رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
عينيه بانحاء الغرفة بحثا عن حياء لكنه تجمد بمكانه شاعرا بالبرودة تتسلل الى جسده عندما وجد الغرفه خاويه تماما اتجه نحو الحمام بقدمين كالهلام غير قادرتان على حمله حتى يبحث عنها بهلكنه شعر برجفه حاده تسرى فى سائر جسده فور ان وقعت عينيه عليها
حلما بل حقيقة و انه متواجد معها بالفعل اڼفجرت فى بكاء حاد فور ادراكها ذلك...انتفض عز الدين بمكانه جاذبا اياها على الفور محتضا اياها بحمايه بين ذراعيه شاعرا بالم يكاد ېحطم روحه الي شظايا عندما رأها تبكى بهذا الشكل فهو يكره رؤيتها حزينة خاصة اذا كان هو من كان السبب فى حزنها هذا فهو يعلم بانه كان قاسېا معها خلال الايام الماضيةهمس بصوت مرتجف محاولا تهدئتها و شهقات بكائها التى اخذت تزداد تمزق قلبهاهدى ..اهدى يا حبيبتى..ظل ضامما اياها بين ذراعيه بحماية ممررا يده بحنان فوب ظهىها متمتما لها بكلمات مهدئه لطيفه...و عندما هدئت تماما ابعدها بلطف ممررا يديه فوق وجنتيها يزيل دموعها العالقه برقة احسن... !هزت حياء رأسها بالنفى منفجرة مرة اخرى فى البكاء فلم تشعر بنفسها الا و هى تتمتم بصوت مرتجف اجش من بين شهقات بكائها الحادة انا حامل...تراجع عز الدين الى الخلف پحده حتى كاد ان يسقط فوق الارض من شدة الصدممه التى تعرض لها ... الفصل العشرون فى صباح اليوم الذى عاد به عز الدين الى منزل.......فلاش باك كانت حياء مستلقية فوق الفراش تشعر بتوعك شديد فمنذ ليلة امس وهى تستفرغ كل ما بجوفها تأوهت بخفه وهى تمرر يدها فوق معدتها عندما سمعت طرقة خفيفة فوق باب الغرفة دخلت نهى الى الغرفة و عينيها منصبه بقلق فوق حياء جلست بجوارها فوق الفراش متمتمه بصوت مهزوز بعض الشئ عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى ! اجابتها حياء بصوت منخفض متعب مش قادرة يا نهى تعبانة اوى مش عارفه مالى من امبارح تنحنحت نهى قائله بارتباك
لو مش طيقك زى ما بتقولى ولا متفرقيش معاه مكنش ضړب سالم وبهدله علشانك ...و لا كان طرد العقربة تالا لما عرف اللى عملته فيكى
حياء بصدممه و هى فاغرة الفم هو عز ضړب سالم..و طرد تادلا..! هتفت نهى بصخب ايه ده هو انتى متعرفيش..انا فاكرة ان عز قالك و حكالك على اللى عمله... هزت حياء رأسها بالنفى قائله لا مقاليش حاجه.... جذبتها نهى مجلسة اياها فوق الفراش تتمتم وهى تجلس بجوارها لا تعالى احكيلك بقى انا فاكركى من وقتها عارفة..... ثم بدأت تخبرها بكل ما حدث من ضربه لسالم....لطرده تالا وټهديدها بان وصله شكوى اخرى من حياء تخصها فسوف يرسلها الى خالها بتركيا ظلت حياء جالسة تشعر بالصدممه تجتاحها غير مصدقه ما فعله من اجلها ..اقام بكل هذا من اجلها لكن اذا كان يهتم بها بهذا الشكل لما يعاملها بجفاف خلال الفترة الاخيرة نكزتها نهى بذراعها محاولة جذب انتباهها عندما وجدتها شاردة ست حياء كفايه دراما بقى .... لتكمل وهى تربت فوق بطن صديقتها بحنان و خالينا نفرح بحبيب خالتو الصغنن.... همست حياء بضعف مش عارفة يا نهى بس انا خاېفة ..خاېفة اوى اجابتها نهى بحنان
استغرقت حياء بالنوم و هى تضم الى صدرها قميصه شاعرة ببعض الراحه لكنها تلملمت بنومها عندما شعرت بيد تمر بحنان فوق وجنتيها فتحت عينيها ببطئ لتجد