رواية انا و المغرورة للكاتبة اروي عادل الحلقة الاولى

رواية_أنا_و_المغرورة
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_الأول 
فى إحدى النوادى 
الباركينج مكان لركن السيارت مثل الجراج
جاسر٠ پغضب سعيد . سعيد
سعيد٠ ايوه خير يا كابتن جاسر
جاسر٠ عربية مين دى
سعيد٠ دى عربية أنسة أسيل 
جاسر٠ هى ازاى تركن عربيتها كده اطلع ازاى انا دلوقتى كمان اتأخرت على الشغل هو انا فاضى للعطله دى 

سعيد٠ معلش يا كابتن ثوانى اجيب المفتاح العربية من أنسه اسيل
على إحدى الطاولات تجلس أسيل مع أصدقائها هاجر و نوران و أيه لتناول القهوة 
سعيد٠ بتوتر أسيل هانم بعد أذنك ممكن مفتاح عربية حضرتك عشان كابتن جاسر عايز يطلع عربيته
أسيل٠ بسخرية ما يطلع و انا مالى
سعيد٠ بس حضرتك ركنه عربيتك وره عربيته مش عارف يطلع منها
أسيل٠ اه يستاهل حد قالو يركن عربيته مكانى
سعيد٠ معلش بس هو مستعجل
أسيل٠ ما يستعجل و لا يتنيل انا مالى لما اشرب قهوتى الأول ابقى اقوم 
سعيد٠ ممكن حضرتك تجيبى مفتاح عربيتك أنا هطلعو مش لازم تتعبى نفسك
أسيل٠ مفتاح مين إللى عايز تاخده يا متخلف انت انت عايز تركب عربيتى
سعيد٠ بس يا هانم
أسيل٠ بعصبيهخلاص بقى ما توجعش دماغى قولتلك هشرب قهوتى الاول بعد كده ابقى اجى يلا أمشى من وشى

الباركينج
عندما رجع سعيد مره أخرى
جاسر ايه يا سعيد التأخير ده كله
سعيد معلش يا كابتن
جاسر خلاص رجع العربيه عشان اطلع اتأخرت
سعيد معلش انا مش جبت المفتاح
جاسر ليه
ذهب سعيد مره اخرى الى أسيل لكى يتوسل إليها و هنا تدخل جاسر عندما سمع أسيل تقول
أسيل٠ قولتلك غور من وشى دلوقتى
جاسر٠ خلاص روح انت يا سعيد.. وانتى يا انسة ممكن تيجى معايا تركنى عربيتك على جانب
أسيل٠ اوكى روح انت لما اخلص قهوتى ابقى اجى اطلع عربيتك 
جاسر٠ استغفر الله العظيم طيب اسمعى
يا أنسه شكلك مابتسمعيش كويس أنا مش فاضى لدلع ده فبعد أذنك قومى دلوقتى قدامى عشان ان بدأت افقد اعصابى
أسيل٠ دلع و انا دلع عليك انت بتاع ايه
و بعدين ماتفقد اعصابك و لا نفقد روحك انا مالى
جاسر٠لا انتى انسانه مستفزه انا لحد دلوقتى مراعى انك بنت مش عايز اغلط
أسيل٠ يعنى هتعمل ايه أخرك هاته 
نوران ٠ خلاص بقى يا أسيل ده كابتن جاسر بردو
أسيل٠ كابتن على نفسه
أيه٠ خلاص يا أسيل انا هروح معاه اطلع العربيه
أسيل ٠ انا قولت مافيش عربية طالعه غير لما أشرب قهوتى الأول 
جاسر٠ لا انتى انسان برده و مستفزة و محتاجة تتربى بس لأسف انا النهاردة مش فاضيلك
كانت مفاتيح السيارة على الطاولة أمام أسيل حينما نظره جاسر إلى المفاتيح 
هنا فجأة اخد جاسر مفاتيح اسيل من امامها 
و ذهب بها إلى الباركينج و أسيل ركض خلفو و تصرخ عليه لكنه تجاهلها ثم ركب سيارتها 
هاجر ٠ خلاص بقى يا أسيل كفايه انتى من الصبح و انتى عصبيه مش طايقه حد
أسيل ٠ ولا حتى طايقه نفسى انا أسيل فؤاد المرشدى