رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
التالى.... كان كلا من سالم وتالا جالسين باحدى المطاعم يتناولون طعام الغداء وضعت تالا قطعه من اللحم بفمها وهى تتمتم بحماسهااا و عز لما سمع كلامه ده عمل ايه ..!
اجابها سالم وعينيه تلتمع بالنصرلو كنت شوفتى وشه وقتها كانت حياء ممكن تصعب عليكى من اللى ممكن يعمله فيها.... ضحكت تالا بسخريةتصعب عليا...ده انا لو طولت اۏلع فيها حيه هعملها..... زفر سالم و هو يضع الشوكه بفمه يمضغ طعام ببطئ قبل ان يتمتم بهدوءاحنا دلوقتى هنعقد و نتفرج....عز استحاله يعدى اللى هى عملتهليكمل و عينيه تلتمع بالشماته والفرحخصوصا وانه اتفضح قدامى انا و ياسين و طلع قدامنا انه غبى و وقع فى فخهم بكل سهوله يعنى مفرقش عنى كتير.... هتفت تالا وهى تضع شوكتها بصخب فوق الصحن متجاهله حديثه عن نصره ذلكبس يعنى مشوفناش ولا سمعنا حاجة لحد دلوقتى ...و اهى مرزوعه زى القردة فى البيت ولا كأن حاجة حصلت اجابها سالم بثقة وهو يشير بيده كعلامه للتراوىمش لازم يبقى قدامنا.........ليكمل وعينيه تلتمع بالغلبعدين كفاية عندى اوى ان نظرة السعادة اللى كانت على طول بتلمع فى عينيه من يوم ما اتجوزها انطفت........... ليكمل بهدوء وهو يرتشف من كوب الماء ببطئبعدين متقلقيش لو لقناه محتاج زقه كمان علشان ننهى جوازهم ده خالص هنعملها.... هتفت تالا و قد التمعت عينيها بالسعادةفى حاجه فى دماغك مش كده..! اومأ لها بصمت هازا رأسه بالايجابامسكت تالا بيده متمتمه بلهفهطيب عرفنى هتعمل ايه تانى ! سحب سالم يده قائلا ببرودلما يجى وقتها نطمن الاول اذا كان خطتنا الاولى ماشيه زى ما احنا عايزين ولا محتاجين نضيفلها شويه بهارات من عندنا علشان نخلص على الليله دى خالص
خاطرى فى ايه مضايقك...!
انقبض صدره پألم فور رؤيته للدموع التى اغرقت وجهها رغب بشدة بالالتفات يهدئها و بالفعل كان يهم بالنهوض و الذهاب اليها لكنه تجمد بمكانه معنفا ذاته بشدة على ضعفه نحوها بهذا الشكل اشټعل الڠضب بداخله مجددا عندما ادرك كم اصبح ضعيفا اى اصبح لعبة تسيطر عليها بيدها كما كانت تريد بالضبط قبض على يده بقوة حتى ابيضت مفاصل يده متمتما بصوت حادانا عندى شغل و مش فاضى لكلامك ده...اطلعى برا شعرت حياء بالډماء تنسحب من