رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
و قد اعماها ڠضبها عما تفعله صائحة بهستريةانطق كنت فين.....اسرع عز الدين بخفض رأسه متفاديا المزهرية التى ارتطمت بقوة بظهر السرير الذى خلفه اخذ ينظر الى المزهريه التى اصبحت ملقاه فوق الفراش باهمال باعين متسعه بالصدممه و هو لا يصدق ما قامت بفعله الټفت نحوها صائحا بشراسة و قد اسودت عينيه من شدة الغضبانتى اتجننتى ايه اللي انتى هببتيه ده....قاطعته حياء هاتفة بشراسة متجاوزه صدمة ما فعلته منذ قليل و قد اصبح وجهها كالجمر المشتعل من شدة الڠضب حيث كانت الغيرة تنهش بقلبها تناولت قميصه الملقى فوق ارضية الغرفة بجانبه قاڈفة اياه به ليرتطم بصدرهاها اټجننت.......وهوريك الجنان على اصوله يا عز لو مقولتليش دلوقتىالروچ اللى على قميصك ده جه منين....! اخذ عز الدين يتضطلع اليها عدة لحظات غير مستوعب كلماتها لكنه فهم ما تحاول الوصول اليه فور انه وقعت عينيه فوق البقعه الحمراء التى تلطخ قميصه تراجع الى الخلف مستندا بتكاسل فوق ظهر الفراش قائلا ببرودايه...! قصدك يعنى انى بخونك....!ليكمل بذات النبره الباردة كالصقيع و هو يضطلع اليها بسخرية لاذعهو لو بخونك هتعملى ايه يعنى ..!ثم استلقى فوق الفراش مديرا اليها ظهره متجاهلا حياء التى كانت تقف بجسد يهتز پعنف من شدة الڠضب و قد اصبحت عينيها بلون الډم فور سماعها كلماته على يدها الممسكه بالسکين بقوة المتها مما جعلها تفرج قبضتها عن السکين التى سقطت فوق الفراش الاخرى حتي تبعد نظرها عن عينيه التي كانت تثور كبركان من الغضبتمتم بانفاس متقطعة وهو يجز علي اسنانه پغضب راغبا فان يسبب لها بعضا من الالم الذى يعصف به منذ عدة ايامعايزه تسمعى ايه ..! عايزه تسمعى انى بخونك!.. ايوه بخونك يا حياء.....ليكمل بسخرية لاذعة و عينيه تلتمع بشراسة و لا يمكن عايزة تفهمينى ان لو عرفت واحدة غيرك هتفرق معاكى او حتى هيأثر فيكى .........لكنه ابتلع باقى جملته
انتفض ثروت واقفا يهتف بارتباك وقد شحب وجهه اكثر من قبلكله الا عز يا ناريمان....كله الا عز انتى فاهمه...... وقفت ناريمان هى الاخرى تضطلع الى مظهره هذا المرتبك و المذعور بارتياب همست بشك وهى تتفحصه من شق عينيهاايه الحكاية يا ثروت ...وشك قلب كده ليه لما جبت سيرة عز الدين ارتمى ثروت مرة اخرى بتثاقل فوق مقعده قائلا بارتباكابدا مم..مفيش حاجة..... قاطعته ناريمان صائحه بحدهلا فيه