مالك يا مهرة فى حد بيجرى وراكى
حاولت ألتقاط أنفاسها وقالت وهى تجلس على
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 124 صفحات