عشقها المستحيل الحلقة الاولي للكاتبة زينب مصطفى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الأول
في منزل عريق بأحدي قري الريف المصري تدور مشاده كلامية بين الحاجة رابحة و زوجها الحاج عتمان كبير عائلة المنشاوية
انا قولت مفيش جواز ولا فكرة علشان علمتها و دخلت الجامعة يبقي خلاص هتفجر و تتجوز من غير رضايا لأ ده انا اخلص عليها واشرب من ډمها قبل ما تجبلي .
صړخ الحاج عتمان بهذة الكلمات وهو في حالة من الڠضب الشديد بعد سماعه من زوجته ان أبن اخيها قد تقدم للزواج من عليا ابنة زوجته
لترد الحاجة رابحة بهدوء وهي تحاول ان تسترضيه
لېصرخ عتمان باستهزاء وقد اشټعل غضبه اكثر
شغلته كويسة !! حته مدرس ثانوي لا راح ولا جه عايز يتجوز بنت المنشاوية طبعآ طمعان في مالها و أرضها فكره انه لما هيتجوزها هيكوش علي ورثها لكن ده بعده ده انا اخلص عليها واډفنها مطرحها ولا ارضنا تروح للغريب .
ليختنق صوتها بالبكاء وتتساقط دموع لتكمل قائلة
كفاية سكت كتير علي ظلمك ليها حرام عليك ده معشتش زي اي بنت في سنها لا لبست ولا خرجت ولا شافت الناس وكل حياتها بين جدران البيت ده مشفتش غيره انا كل ما اقول يا بت ده عمها و هو اللي مربيها وفي مقام ابوها ترجع تزيد انت في جبروتك وظلمك ليها حتي
اعمل حسابك خالها جاي بليل مش كل ما يجيلها عريس ترفضه انا ابن اخويا ميتعيبش .
لېصرخ عتمان وهو يجذبها من يديها پعنف
انتي فاكرني هخاف من اخوكي.
.. ده ولا يهز شعره من راسي وعمومآ خليه يجي ويشرف انا عارف هعمل معاه ايه وانتي حسابك بعدين .
ولكنها لم تستطع احتمال ظلمه اكثر من ذلك .
ليقوم بأخراج هاتفه بعصبية ويتصل برقم ابن شقيقه رجل الأعمال المقيم بالقاهرة ليأتيه صوته عبر الهاتف مرحبآ
أزيك يا عمي ايه المكالمه الغالية دي مسمعتش صوتك من زمان .
ليرد عتمان بصروت متجهم
أسمع يا سليم يا بني انا عاوزك تجيلي البلد بسرعة يعني بكتيره تكون عندي هنا الصبح .
خير يا عمي في حاجة انت كدة قلقتني .
عتمان في لهجة متعجلة و هو يسمع ضوضاء تشير لوجود ضيوف بالخارج
معلش يا سليم انا عارف مشغلك كتيره قد اية بس اللي انا عاوزك فيه مينفعش يتأجل .
ليرد سليم و قد شعر بالقلق