رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
الفقري مما جعل انتحابها يزداد حاولت شغل عقلها باى شئ اخر حتى تبعد تلك الافكار المرعبه عن مخيلتها لكنها كانت تفشل.... في ذات الوقت.... كان عز الدين جالسا في احدي قاعات الاجتماعات الفاخره باكبر الفنادق بمصر مستغرقا في العمل فقد اخذ اندرو يتفحص كل بند من بنود العقد بدقه يناقشه مما جعل عز يندمج فى الرد علي كل اسئلته التي كانت لا تتنهى. مما جعله يفقد الشعور بالوقت حتى ورده اتصالا علي هاتفه و عندما هم برفضه تجمد بمكانه عندما لاحظ الساعة المتواجدة فوق شاشة هاتفه والتى كانت تشير الي الثانية صباحا انتفض واقفا پذعر فور تذكره لحياء التي تركها بمفردها بالمنزل و هى مقيدة فقد نسى امرها تماما...هتف وهو يجز علي اسنانه بغضبالاجتماع اتلغي...ليكمل پحده و هو يختطف هاتفه من فوق الطاولهلو حابب ان الصفقه دي تكمل يبقي الاجتماع ده ميعاده الخميس الجاى.... وقف اندرو وهو يتمتم بعصبيه للمترجم الخاص به و الذي ترجم علي الفور كلماته عز بيه سيد اندرو بيبلغ حضرتك ان هو تقريبا خلص بنود العقد وكلها ربع ساعه والصفقه تتم و تخلص تمتم عز الدين پغضب وهو يغادر الطاولهولا هستنى دقيقه واحده.... اخذ اندرو يتحدث پغضب الي المترجم الذي اكمل علي الفور وهو يركض محاولا الحاق بعز الدين الذى اصبح عند باب القاعه يستعد للمغادرهعز بيه مستر اندور مستعجل و لازم يتمم البيع النهارده قبل بكره لانه عنده التزامات اشار عز بيده قائلا ببرود قبل ان يغادر القاعةخلاص....يقدر يشوف مشترى تانى
پغضب
تحاول جذب ذراعها من يده قائلة بحدةاجي معاك علي فين...!لتكمل صائحه پغضب وهي تنتفض مبتعده عنه بقوةعايز تعمل فيا ايه تانى..! اقترب منها قائلا