الأحد 24 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 43

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه 43
ذهب أدهم صباحا الى شركته وتفاجئ بجميع الموظفين ينظرون اليه بتوتر ويخفضون وجههم ارضا 
اقترب من مديرة مكتبه وسألها ماذا
يحدث 
نظرت اليه بتوتر ثم مدت يديها باحدى
الجرائد 
اخذه من يديها بدهشة ونظر الى الخبر المكتوب امامه وهو 
مصرع زوجة رجل الاعمال أدهم الصياد ومصرع صديقه عمار المهدي

في حريق هائل بشقة كلا منهما
بمصر 
ارتعد جسده پصدمة عند قرأت الخبر ثم القى بالجريدة ارضا وهو ېصرخ بالجميع ويأكد على انه سوف ينتقم
اشد الاڼتقام من الفاعل 
ثم صدح صوت هاتفه عاليا ليخرجه سريعا ويرد على المتصل بانفعال 
تحدث مارك وهو يدعي الحزن قرأت خبر صدمني بالجريدة واردت التأكد من صحة الخبر
اتجه أدهم الى غرفة مكتبه واغلق الباب غلفه بقوة وهو يرد على مارك
پغضب شديد 
لو طلعت انت الا عملتها صدقني مش هتردد لحظة واحدة في مارك انت وكل عائلتك
تحدث مارك بتوتر اانا مستحيل اعمل كده بس شاكك ان روبيرتو الا عملها
تحدث أدهم پغضب سواء انت او روبيرتو فالكل عارف كويس ان انا مليش نقطة ضعف بس حقي مش هسيبه وهنتقم من الا عملها
اشد اڼتقام و هخليه يندم على اليوم الا
اتولد فيه
ثم اغلق الهاتف بوجه مارك وجلس فوق مقعده امام المكتب وهو ينظر امامه بشرود ويتذكر مكالمته الاخيرة
مع عمار 
عند مارك 
نظر الى الهاتف پصدمة ثم همس الى
نفسه بهلع 
يا ترى مين الا عملها 
ثم اخذ هاتفه واتصل على روبيرتو وانتظر رده
رد عليه روبيرتو بدهشة قائلا نعم مارك
تحدث مارك بهلع روبيرتو قرأت جرايد النهاردة 
تحدث روبيرتو بتوتر لا مارك الجرايد فيها ايه 
تحدث مارك بدهشة يعني مش انت الا زوجة
الصياد وصديقه عمار !
وقف روبيرتو من مكانه پصدمة وتحدث الى مارك بتوتر 
زوجة الصياد وعمار صديقه !!
تحدث مارك بتوتر والصياد توعد بأشد الاڼتقام من الا عملها
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم 
في ضيعة دوما ب لبنان 
فتحت فيروز عينيها بتعب بعد ان ساعدتها الطبيبه حنين في استعادت
وعيها 
وقفت امامها ريم تنظر اليها بقلق 
نظرت فيروز امامها بعيون شبه مغلقه وهي تحاول استعادت وعيها ثم تفاجأت بريم تقف امامها واعتقدت فيروز انها مع الآن وصړخة
بقوة وفزع 
صړخة ريم هي الاخرى بفزع مع
صړاخ فيروز 
ركض عمار سريعا ودخل الغرفة بعد سماعه لصوت صراخهم ووجد فيروز تنكمش على نفسها وهي تنظر الى ريم بهلع ثم نظرت الى عمار
وتحدثت معه پخوف 
ههو هو احنا 
تنهد عمار براحه بعد ان فهم سبب صړاخها ثم نظر الى ريم وتحدث مع
فيروز بهدوء قائلا 
لا يا فيروز احنا الحمد لله عايشين وبخير
ثم اضاف وهو يشير الى ريم قائلا
وريم كمان عايشه
في هذا الوقت دخل الياس بمقعده
المتحرك وهو يتحدث 
ايه الا حصل بتصرخو ليه 
صړخة فيروز
پصدمة عندما رأته امامها على قيد الحياة ثم تكومت جانبا
وهي تتحدث معهم بهلع قائلة 
انتوا بتضحكوا عليا احنا كلنا موتنا
صح 
ضحك الياس بداخله ثم فتح عينيه بطريقة مخيفه وغير من صوته وهو
يتحدث معها بقوة 
ايوا احنا ومتجمعين دلوقتي
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات