رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
توقفت ضحكاتهم تلك عند سمعاهم تالا تزفر پغضب وهى تمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه بحدةالتفتت نحوها نهي تسألها بمكرخير يا تالا ...في حاجه مضايقكي يا حبيبتي ! نظرت اليها تالا بحدة لكن سرعان ما تبدلت هذه النظرة الي الارتياح فور ان صدع صوت رنين هاتفها بارجاء الغرافة لتنهض علي قدميها وهي ترمق حياء باستخفاف قائلة ببرود لا ابدا كنت مستنية اتصال مهم من واحدة صاحبتي بس اهو اخيراوصل.. همهمت حياء وهي تنظر اليها بسخرية لاذعةوصل !! طيب حمد لله علي سلامته يا حبيبتى انطلقت نهي تضحك بصخب بينما وقفت تالا ترمقهم بنظرات غاضبه حاقده قبضت علي كفيها بقوة وهي تخرج من الغرفه تتمتم بغلاضحكي براحتك بكره اخليكي تبكي بدل الدموع ډم .. كانت ناريمان جالسة تتناول الطعام مع ثروت بصمت عندما صدع صوت رنين هاتفها برقم مجهول اجابت ناريمان بهدوءالو.......لكن رعشة من الذعر مرت بجسدها فور تعرفها علي صوت المتصل الذى اخذ يهتف بغضبجوزتيها يا ناريمان......ليكمل صاحب الصوت بحدةفكرك كده بتحميها منى........ قاطعته ناريمان پحده وهي تنفس ببطئ محاوله تهدئة نوبة الذعر التي انتابتهاايوه جوزتها يا داوود ...ومش جوزتها لأى حد لا ....لتكمل وهي تضغط علي كل حرف من كلماتها جوزتها لعز الدين المسيرى ..و انت عارف كويس هو مين عز يا داوود صاح داوود بشراسةفاكرانى هخاف منه...ده انا داوود الكاشف فوقى اللى باشارة منه يهد الدنيا و يبنيها من تانى فى ثانية
ل الطبيب يسألها عدة اسئله عما تناولته خلال اليوم اجابته حياء ثم ذكرت له انها قد وضعت كريم مرطب علي وجهها قبل ان يحدث هذا التورم بوجهها تفحص الطبيب عبوة الكريم و التي كانت ممتلئة الي نصفها قائلاالنوع ده اول مره تستعمليه !
باعتراضبس ..بس كل اللى عندي ماركات غاليه واستحاله..... قاطعها عز الدين بحدة موجها حديثه للطبيبتمام...كل المكياج اللى عندها ده هيترمى هتفت حياء باستياءو المكياج ذنبه ايه ..! مش هو السبب