هي و كبريائه للكاتبة اماني السيد الحلقة الرابعة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الرابع
دخل بها داوود المشفى حاملا إياها على يده واجتمع حوله المسعفون واخذوها منه ثم طلبو منه أن يذهب للاستقبال لملئ بياناتها
ذهب داوود الاستقبال واكمل بيانتها من خلال بطاقتها الشخصيه إلى أن سأله الموظف عن صله القرابه
حضرك قريبها ولا لقيتها واقعه فى الشارع فاقده الوعى
انا خطيبها نطق بها داوود دون تفكير
خرج الدكتور من غرفة الكشف فذهب اليه داوود مسرعا حتى يطمئن على وضعها
طمنى يا دكتور وضعها ايه .
واضح إنها اتعرضت لضغط جامد عملها اڼهيار عصبى مع خبطه دماغها عملها حاله إغماء عموما هى شويه وهتفوق
دلف داوود لغرفه تبارك وظل جالسا أمامها يتأمل ملامح وجهها
تبارك فتاه جميله ذات وجهه طفولى جسدها نحيل وصغير من يراها لا يعطيها سنها ولها بعض خصلات شعر ظاهره من حجاب الشعر وواضح انها سوداء
بدأت تفوق وتفتح عينيها بالتديج وهو جالس امامها يراقبها إلى أن فاقت وبعدها بدأت في تذكر ما حدث لها واخذت تبكى بكاء هستيرى اقترب منها داوود وقام بضمھا إلى صدره وظل يملس عليها تحدثت تبارك باڼهيار عملى ايه حصلى ايه أنا ضعت خلاص صح
ابتعدت تبارك عنه بعد ان عادت لوعيها ونظرت لنفسها وملابسها وتأكدت من كلامه ثم عادت للبكاء مره اخرى
بتعيطى تانى ليه يا تبارك
قالى كلام وحش اوى قالى انا هدفعلك برضو زى اللى كنتى راكبه معاه ويمكن اكتر هو انا لبسى او شكلى يدل على كده
ثم اعطى لها منديله الخاص
اتفضلى امسحى دموعك دى وبلاش تعيطى تانى مافيش حاجه تستحق دمعه من عينك وحقك انا هعرف اجيبهولك تحت رجليكى وبكره هتتأكدى من كلامى
طيب لو سمحت انا عايزه اروح
هنادى للدكتور يطمن عليكى وبعدين هروحك
لأ طبعا ماينفعش المره الجايه الحاره كلها هتتكلم عليها
طيب وانا هأمن عليكى تانى ازاى واسيبك تروحى لواحدك
منا بروح لواحدى