الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هي و كبريائه للكاتبة اماني السيد الحلقة الثالثة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثالث 
اه ماتقلقيش خليته يركز معاها ووافق إنه يقرب منها بحجه إنه يغيظ هلا عشان ترجعله 
بقولك اعرف هلا دلوقتي 
المجهول لا استنى شويه لو عرفت دلوقتي ورجعتله يبقى إحنا كده معملناش حاجه اصبر عليه وأنت ماتعملش حاجه سيب هلا هى هتدور وراه من غير مانقولها حاجه بس اهم حاجه ماتعرفش دلوقتي 

تمام تمام بس انا قلقان على تبارك لو الموضوع ده خلص مشاعرها هتنجرح أوى 
ماهى كده كده ماشعرها مچروحه سيب الموضوع ده للنصيب 
عندك حق 
مر بعض الوقت وانتهت تبارك من العمل وأتى موعد الاجتماع خارج الشركه 
خرجت تبارك من الشركه برفقه داوود وعلى غير العادة لم يكن السائق بانتظاره 
فتح داوود باب السياره لتبارك حتى تصعد لكنها وقفت امامه لم تتحرك 
فى ايه يا تبارك مش هتركبى ليه 
امال فين عم جمال 
عنده مشوار وبعدين ماتقلقيش أنا بعرف اسوق هتركبىى ولا هفضل واقف كتير كده 
صعدت تبارك السياره وجلست بجانب داوود وكان داوود يجلس خلف طاره القياده 
حل الصمت داخل السيارة فأراد داوود أن يتعرف عليها اكثر ويكسر ذلك الصمت 
وحدووووه 
لا إله إلا الله 
بقولك ايه انا هجيب حاجه اشربها اجبلك معايا ايه 
لأ ميرسى مش عايزه 
ماتتكسفيش يا تبارك هتقولى ولا اجبلك على ذوقى ومايعجبكيش 
خلاص عايزه نسكافيه بلاك ساده 
نظر اليها داوود بابتسامة جانبيه 
ده نفس اللى انا بشربه 
احست تبارك بإحراج لأنها كانت تجرب جميع الأشياء التى يحبها حتى القهوه احبتها كما يحبها كان مثلها الاعلى وحبها الوحيد 
عادى يعنى فى ناس كتير بتشربها كده 
واضح يا تبارك إن فى بينا اشياء مشتركه كتير مكنتش اعرفها بس ملحوقه 
نظرت له تبارك بإندهاش ماذا يقصد بحديثه ولماذا يريد التعرف عليها لما اسلوبه معاها اصبح مختلف هى تحبه دون ان يراها ماذا سيفعل بقلبها بقربه منها 
ذهب داوود واشترى الطلبات واراد أن يتأكد أكثر من حبها له وأنها تفضل ما يفضله هو 
قام بشراء تشيز كيك بالتوت بجانب النسكافيه 
غلفهم له البائع كل طلب بمفرده فذهب الى السياره واعطى تبارك الحقيبه وبها النسكافيه والتشيز كيك واراد مراقبه تعابير وجهها 
اتفضلى يا تبارك جبتلك تشيز على زوقى يارب يعجبك وتكونى بتحبيه 
فتحت تبارك الحقيبه وابتسمت بتلقائية لانها تحب ذلك النوع هى تحب أى شئ يحبه 
ميرسى اوى انا فعلا بحبها شكرا
العفو كنت خاېف ماتعجبكيش 
جلسوا فى السياره يحتسوا المشروب ويتناولون الكيك وكان داوود شاردا فى تبارك وداخله غرور يذداد بأن فتاه جميله مثل تبارك تحبه وتفضله على الجميع وترفض الارتباط من أى شخص اخر لأجله 
شرد فى حياته مع تبارك ماذا لو تزوجها بدلا من هلا ولن يعود الى هلا هل هو يحبها هل سيستطيع تقبلها هو أحس براحه مع هلا ويراها زوجه مناسبة لولا خلافها مع والدته لكان

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات